عرض مشاركة واحدة
  #449  
قديم 26-04-2008, 05:16 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

طائر السمان أو السلوى كما ذكر في القرآن

بقلم المهندس الزراعي محمود سلامة محمود الهايشة
ماجستير وأخصائى إنتاج حيوانى معهد بحوث الإنتاج الحيوانى مركز البحوث الزراعية -مصر، باحث دكتوراه - كلية الزراعة جامعة المنصورة مصر.
التصنيف العلمي للسمان:

رتبة : الدجاجيات
Order : Galliforms
عائلة : فازيانيدى
Family : Phasianides
الاسم : السمان
Name : Quail
الاسم العلمي
Coturnix Coturnix
وهو طائر صغير الحجم يوجد في أنحاء أوربا ونادراً في بريطانيا وهذا الجنس Coturnix هو الوحيد من رتبة طيور الدجاجيات الذي له المقدرة علي الطيران والهجرة حيث يقضى فصل الصيف في أوربا ويهاجر إلي أفريقيا في فصل الشتاء ثم يعود مرة أخرى إلي موطنه.
السمان طائر بري من الطيور المهاجرة والذي تم استئناسه منذ زمن بعيد حيث أول من بدأ استئناسه هم اليابانيون منذ حوالي 200 سنة.
أن ما عُرِف علميا عن السمان، حسبما جاء بموسوعة الحيوان الإلكترونية / قسم الطيور ـ طائر نادرا ما يراه الناس، وتُشبه الأنثى الذَّكَر في الحجم، ويُفضِّل عند الفرار أن يجري وسط المزارع أكثر من الطيران، ويطير لمسافات طويلة جدا أثناء الهجرة، ويعيش في أوروبا وآسيا، ويهاجر شتاءً إلى منطقة البحر المتوسط وأفريقيا، ويُوجَد غالبا في المناطق العشبية والحقول.
السمان في القرآن الكريم:

ذكر طائر السمان (السلوى) – فى ثلاثة آيات فى القرآن الكريم هي: سورة البقرة الآية: (57) ، وسورة الأعراف الآية: (160)، وسورة طه آية: (80) .
السمان (السلوى) – سورة البقرة الآية: (57) [وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَوَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّوَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْوَمَا ظَلَمُونَاوَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ].
وسورة الأعراف الآية: (160) [وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماًوَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْوَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الغَمَامَوَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ المَنَّوَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْوَمَا ظَلَمُونَاوَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ].
وسورة طه آية: (80) [يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْوَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَوَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّوَالسَّلْوَى].
(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى) أى اذكروا يا بني إسرائيل حين خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل فقلتم (لَن نُّؤْمِنَ لَكَ) أى لن نصدق لك بأن ما نسمعه كلام الله (حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً) أي حتي نرى الله علانية (فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ) أي أرسل الله عليهم ناراً من السماء فأحرقهم (وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) أي ما حل بكم ثم لما ماتوا قام موسى يبكي ويدعو الله ويقول: رب ماذا أقول لبني إسرائيل وقد أهلكت خيارهم، ومازال يدعو ربه حتى أحياهم قال تعالى (ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ) أي أحييناكم بعد أن مكثتم ميتين يوماً وليلة، فقاموا وعاشوا ينظر بعضهم إلى بعض كيف يحيون (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) أي لتشكروا الله على إنعامه عليكم بالبعث بعد الموت.
ثم ذكرهم تعالي بنعمته عليهم وهم في التيه لما امتنعوا من دخول مدينة الجبارين وقتلهم وقالوا لموسى (إذهب أنت وربك فقاتلا) فعوقبوا على ذلك بالضياع أربعين سنة يتيهون في الأرض فقال تعالى: (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ) أي سترناكم بالسحاب من حر الشمس وجعلناه عليكم كالظلة ويقيهم من أذاها قال الألوسي : وكان الظل يسير بسيرهم ويسكن بإقامتهم (وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّوَالسَّلْوَى) أي أنعمنا عليكم بأنواع من الطعام والشراب من غير كد ولا تعب، والمن كان ينزل عليهم مثل العسل فيمزجونه بالماء ثم يشربونه (1) ، والسلوى: طير يشبه السماني لذيذ الطعم (2) وطائر السلوى هو طائر السمان كما أجمع المفسرون، وطائر السمان أكبر من العصفوروأصغر من الحمام قليلا، وهو طائر خريفي يكثر حيث يكثر نبات الزيتون، ويدرك علىالأرض بسهولة ويخاف من الأصوات العالية، ولحم السمان مغذ جدا ويزيد الخصوبة ، وأكللحمه يفتت الحصى ويدر البول وينفع في علاج وجع المفاصل(كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) أي وقلنا لهم كلوا من لذائذ نعم الله (وَمَا ظَلَمُونَاوَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) أي أنهم كفروا هذه النعم الجليلة ، وما ظلمونا ولكن ظلموا أنفسهم.

السلوى فقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس السلوى طائر يشبه بالسماني كانوا يأكلون منه. وقال السدي في خبره ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة السلوى طائر يشبه السماني وقال ابن أبي حاتم حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا قوة بن خالد عن جهضم عن ابن عباس قال السلوى هو السماني وكذا قال: مجاهد والشعبي والضحاك والحسن وعكرمة والربيع بن أنس رحمهم الله تعالى وعن عكرمة أما السلوى فطير كطير يكون بالجنة أكبر من العصفور أو نحو ذلك. وقال قتادة: السلوى كان من طير إلى الحمرة تحشرها عليهم الريح الجنوب وكان الرجل يذبح منها قدر ما يكفيه يومه ذلك فإذا تغذى فسد ولم يبق عنده حتى إذا كان يوم سادسه ليوم جمعته أخذ ما يكفيه ليوم سادسه ويوم سابعه لأنه كان يوم عبادة لا يشخص فيه لشيء ولا يطلبه وقال: وهب بن منبه: السلوى طير سمين مثل الحمامة كان يأتيهم فيأخذون منه من سبت إلى سبت وفي رواية عن وهب وقال: سألت بنو إسرائيل موسى عليه السلام لحما فقال الله لأطعمنهم من أقل لحم يعلم في الأرض فأرسل عليهم ريح فأذرت عند مساكنهم السلوى وهو السماني مثل ميل في ميل قيد رمح في السماء فخبئوا للغد فنتن اللحم وخنز الخبر وقال السدي لما دخل بنو إسرائيل التيه قالوا لموسى عليه السلام كيف لنا بما ههنا أين الطعام فأنزل الله عليهم المن فكان ينزل على شجر الزنجبيل والسلوى وهو طائر يشبه السماني أكبر منه فكان يأتي أحدهم فينظر إلى الطير فإن كان سمينا ذبحه وإلا أرسله فإذا سمن أتاه فقالوا هذا الطعام فأين الشراب؟ فأمر موسى فضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عين فشرب كل سبط من عين فقالوا هذا الشراب فأين الظل؟ فظلل عليهم الغمام فقالوا هذا الظل فأين اللباس؟ فكانت ثيابهم تطول معهم كما يطول الصبيان ولا يتخرق لهم ثوب فذلك قوله تعالى "وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى" وقوله "وإذا ستسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين" وروي عن وهب بن منبه وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم نحو ما قاله السدي وقال: سنيد عن حجاج عن ابن جريج قال: قال ابن عباس خلق لهم في التيه ثياب لا تخرق ولا تدرن قال ابن جريج: فكان الرجل إذا أخذ من المن والسلوى فوق طعام يوم فسد إلا أنهم كانوا يأخذون في يوم الجمعة طعام يوم السبت فلا يصبح فاسدا قال: ابن عطية السلوى طير بإجماع المفسرين وقد غلط الهذلي في قوله إنه العسل وأنشد في ذلك مستشهدا: وقاسمها بالله جهدا لأنتم ألذ من السلوى إذا ما أشورها قال فظن أن السلوى عسلا قال القرطبي: دعوى الإجماع لا يصح لأن المؤرخ أحد علماء اللغة والتفسير قال إنه العسل واستدل ببيت الهذلي هذا وذكر أنه كذلك فى لغة كنانة لأنه يسلي به ومنه عين سلوان.
وقال الجوهري: السلوى العسل واستشهد ببيت الهذلي أيضا والسلوانة بالضم خرزة كانوا يقولون إذا صب عليها ماء المطر فشربها العاشق سلا قال الشاعر: شربت على سلوانة ماء مزنة فلا وجديد العيش يا مي ما أسلو واسم ذلك الماء السلوان وقال بعضهم السلوان دواء يشفي الحزين فيسلو والأطباء يسمونه مفرج قالوا والسلوى جمع بلفظ الواحد أيضا كما يقال سماني للمفرد والجمع وويلي كذلك وقال الخليل واحده سلواة وأنشد: وإني لتعروني لذكـراك هزة كما انتفض السلواة من بلل القطر وقال الكسائي: السلوى واحدة وجمعه سلاوي نقله كله القرطبي وقوله تعالى "كلوا من طيبات ما رزقناكم" أمر إباحة وإرشاد وامتنان وقوله تعالى "وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون" أي أمرناهم بالأكل مما رزقناهم وأن يعبدوا كما قال "كلوا من رزق ربكم واشكروا له" فخالفوا وكفروا فظلموا أنفسهم هذا مع ما شاهدوه من الآيات البينات والمعجزات القاطعات وخوارق العادات ومن ههنا متبين فضيلة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و رضى عنهم على سائر أصحاب الأنبياء في صبرهم وثباتهم وعدم تعنتهم مع ما كانوا معه في أسفاره وغزواته منها عام تبوك في ذلك القيظ والحر الشديد والجهد لم يسألوا خرق عادة ولا إيجاد أمر مع أن ذلك كان سهلا على النبي ولكن لما أجهدهم الجوع سألوه في تكثير طعامهم فجمعوا ما معهم فجاء قدر مبرك الشاة فدعا الله فيه وأمرهم فملؤا كل وعاء معهم وكذا لما احتاجوا إلى الماء سأل الله تعالى فجاءتهم سحابة فأمطرتهم فشربوا وسقوا الإبل وملؤا أسقيتهم ثم نظروا فإذا هي لم تجاوز العسكر. فهذا هو الأكمل في اتباع الشيء مع قدر الله مع متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ý السمان في اللغة العربية
ورد في لسان العرب لابن منظور : السماني: جنس من الطير أكبر من العصفور ويكون السماني واحدا وقال الجوهري: ولا تقل سماني بالتشديد. ويقول المعلوف (1932م) : سلوى للواحد وللجمع والواحدة: سلواه والاسم بالإنجليزية Quail والاسم العلمي Coturnix Coturnix وسماني للواحد وللجمع والواحدة سماناة، وجمعها سمانيات قتيل الرعد: طائر من رتبة الدجاج وفصيلة التدرج التي منها التدرج والحجل والدرَّاج وهو من الطيور القواطع - المهاجرة - يأتي الينا في طريق البحر الملح من شمال اوربة، قال ابن البيطار : السلوى وهي السماني وقتيل الرعد وقال القزويني في عجائب المخلوقات : السماني طائر صغير وهو السلوى الذي كان ينزل على بني إسرائيل، وقال الدميري: السماني: اسم لطائر يلبد بالارض ولا يكاد يطير الا ان يطار، والسماني طائر معروف، ويسمى قتيل الرعد من اجل انه اذا سمع صوت الرعد مات.
ويقول الوليعي ونادر (1410هـ) : الاسم العربي لهذا الطائر هو السلوى او السمن وهو طائر يبلغ طوله 18 سنتميترا والجزء الظهري منه ذو لون بني مختلط ببقع داكنة وخطوط طويلة صفراء ولون البطن ابيض والمنقار بني رمادي والاقدام رملية اللون وهو طائر مهاجر وزائر - للمملكة العربية السعودية - في فصل الصيف.
يقول العكبري عن هذا البيت: السماني: جنس من الطير أكبر من العصفور، ويكون السماني واحدا وجمعها كالحبارى.

أنواع السمان :
(1) السمان الأوربي Europen - Quail
ويستوطن في أوربا وحوض البحر الأبيض المتوسط والمناطق الأفريقية وينتشر شرقاً في آسيا الغربية وسوريا وفلسطين ويستوطن في مصر بكثرة أثناء مروره في رحلة الخريف والربيع. وشكله مندمج وحجمه كبير ولون الذكر مصفر والذقن ووسط الزور بني داكن ولون الأنثى باهت وعلي الصدر بقع سوداء ويبلغ وزن السمانة 450 جراماً وعدد البيض 280 بيضة.
(2) السمان الياباني Japanese - Quail
ويقطن في شرق آسيا واليابان، ويكون شكل السمانة مندمج كبير ولون الذكر مقلم كريمي في أبيض والصدر داكن ولون الأنثى بها بقع بنية علي الصدر ومتوسط حجم السمانة 550 جراماً وإنتاج البيض يبلغ 300 بيضة.
(3) السمان الأفريقي African - Quail
ويقطن في أفريقيا ، وشكلها بيضاوي ومتوسطة الحجم ولون الذكر أبيض كريمي أو بني ولون الأنثى يكون بها خطوط قاتمة بالأجنحة ويبلغ الوزن حوالي 250 جراما وإنتاج البيض 250 بيضة.
(4) السمان الأسترالي Australia - Quail
ويقطن في استراليا، وشكون شكل السمانة مندمج ومتوسطة الحجم ولون الذكر مقلم كريمي وأطراف الجناح بني ولون الأنثى كريمي فاتح ويبلغ متوسط وزن السمانة 300 جرام ومتوسط إنتاج البيض حوالي 180 بيضة.
(5) السمان الأثيوبي Ethiopic - Quail
ويقطن في أثيوبيا، وشكله مثلث وحجمه صغير ولون الأنثى أفتح من لون الذكر وإنتاج البيض حوالي 160 بيضة ويبلغ وزنها حوالي 250 جراماً.
(6) السمان الهندي Indian - Quail
ويقطن في الهند ، وشكله مثلث وحجمه صغير ويكون لون الذكر بني فاتح والأطراف غامق ولون ورقبة الأنثى بني غامق ومتوسط الوزن حوالي 250 جراماً وعدد البيض 180 بيضة.
ويختلط الأمر علي البعض فيطلق لفظ السمان علي بعض الطيور التي تشبه السمان لحد كبير في الشكل الخارجي وتسمي بالسلوى أو أشباه السمان رغم الاختلاف في التصنيف العلمي بينهما حيث أن السمان الحقيقي يتبع جنس الـ Cotunix أما أشباه السمان فتتبع الجنس Lephortyx والجنس


يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.58 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.12%)]