عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-11-2018, 10:14 AM
مع الرسول مع الرسول غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2018
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 35
الدولة : Egypt
افتراضي حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على هداية الناس

كان صلى الله عليه وسلم حريصًا أشد الحرص على هداية كل الناس دون تمييز لإخراجهم من الظلمات إلى النور، حتى أشفق عليه المولى سبحانه وهدَّأ روعه فخاطبه بقوله تعالى: (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِين)َ [الشعراء: 3].
وقال تعالى: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) [الكهف:6]. والبخع: قتل النفس غمًّا.
رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة
من أبرز صفاته صلى الله عليه وسلم أنه نبي الرحمة ليس لأمته فحسب، بل للعالمين: إنسهم وجنهم، مسلمهم وكافرهم ، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء:107].
الرسول صلى الله عليه وسلم لين رفيق غير غليظ
ومن صفاته صلى الله عليه وسلم التي أخبر الله عنها في كتابه لينه صلى الله عليه وسلم مع الناس وخلوه من الفظاظة والخشونة، وأشار إلى حسن معاشرته مع كل من صحبه وإلى رأفته وعطفه عليهم، قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) [آل عمران: 159]، والفظ: الغليظ الجافي الخشن الكلام.
حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على المؤمنين
قال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) [التوبة:128].
أي من حبه لكم، وميله إليكم، يعز عليه أن تعنتوا وتعاندوا فتحرموا الثواب وتستحقوا العقاب، فهو حريص على إيمانكم رأفةً بكم وإشفاقًا عليكم.
https://www.withprophet.com/ar/أسماء...-القرآن-الكريم
معجزات الرسول
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.77 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.38%)]