عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-08-2007, 11:28 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد متصل الآن
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 25,476
الدولة : Yemen
افتراضي ياربي بلغنا منانا ...!!




يامكة ما أندى جمالك... ياكعبة ما أبهى جلالك



قلبي حنّ يطوف بظلالك...ولزمزم فؤادي ظمآنا

اشعر بشوقٍ شديد إلى مكة.. قلبي يتحرق شوقا لأن يرتوى من زمزم



وعيناي تحلمان بأن تكتحلا برؤية بيت الله الحرام .. إنه لشعور جميل



!ولكنه ايضا يعذبني .. فشوقي شديد .. وما باليد حيلة






****************







!يا مكة ما أندى جمالك



طوال الطريق إلى مكة .. لا تملك إلا أن يلهج لسانك



بذكر الله عزوجل .. فمن الطبيعة ما يخلب الألباب



إنها ليست حدائق غناء ولا أزهار بعطور شذية



إنها صخور ..وجبال.. ورمال



ولكن حقا ..تبارك الله أحسن الخالقين



ومن الجبال جدد بيض وحمر ..وغرابيب سود



ترى كل هذا .. وأنت في الطريق



!حقا.. سبحانك






*****************







ها قد بدت أول نسائم الاقتراب من مكة الحبيبة



إنها الطائف...وهاهو "قرن الثعالب



إنه الميقات.. حيث الاحرام



ما أروع هذا الشعور.. وأنت تتجه إلى الله عزوجل بكل



جوارحك وتلبي ... لبيك اللهم عمرة .. وتصلي ركعتين



ثم تنطلق... تنطلق حيث مكة







لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك



إن الحمد والنعمة لك والملك..لا شريك لك







**************

وهاهي مكة...ما أروع هذا الشعور وكأنك تحلق



كعصفور في اسعد لحظاته.. تدخل وأنت بإحرامك



فلا تتطيب ولا تقص من شعرك ولاولا ولا ..إلى أن تعتمر






فتنطلق إلى المسجد الحرام .. وانت تلبي وتذكر الله



عزوجل وها أنت تخطو نحو باب الحرم






**************







!حقاً...يا كعبة ما أبهى جلالك



بمجرد دخولك من باب الحرم ..تقع عيناك عليها



إنها تقف في عظمة وشموخ ... ما أن تنظر إليها



حتى يقشعر بدنك وتدمع عيناك ولا تستطيع أن تحيد ببصرك عنها



حقاً.. إن النظر إليها لعبادة






****************







تؤدي الطواف .. وتلمس الحجر الأسود أو تقبله ..وها أنت



بجوار الكعبة المشرفة .. تلمسها بيدك .. لا تملك إلا أن تفيض



!عيناك بالدمع ايضا






**************





ثم تسعى بين الصفا والمروة ..



وفي كل شوط .. تذكر قصة أمنا السيدة هاجر



واسماعيل عليه السلام .. إنها قصة ماء زمزم






هذا الماء العذب .. إنه لما شرب له



تذكر ذلك .. وتبتسم ..ثم تلتقط كأسا منها وأخرى



!وثالثة .. إلى أن ترتوي .. وتدعو الله عزوجل بما تتمنى






****************





إنها رحلة عمرة .. أو لنقل ومضات وذكريات



من رحلاتي للعمرة .. كم أتمنى من الله عزوجل أن يرزقني



!بعمرة قريبا .. والله إنها لمتعة ما يضاهيها متعة






.......ياربي بلغنا مُنانا
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.73 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.68%)]