عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 24-09-2020, 05:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة

الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه


*القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في الت
وبة ويصدأ كما تصدأ المرآة، و جلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة.
[ابن القيم - كتاب الفوائد]
*(يقين العبد بالله وثقته به بأنه لا يقضي للمؤمن قضاء إلا وهو خير له، فيصير كالمريض ال
مستسلم للطبيب الحاذق الناصح، فإنه يرضى بما يفعله من مؤلم وغيره لثقته به ويقينه أنه لا يريد له إلا الأصلح). ابن رجب الحنبلي.
*سر القرآن ليس في هذا الحفظ الجاف الذي نحفظه، ولا في هذه التلاوة الشلاء التي نتلوها، وليس من المقاصد التي أُنزل لتحقيقها تلاوته على الأموا
ت، ولا اتخاذه مكسبة، والاستشفاء به من الأمراض الجسمانية. وإنما السر كل السر في تدبره وفهمه، وفي اتباعه والتخلق بأخلاقه. (البشير الإبراهيمي)
*من أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من النواف
ل: كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم. قال خباب بن الأرت لرجل: تقرب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه. (ابن رجب الحنبلي)
*يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا لا يعلمُها إلا الله سبحانه فإن أحببتَ أن يغفره
ا لك، فاصفح أنت عن عباده فإنما الجزاءُ من جنس العمل. (ابن القيم)
*رأينا في كتب الرافضة من الافتراء على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وقرابته أكثر مما رأينا من الكذب في التوراة والإنجيل.. [ابن تيمية]
*تدبر القرآن واتباعه هما فرق ما بين أ
ول الأمة وآخرها وإنه لفرق هائل، فعدم التدبر أفقدنا العلم، وعدم الاتباع أفقدنا العمل. وإننا لا ننتعش من هذه الكبوة إلا بالرجوع إلى فهم القرآن واتباعه. ولا نفلح حتى نؤمن ونعمل الصالحات.
(البشير الإبراهيمي)

*من أراد صفاء قلبه فليؤثرِ الله على شهوته؛ لأن القلوب المتعلقة بالشهوات، محجوبةٌ عن الله بقدر تعلقها بها. [الفوائد٢٦٢]
*إذا أراد الله بعبده خيراً فتح له من أبواب التوبة، والندم، والانكسار، والذل، والافتقار، والاستعانة به، وصدق الملجأ إليه، ودوام التضرع، والدعاء، والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات. [الوابل الصيب]
*إن الحياة حسناء، مهرها الأعمال العامرة، فلا تسوقوا لها الأقوال الجوفاء، وإن دينكم ينهاكم أن تأخذوا الأمور بالضعف والهوينى، فخذوها بالقوة والغلاب، وإن أربع خلال ارتضاها الله لعباده وأمرهم بها؛ الصبر والمصابرة والمرابطة والتقوى. [البشير الإبراهيمي]
*ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها وأحسن منها بعد الحسنة تتلوها، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها؛ ذنب واحد بعد التوبة أقبح من سبعين ذنبا قبلها؛ النكسة أصعب من الضعفة وربما أهلكت. سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات وتعوذوا به من تقلب القلوب، ومن الحور بعد الكور.[لطائف المعارف 1 \ 224]
*الخاتمة الحسنة لا تقع إلا لمن كانت سريرته حسنة لأن لحظة الموت لا يمكن تصنعها فلا يخرج حينئذ إلا مكنون القلب. [ابن رجب]
*هؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون رافضي ولا جهمي إلا منافقاً أو جاهلاً بما جاء به الرسول ﷺ، لا يكون فيهم أحد عالماً بما جاء الرسول ﷺ مع الإيمان به، فإن مخالفتهم لما جاء به الرسول ﷺ وكذبهم عليهم لا يخفى قط إلا على مفرط في الجهل السهو.
(ابن تيمية - منهاج السنة)
*العلم طعام القلب وشرابه ودواؤه وحياته موقوفةٌ على ذلك فإذا فقد القلب العلم فهو ميت! (ابن القيم- مفتاح دار السعادة)
*قال تعالى: (وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم).
يعصونه
فيدعوهم إلى بابه، ويجرمون فلا يحرمهم خيره وإحسانه، فإن تابوا إليه فهو حبيبهم لأنه يحب التوابين، ويحب المتطهرين وإن لم يتوبوا فهو طبيبهم. (ابن سعدي)
*ففي شريعته ﷺ من اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق أعظم مما في الإنجيل، وفيها من الشدة والجهاد وإقامة الحدود على الكفار والمنافقين أعظم مما في التوراة، وهذا غاية الكمال.ولهذا قال بعضهم: بعث موسى بالجلال، وبعث عيسى بالجمال، وبعث محمد بالكمال. [من كتاب: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 5/86]
*إن غفلتنا عن إحياء ذكريات أمجادنا التاريخية، هي التي أزهق
ت في الأمم الاسلامية روح التأسي، فأفقرتها من الرجال، وجعلت تاريخها الحديث خلوا من المثل العليا. [البشير الإبراهيمي]
*في الاعتماد على التاريخ الهجري محافظة على ذكرى مبدأ علو الإسلام، وظهوره على الدين كله.[الخضر حسين]
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.43 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]