عرض مشاركة واحدة
  #97  
قديم 04-08-2007, 12:22 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورها مشاهدة المشاركة
من هنا يحق لنا أن نتساءل: هل هذه العقاقير الكيماوية تقوي الجني داخل الجسد وتكون سبباً في إبقاء المادة السحرية داخل الجسد وربما تعقدها وتقويها ؟



فكل ما هو غير طبيعي ومخالف للفطرة البشرية إلا وينتفع به الشيطان ويكون بمثابة طعام يتقوى به على إحداث المزيد من الضرر لبني البشر، في شكل أمراض ومعاناة روحية وجسدية.


لذلك فأنا اعتقد بأنه في فترة العلاج لابد للمريض أن يتجنب كل ما هو غير طبيعي، سواء المأكل والمشرب أو الأدوية الكيماوية، حتى يسهل على نفسه الشفاء ويعجله، وأنصح أن يكثر من تناول المواد الطبيعية وكذلك الأدوية الطبيعية.

الأخت الفاضلة نورها حفظها الله ورعاها


أتفق معك تماما فيما ذهبتي إليه من حتمية انتفاع الشيطان بالعقاقير والأدوية والمركبات الكميائية، فهي مكونة من مواد كيميائية، ومخدارات، وكما شرحت في غير ما مكان عن (سحر السيمياء) وهو يعتمد على تفاعلات كيمياء الجسم الطبيعية، فيكف إذا أضفنا إلى هذه التفاعلات مركبات كيميائية دخيلة على الجسم؟

في الحقيقة أن هذه المركبات الكيميائة لها عدة أضرار يمكن أن نوجزها فيما هو آتي:

1_ ظهور مركبات جديدة مجهولة التأثير في الجسم ناتجة عن تفاعل المركبات الدخيلة على المركبات الطبيعية للجسم، فيحدث عمليات أيض وأكسدة وتكسير وغير ذلك مما يدخل في مصطلحات الطب والصيدلة والكيمياء.

2_ تؤثر هذه العناصر الكيميائية الدخيلة في وظائف الأعضاء وكفائتها، تماما كما تؤثر المخدرات في الجهاز العصبي على سبيل المثال، إذا تقل كفاءة وظائف الأعضاء بسبب تعاطي هذه العقاقير غير الطبيعية، وأي خلل في الجهاز العصبي لابد أنه يدعم عمل الشيطان، لأن الجهاز العصبي هنا ضعيف الاستجابة لارادة المريض، بينما يمكن للشيطان تسخير الجهاز العصبي حسب أهدافه الخاصة، لذلك أشترط على المريض قبل العلاج التوقف عن تعاطي العقاقير المخدرة والمهدئات النفسية حسب تقدير الطبيب، وإلا فعلاجي له سيذهب سدى.

3_ يستطيع الشيطان انتاج مركبات جديدة باستخدام ما يدخل الجسم من عناصر دخيلة عليه، ثم يقوم بتخزين هذه المركبات في مواضع معينة من الجسم بحيث ينتفع منها في الإضرار بالمريض وزيادة مضاعفات حالته، أو يمنع عناصر من الوصول إلى موضعها المناسب فتقل كفاءة بعض الأعضاء، فذاكرة الانسان لا تنشط كهربائيا فقط، ولكن تنشط كيميائيا ايضا من خلال تأثير عنصر الكالسيوم، فإذا قلت نسبة الكالسيوم تأثرت وظيفة الذاكرة في المخ، فعلم الكيمياء متطور جدا عند الجن، خاصة وأن الله خلقهم قبلنا، فاكتسبوا من الخبرات أضعاف مضاعفة لما لدى البشر.

4_ هناك نقاط يطلق عليها العلماء (المنعكسات Reflolxolgy ) وهذه النقاط في الحقيقة تربط الجسم البشري بقرينه، فإذا تأثرت هذه النقاط بالتفاعلات الكيمائية للأدوية تعطلت الصلة بين قرين الجسم ومقرونه، فيشكو المريض حينها من وجود خلل في صحته، لأن القرين ومقرونيه ينعكس حال كل منهما على الآخر، وهذا سوف اشرحه في مشاركاتي القادمة بإذن الله تعالى.

__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.29 كيلو بايت... تم توفير 0.68 كيلو بايت...بمعدل (4.23%)]