عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 20-10-2019, 10:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,550
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الاعتدال عند النقاد في الجرح والتعديل

الاعتدال عند النقاد في الجرح والتعديل




أ. هيام السيد نصير[*], د. فضلان عثمان[**]


أبرز خصائص منهجه التي نستشف منها اعتداله:

  1. يبين الصحيح من حديث الراوي وكذلك السقيم, فلا يرمي حديث راوٍ اتهم بالضعف كله، أو يأخذه كله، بل ينصف الراوي، ويميز ويختار ما يقبل وما يترك، بل وفي بعض الأحيان يذكر سبب ضعف بعض الروايات ليس الراوي صاحب الرواية بعينه، بل وجود راوٍ ضعيف في السند، كما جاء في ترجمته لإبراهيم بن الهيثم حيث قال: "وقد فتشت عن حديثه الكثير، فلم أر له منكرًا يكون من جهته، إلا أن يكون من جهة من روى عنه"[54].
  2. إنصافه وتقواه وورعه حتى مع منهم أقرب إليه مثل: شيخه أحمد بن سعيد بن عقدة، حين قال: "لم أجد بدًّا من ذكره؛ لأني شرطت في أول كتابي هذا أن أذكر كل متكلم فيه متكلم، ولا أبالي، ولولا ذاك لم أذكره للذي فيه من الفضل والمعرفة"[55]، حيث لم تمنعه محبته لشيخه من نقل ما قيل في حقه من الجرح.
  3. كان حكمه على الرجال متصفًا بالاتزان والعدل والإنصاف، وخير مثال على ذلك مقاله في أحمد بن صالح المصري، على الرغم من جرح النسائي ويحيى بن معين له، وتحامله عليه، في حين أثنى عليه الإمام أحمد بن حنبل وحدث عنه البخاري.
  4. أما ما قيل عن تحامله على الحنفية، وتضعيفه لأبي حنيفة وصاحبه محمد بن الحسن، فلا علاقة لهذا بتعصب مذهبي أو تحامل أو تعنت، بل كان الدافع وراء ذلك اجتهاد بالرأي منه، وشاطره في هذا الرأي عصبة لا يستهان بقولهم، مثل: سفيان الثوري، ويحيى القطان، والنسائي، والبخاري، ومسلم، والكل أقر بضعف أبي حنيفة، بسبب حفظه دون المساس بمكانته وعلمه وفضله[56]، وكذلك أجمع يحيى بن معين، والفلاس، والنسائي، والعقيلي، على ضعف محمد بن الحسن[57]، وهنا يتضح لنا أن ابن عدي لم يتحامل على ابن حنيفة أو أصحابه, بل اتفق في القول مع غيره من النقاد، ولعل أبرز ما يوضح هذه الحقيقة قول ابن عدي في أحمد بن عبد الله بن اللجلاج: "حدث بمناكير لأبي حنيفة.. ثم ختم الترجمة بقوله وهذه الأحاديث لأبي حنيفة لم يحدث بها إلا أحمد بن عبد الله هذا، وهي بواطل, ولا يعرف أحمد بن عبد الله إلا بهذه الأحاديث"[58]، وهنا يتضح أن ابن عدي ضعف الراوي وأنصف أبا حنيفة.
  5. وترجم ابن عدي للعديد من الحنفية، وكان مثالًا للإنصاف معهم، مثل: يعقوب بن إبراهيم، صاحب أبي حنيفة، وواسد بن عمرو أبي المندر البجلي، وغيرهم.
أبو زرعة الرازي:

هو الإمام عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، محدث الري، مولده بعد نيف ومائتين للهجرة.
أهم من سمع منهم: ذكر ابن أبي حاتم أن أبا زرعة سمع من: عبد الله بن صالح العجلي، والحسن بن عطية بن نجيح، ومحمد بن سابق، وقرة بن حبيب، وأبي نعيم،، والقعنبي، وخلاد بن يحيى، وعمرو بن هاشم، وعيسى بن مينا قالون، وإسحاق بن محمد الفروي، وعبد العزيز بن عبد الله الأوسي، ويحيى بن بكير، وعبد الحميد بن بكار، وصفوان بن صالح، وسليمان ابن بنت شرحبيل، وأحمد بن حنبل، وطبقتهم.
أما الذين حدثوا عنه فهم: أبو حفص الفلاس، وحرملة بن يحيى، وإسحاق ابن موسى الخطمي، ومحمد بن حميد الرازي، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع المرادي، وهم من شيوخه، وابن وارة، وأبو حاتم، ومسلم بن الحجاج، وخلق من أقرانه، وعبد الله بن أحمد، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر بن زياد، وأحمد بن محمد بن أبي حمزة، ومحمد بن حمدون النيسابوري، وعدي بن عبد الله، وموسى الجويني، ومحمد بن الحسين القطان، والحسن الداركي، وخلق كثير[59].
اعتدال أبي زرعة في منهجه:

أبرز سمات منهجه بدايةً:
  1. اعتمد أبو زرعة في نقده للرواة على أقوال من سبقوه من النقاد المتقدمين في أغلب الأحيان، وكان معتدلًا في تجريحه أغلب الرواة، دقيقًا في أحكامه عليهم، فيمدح بعضهم بما فيه من الكرم والخلق والعبادة، إلا أنه يجرحهم عند روايتهم الحديث.
  2. لم يمنعه زهده وورعه ومحبته للصالحين والزهاد من انتقاده لهم عندما ينحرفون ويحيدون عن نهج السلف بسلوكهم، وفي مؤلفاتهم، حيث حذر من الإمام المحاسبي، ووصف كتبه بالضلال والبدع؛ لأنه جاء بما لم يأتِ به مالك والأوزاعي، وكذلك انتقد يحيى بن معاذ الرازي الذي لقب نفسه بالنواح، ووصفه أبو زرعة بأنه ممن يبتغي المال بطريقته هذه[60]
3-كان أبو زرعة الرازي شديدًا على أهل الرأي وأئمتهم، وذلك لانتمائه لمدرسة أهل الحديث، وحكم على بعضهم بالضعف، وخاصة ممن خاض في مسألة خلق القرآن، وممن اتبع مذهب جهم، ومن قال بالإرجاء، إلا أنه عدل في أقوال بعضهم ممن اعتنوا بالحديث وطلبوه.
4-اتفقت أقوال أبي زرعة الرازي في الرجال وأقوال أحمد، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، من النقاد، وخير مثال على ذلك قوله في إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عبد الرحمن، الأسود أبو سليمان الأموي مولى آل عثمان المدني، أدرك معاوية، وتوفي 144ه، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: "سمعت أبا زرعة يقول عنه: "ذاهب الحديث، متروك الحديث، وكان في كتابنا حديث عنه فلم يقرأه علينا، وقال: أضعف ولد أبي فروة إسحاق"[61]، وقال في الجرح والتعديل أيضًا "ترك أبي وأبو زرعة حديث إسحاق بن أبي فروة[62] وكذلك أحمد ويحيى وعلي" واكتفى في تهذيب التهذيب بقوله: "متروك الحديث ذاهب الحديث"[63]، وفي ميزان الاعتدال بقوله: "متروك"[64]
ومن اعتداله كذلك وإنصافه في الحكم على الرجال قوله في إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري، أبي مصعب، المدني، وكان قد أتى عليه إحدى وتسعون سنة، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: "وسألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث منكر الحديث، يحدث بالمناكير لا أعلم له حديثًا قائمًا، وأتعجب من أبي زرعة حيث أدخل حديثه عن ابن عبد الملك بن شيبة في فوائده، ولا يعجبني حديثه، وكان عنده كتاب عن أبي حازم فضاع، ولم يكن عنده كتاب إلا عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قاله عبد الرحمن بن شيبة"[65] أقول: وإدخاله في أسماء الضعفاء يدل على أنه ليس بقوي عنده, ولم يتشدد أبو زرعة في قوله على الشيعي إسماعيل بن خليفة العبسي أبو إسرائيل بن أبي إسحاق الملائي الكوفي، وقيل اسمه عبد العزيز، توفي 169هـ، كان شيعيًّا بغيضًا من الغلاة الذين يكفرون عثمان رضي الله عنه، قال عنه أبو زرعة "صدوق، كوفي إلا أنه كان في رأيه غلو"[66]
الخاتمة:

اتصف نقاد الجرح والتعديل بصفات، وهي التشدد والتساهل والاعتدال, إلا أن صفة الاعتدال كانت الأكثر شيوعا عند اغلب النقاد، وتميز المعتدلون عن غيرهم بخفة شروطهم في الرجال وحيادهم مع أصحاب الأهواء والبدع إضافة إلى إنصافهم في عبارات الجرح والتعديل.

النتائج والتوصيات:

1- في كل طبقة من طبقات المحدثين يتواجد نقاد نعتهم البعض التشدد والتساهل والاعتدال.
2- لا يعتد بقول الناقد المتشدد إذا خالف إلا بعد عرضه على أقوال النقاد المعتدلين.
3- لا يعتد أيضا بتوثيق ناقد وصف بالتساهل إلا إذا قوبل قوله بقول النقاد المعتدلين.
هوامش البحث:



[*] باحثة بمرحلة الماجستير، قسم علوم القرآن والسنة, بالجامعة الوطنية الماليزية.


[**] عضو هيئة تدريس، قسم علوم القرآن والسنة, بالجامعة الوطنية الماليزية.


[1]- ابن منظور، لسان العرب، 3، بيروت: دار صادر، الجزء العاشر، ص 63.

[2]- سورة الفرقان، الآية 67.

[3]- الخطيب البغدادي، الكفاية في علم الرواية، 1357هجري، دار المعارف العثمانية، 120.

[4]- المرجع السابق، ص 129.

[5]- زهير عثمان، منهج ابن عدي في الكامل للضعفاء، 1997،1، الرياض، دار الرشيد، الجزء الثاني، ص166.

[6]- الذهبي، سير أعلام النبلاء، 1982، مؤسسة الرسالة، الجزء السابع، ص230.

[7]- ابن حجر، النكت على ابن الصلاح، 1984، الجامعة الإسلامية, تحقيق ربيع بن هادي عمير، الجزء الثاني، ص482.

[8]- أبو حاتم الرازي، تقدمة الجرح والتعديل، 1، 1952، دائرة المعارف العثمانية، ص69،70.

[9]- المصدر السابق، ص74.

[10]- أبو نعيم، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، 1996، مصر: دار السعادة، الجزء الثاني، ص 378.

[11]- الذهبي، سير أعلام النبلاء، الجزء السابع، ص231.

[12]- أبو حاتم، تقدمة الجرح والتعديل، ص75،76،77.

[13]- الذهبي، سير أعلام النبلاء، الجزء الثالث عشر، ص586.

[14]- الذهبي، سير أعلام النبلاء، الجزء الثاني عشر، ص392.

[15]- المصدر السابق، ص396، 397.

[16]-الذهبي، سير أعلام النبلاء، الجزء الثاني عشر، ص439.

[17]- ابن حجر، تغليق التعليق على صحيح البخاري، 1، 1985، المكتب الإسلامي: دار عمار، الجزء الخامس، ص397.

[18]- ابن حجر، تهذيب التهذيب، مؤسسة الرسالة، تحقيق إبراهيم الزيبق وعادل مرشد، الجزء الأول، ص136.

[19]- السخاوي، فتح المغيث بشرح الفيه الحديث، 1426هجري، دار المناهج، تحقيق محمد عبد الله آل فهد وعبد الكريم خضير، ج1، ص329.

[20]- المرجع نفسه، ص330.

[21]- المرجع نفسه، ص330.

[22]- كان أحد الحفاظ المتقنين، صنف "المسند"، مات سنة 252هـ، ترجمته في: تذكرة الحفاظ: ج2، ص505.

[23]- أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب النهي عن الاغتسال في الماء الراكد، حديث رقم (97) مطولًا، وأخرجه النسائي في كتاب الطهارة، باب النهي عن البول في الماء الراكد والاغتسال منه، حديث رقم (221)، وفي كتاب المياه، باب النهي عن اغتسال الجنب في الماء الدائم حديث رقم (330)، وفي كتاب الغسل والتيمم، باب ذكر نهي الجنب عن الاغتسال في الماء الدائم حديث رقم (494)، وأخرجه ابن ماجة في الطهارة وسننها، باب الجنب ينغمس في الماء الدائم أيجزئه حديث رقم (605).

[24]- فتح المغيث، ج1، ص379.

[25]- هدي الساري مقدمة فتح الباري،1، 2001، الرياض: على نفقة الأمير سلطان آل سعود، ص483، 484.

[26]

[27]- أبو بكر كافي، منهج الإمام البخاري في التصحيح والتعليل، ص73.

[28]- أبو بكر كافي، منهج الإمام البخاري في التصحيح والتعليل، ص45.

[29]- أبو بكر كافي، منهج الإمام البخاري في التصحيح والتعليل، ص107.

[30]- الذهبي، سير أعلام النبلاء، الجزء التاسع، ص193، 194.

[31]- ابن حجر، تهذيب التهذيب، الجزء السادس، ص208.

[32]- الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 1، 2001، دار الغرب الإسلامي، تحقيق بشار عواد معروف، الجزء العاشر، ص243.

[33]- الخطيب البغدادي، الكفاية في علم الرواية، ص133.

[34]- ابن حبان، المجروحين من المحدثين، 1، 2000، دار الصميعي، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، الجزء الأول، ص56.

[35]- العقيلي، الضعفاء، 1، 1984، بيروت: دار الكتب العلمية، تحقيق عبد المعطي أمين قلعجي، الجزء الأول، ص42.

[36]- البغدادي، تاريخ بغداد، الجزء الثامن، ص404.

[37]- ابن حبان، المجروحين، الجزء الأول، ص110.

[38]- ابن حجر، تهذيب التهذيب، الجزء الأول، ص316،317.

[39]- الذهبي، سير أعلام النبلاء، الجزء الحادي عشر، ص178، 179.

[40]- ابن حجر، النكت، الجزء الأول، ص482.

[41]- الذهبي، الموقظة في مصطلح الحديث،1، 1994، دار أحد للنشر والتوزيع، تحقيق عمرو عبد المنعم سليم، ص63.

[42]- ابن تيمية، منهاج السنة، 1، 1986، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تحقيق محمد رشاد سالم، الجزء السابع، ص97،98.

[43]- المرجع السابق، ص53.

[44]- ابن القيم، الفروسية المحدية،1، 1428، مجمع الفقه الإسلامية، تحقيق زائد بن احمد النشيري، ص208.

[45]- ابن أبي يعلي، طبقات الحنابلة، بيروت: دار المعارة، تحقيق محمد حامد الفقي، الجزء الأول، ص227.

[46]- المرجع السابق، ص148.

[47]- أبو حاتم، الجرح والتعديل، الجزء السادس، ص324.

[48]- عامر صبري، معجم شيوخ الإمام أحمد، 1، 1993، دار البشائر الإسلامية، ص213.

[49]- المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال،1، 1983، مؤسسة الرسالة، الجزء 26، ص301،302.

[50]- عامر صبري، معجم شيوخ الإمام أحمد,325.

[51]- الذهبي سير أعلام النبلاء، الجزء السادس عشر، ص155،156.

[52]- ابن حجر، تهذيب التهذيب، الجزء الأول، ص93.

[53]- الذهبي، سير أعلام النبلاء، الجزء السادس عشر، ص156.

[54]- ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، 1، 1997، بيروت: الكتب العلمية، تحقيق عادل احمد عبد الموجود وعلي محمد عوض، الجزء الأول، ص273.

[55]- المرجع السابق، الجزء الأول، ص208.

[56]- ابن حجر، تهذيب التهذيب، الجزء العاشر، ص449.

[57]- الذهبي، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، بيروت: دار المعرفة، تحقيق علي محمد البجاوي، الجزء الثالث، ص513.

[58]- ابن عدي، الكامل في الضعفاء، الجزء الأول، ص197.

[59]- الذهبي، سير أعلام النبلاء، الجزء الثالث عشر، ص66.

[60]- أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة، 1982، المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، الجزء الثاني، ص287.- سعدي الهاشمي، أبو زرعة.

[61]- أبو حاتم، الجرح والتعديل، الجزء الأول، ص 228.

[62]- المصدر السابق، ص307.

[63]- ابن حجر، تهذيب التهذيب، الجزء الأول، ص241.

[64]- الذهبي، ميزان الاعتدال، الجزء الأول، ص193.

[65]- أبو حاتم، الجرح والتعديل، الجزء الأول، ص193.

[66]- ابن حجر، تهذيب التهذيب، الجزء الأول، ص393.
المصادر والمراجع:
1- ابن حجر، تغليق التعليق على صحيح البخاري,1،1985،المكتب الإسلامي، دار عمار، تحقيق سعيد القزفي.
2- ابو نعيم, حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، 1996، مصر: دار السعادة .
3- أبو بكر كافي، منهج الإمام البخاري في تصحيح الاحاديث وتعليلها، 1989، الجزائر: جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية للعلوم الإسلامية، دار ابن حزم.
4- ابن حبان, المجروحين من المحدثين، 1، 2000، دار الصميعي، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي.
5- العقيلي, الضعفاء،1، دار الصميعي, تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي.
6- ابن تيميه, منهاج السنة في نقض كلام الشيعة القدرية، 1، 1986، جامعة الملك محمد بن سعود الإسلامية، تحقيق محمد رشاد سالم.
7- ابن رجب، طبقات الحنابلة,1، 2005، الرياض: مكتبة العبيكان, تحقيق عبد الرحمن بن سليمان العثيمين.
8- عامر صبري، معجم شيوخ الإمام احمد, 1، 1993، دار البشائر الإسلامية.
9- ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، 1، 2013، الرياض: مكتبة الرشد، تحقيق مازن بن محمد السرساوي.
10- سعد الهاشمي، ابوزرعة وجهوده في السنة النبوية مع تحقيق كتاب الضعفاء وأجوبته على أسئلة البرادعي، دار الوفاء للطباعة والنشر.
11- الخطيب البغدادي,2001، تاريخ بغداد,1، دار الغرب الإسلامي,الجزء العاشر,ص243.
12- الذهبي، ميزان الاعتدال في نقد الرجال, بيروت: دار المعرفة الجزء الثاني ص171.
13- ابن القيم الجوزية، محمد. (1428). الفروسية المحمدية. تحقيق زائد بن أحمد النشيري. جدة: المجمع الفقه الإسلامي.
14- أبو بكر كافي، 2000، منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها،1، دار ابن حزم، ص23.
15- ابن منظور، لسان العرب، القاهرة: دار المعارف، تحقيق عبد الله الكبير وآخرون.
17- أبو حاتم الرازي, 1952، الجرح والتعديل، دائرة المعارف العثمانية, ص5-6.
18- المزي جمال الدين. (1983).تهذيب الكمال في أسماء الرجال. تحقيق: بشار عواد معروف. مؤسسة الرسالة.
19- الذهبي،محمد بن أحمد. سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرناؤوط وآخرون. مؤسسة الرسالة. الجزء السادس.
20– السخاوي، محمد عبدالرحمن. (1426). فتح المغيث بشرح ألفية الحديث. تحقيق: عبد الكريم الخضير، محمد فهيد. دار 11.
21– الذهبي، محمد. (د.ت)الموقظة في علم مصطلح الحديث. تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة. حلب: مكتب المطبوعات الإسلامية، الطبعة الثانية.
22- العسقلاني، ابن حجر.(1984) النكت على كتاب ابن صلاح، تحقيق: ربيع بن هادي عمير، الجامعة الإسلامية. المناهج, الجزء الأول.
23- العسقلاني، أحمد بن علي(2001). هدى الساري مقدمة فتح الباري. تحقيق عبد القادر شيبة. الرياض: طبع على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أل سعود.
24- الخطيب البغدادي، الكفاية في علم الرواية، 1357هجري، دار المعارف العثمانية.

25- زهير عثمان، منهج ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال، 1989، جامعة أم القري.
26- ابن حجر، لسان الميزان،1، 2002، مكتبة المطبوعات الإسلامية، تحقيق عبد الفتاح أبي غدة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.93 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (1.80%)]