عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 23-08-2006, 08:12 PM
ابن الرمادي ابن الرمادي غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الجنس :
المشاركات: 966
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي حمامة السلام اهنئك لانك اخترت موضوعا جيدا ومفيدا
وحساسا وذا فائدة قبل نقله وطرحه للنقاش
فعلا قد تصل رسالة من هذا النوع
والانسان بطبعه فضولي فكل همه ان يعرف ما ورد فيها ومن مرسلها
ولكن للاسف ليس كل الرسائل ترضي قارءها
وبالرغم من انها وضعت لهدف التواصل من اجل الفائدة او النقاش في موضوع معين
وليس على الملأ منعا للحرج
ولكن هناك من استغلها ابشع استغلال بطريقة تسقطه من نظر المقابل الا اذا قبل بها واعجب بما ورد فيها
وذلك من هو مصاب بمرض نفسي او احساس بنقص ما
اما الاجابة على الاسئلة فهي
هل أدت الرسائل الغرض الذي وضعت من أجله ؟؟
نعم ادت الغرض الذي وجدت من اجله فيما لو فعلا استعملت تلك الرسائل فيما وجدت لاجله
كيف تتعامل مع الرسائل الخاصة التي لاتعجبك ؟؟
ارد عليها بادب وبطريقة افحم بها المقابل ولعل ذلك يعيده الى صوابه
واكون سببا في هدايته الى الطريق الصحيح
متى لاتستغني عن الرسائل الخاصة ؟؟ ومتى تتمنى أن لاتكون موجودة ؟
لا استغني عنها عندما تكون فيها فائدة لي واتمنى ان لا تكون موجودة عندما يكون فيها ما يفسد
القلب والعقل وما يثير الغضب
متى تقول نعم للرسائل الخاصة ؟؟ ومتى تقول لا للرسائل الخاصة ؟؟
اقول نعم عندما تكون فيها ضرورة وفائدة واقول لا عندما لاتكون ذات فائدة وضررها اكثر من نفعها
كيف تتعامل مع الرسائل الخاصة التي لاتعجبك ؟؟
اما ان احذفها بلا رد او ارد عليها بما يليق لردع الطرف المرسل
واخيرا اقول لقد وردتني ذات مرة رسالة
وبالرغم من ان ما جاء فيها عظة وعبرة الا انها كانت قاسية
وكانت تلك الرسالة مبهمة وغير واضحة وبلا شرح او توضيح او الهدف من ارسالها
فرددت باقسى منها ولكن بسور من القران الكريم
فوردني اعتذار فقبلت الاعتذار واسفت لاني ربما اخطات فهم ما ورد فيها
ولكن السبب يقع على من ارسلها بدون توضيح
واليوم اقول لمن يود ان يكتب رسالة من هذا النوع ان يبين ويوضح الغرض من الرسالة
وان لا يرسل رسالة تؤذي وتجرح مشاعر الغير
لكي لا يقع في خطا هو في حل منه
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
وسلمت يداك وتربت يمناك
وبالتوفيق
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.72 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.64%)]