الموضوع: زواج المتعة
عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 23-02-2009, 07:57 PM
الصورة الرمزية drabass59
drabass59 drabass59 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: سوريا
الجنس :
المشاركات: 133
الدولة : Syria
Icon1 رد: زواج المتعة

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرت الأخ , سماحة الشيخ أبو براء دام ظله
أسعدت بجوابك وأود أن يكون ردي هذا الأخير لننهي هذا السجال العقيم في أمر كان قد حسم فأن كان حلالا فالله هو يتقبل من عباده وان كان حراما كما تقولون فإن الله هو الذي يحاسب عباده ولكن ياسماحة الشيخ ليكن أدبنا وأنا أول المخاطبين بذلك أدب رسول الله وآل بيته وأصحابه الكرام البررة .. بدون لعن وشتم وسب فهذا ليس من أخلاق المسلمين .
سيدي العزيز ... أورد أليكم ماجاء في تحليل المتعة ( متعة النساء ) من السنة النبوية المطهرة وقد ذيل كل حديث بمسنده ولكن قبل ذلك أرجو أن تلتفت معي أن ماجاء بأحكام الزواج وماتفضلتم به من الأخذان وكلها وردت في سورة النساء فالأخذان والمتعة وردتا في نفس السورة المباركة مما يدل على الأخذ بالحكمين معنا فلا ناسخ ولامنسوخ بينهما ولاتدل الأولى على الثانية والعكس صحيح واليك الأحاديث :
162 - (1224) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن فضيل، عن زبيد، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه. قال: قال
أبو ذر رضي الله عنه:
لا تصلح المتعتان إلا لنا خاصة. يعني متعة النساء ومتعة الحج.

صحيح مسلم


13 - (1405) وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار. قال: سمعت الحسن
بن محمد يحدث عن جابر بن عبدالله وسلمة بن الأكوع، قالا:
خرج علينا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم أن تستمعوا.

يعني متعة النساء.
صحيح مسلم


باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ، ثم أبيح ثم نسخ، واستقر تحريمه إلى يوم القيامة
*حدّثنا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمَدَانِيّ: حَدّثَنَا أَبِي وَوَكِيعٌ وَ ابْنُ بِشْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللّهِ

يَقُولُ: كُنّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، لَيْسَ لَنَا نِسَاءٌ. فَقُلْنَا: أَلاَ نَسْتَخْصِي؟ فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ، ثُمّ رَخّصَ لَنَا
أَنْ نَنْكِحَ الْمَرْأَةَ بِالثّوْبِ إِلَى أَجَلٍ، ثُمّ قَرَأَ عَبْدُ اللّهِ: {يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرّمُوا طَيّبَاتِ مَا أَحَلّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا
إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ} (5 المائدة الاَية: ).
حدّثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدّثَنَا جَرِير، عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ أَبِي خَالِدٍ، بِهَذَا الاْسْنَادِ، مِثْلَهُ. وَقَالَ: ثُمّ قَرَأَ عَلَيْنَا هَذِهِ الاَيَةَ.

وَلَمْ يَقُلْ: قَرَأَ عَبْدُ اللّهِ.
وحدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، بِهَذَا الإسْنَادِ، قَالَ: كُنّا، وَنَحْنُ شَبَابٌ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ

أَلا نَسْتَخْصِي؟ وَلَمْ يَقُلْ: نَغْزُو.
وحدّثنا مُحَمّدُ بْنُ بَشّارٍ: حَدّثَنَا مُحَمّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: حَدّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمّدٍ يُحَدّثُ

عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالاَ: خَرَجَ عَلَيْنَا مُنَادِي رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنّ رَسُولَ اللّهِ
صلى الله عليه وسلم قَدْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تَسْتَمْتِعُوا. يَعْنِي مُتْعَةَ النّسَاءِ.
وحدّثني أُمَيّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيّ: حَدّثَنَا يَزِيدُ (يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ): حَدّثَنَا رَوْحٌ (يَعْنِي ابْنَ الْقاسِمِ)، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ

الْحَسَنِ بْنِ مُحَمّدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَانَا، فَأَذِنَ لَنَا فِي
الْمُتْعَةِ.
وحدّثنا الْحَسَنُ الْحُلْوَانِيّ: حَدّثَنَا عَبْدُ الرّزّاقِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ مُعْتَمِراً، فَجِئْنَاهُ

فِي مَنْزِلِهِ، فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ، ثُمّ ذَكَرُوا الْمُتْعَةَ. فَقَالَ: نَعَمِ: اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم،
وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
حدّثني مُحَمّدُ بْنُ رَافِعٍ: حَدّثَنَا عَبْدُ الرّزّاقِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ. أَخْبَرَنِي أَبُو الزّبَيْرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ يَقُولُ:

كُنّا نَسْتَمْتِعُ، بِالْقُبْضَةِ مِنَ التّمْرِ وَالدّقِيقِ، الأَيّامَ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، حَتّى نَهَى عَنْهُ عُمَرُ،
فِي شَأْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ.
حدّثنا حَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيّ: حَدّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ)، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ

عَبْدِ اللّهِ. فَأَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: ابْنُ عَبّاسٍ وَابْنُ الزّبَيْرِ اخْتَلَفَا فِي الْمُتْعَتَيْنِ. فَقَالَ جَابِرٌ: فَعَلْنَاهُمَا مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه
وسلم، ثُمّ نَهَانَا عَنْهُمَا عُمَرُ، فَلَمْ نَعُدْ لَهُمَا.
المنهاج (النووي)


أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا عبد الله بن محمد الكعبي ثنا محمد بن أيوب أنبأ أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع عن
إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال كنا ونحن شباب فقلنا يا رسول الله
ألا نختصي قال لا ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله يا أيها آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل
الله لكم رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة قال الشيخ وفي هذه الرواية ما دل على كون ذلك قبل فتح خيبر
أو قبل فتح مكة فإن عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه توفي سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة وكان يوم مات بن بضع
وستين سنة وكان الفتح فتح خيبر في سنة سبع من الهجرة وفتح مكة سنة ثمان فعبد الله سنة الفتح كان بن أربعين سنة
أو قريبا منها والشباب قبل ذلك وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء زمن خيبر
فهرس سنن البيهقي


[ 5706 ] حدثنا جبارة بن مغسل حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط عن أبيه عن عبد الرحمن بن نعيم الأعرج قال سأل
رجل بن عمر عن متعة النساء وأنا عنده فغضب وقال ما كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بزنائين ولا
مسافحين ثم قال والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن قبل يوم القيامة المسيح الدجال وثلاثون
كذابا أو أكثر من ذلك
فهرس مسند أبي يعلى

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا بهز قال: وحدثنا عفان قالا: حدثنا همام حدثنا قتادة عن أبي نضرة قال: قلت لجابر
بن عبد الله أن:
-ابن الزبير رضي الله ينهى عن المتعة وأن ابن عباس يأمر بها قال: فقال لي: على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول

الله صلى الله عليه وسلم قال عفان: ومع أبي بكر فلما ولي عمر رضي الله عنه خطب الناس فقال: إن القرآن هو القرآن
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما
متعة الحج والأخرى متعة النساء
فهرس مسند أحمد


حديث سبرة بن معبد رضي الله عنه
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا اسمعيل بن إبراهيم حدثنا معمر عن الزهري عن ربيع بن سبرة عن أبيه
-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم الفتح.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا أبي حدثنا اسمعيل بن أمية عن الزهري قال:
-تذاكرنا عند عمر بن عبد العزيز المتعة متعة النساء فقال ربيع بن سبرة سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله

عليه وسلم في حجة الوداع ينهى عن نكاح المتعة.
فهرس مسند أحمد مسند المكيين


- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة بن عمرو بن دينار قال:
-سمعت الحسن بن محمد يحدث عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا خرج علينا منادي رسول الله صلى الله عليه
وسلم فنادى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم فاستمتعوا يعني متعة النساء
فهرس مسند أحمد مسند المدنيين


[ 1130 ] وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير ان خولة بنت حكيم دخلت على عمر بن الخطاب

فقالت إن ربيعة بن أمية استمتع بامرأة فحملت منه فخرج عمر بن الخطاب فزعا يجر رداءه فقال هذه المتعة ولو كنت
تقدمت فيها لرجمت
فهرس موطأ مالك كتاب النكاح


أخي الشيخ الفضيل , الأخوة في المنتدى
من الملاحظ في الأحاديث التي وردت في نهي المتعة أنما نصت على أن الرسول (ص) , نهى عن المتعة عام خيبر 8هـجرية , أخرى عام الفتح وهذا تناقض حيث أن هذه الأحاديث وبإسنادها الصحيح وردت في حجة الوداع عام 10 هجرية فهل أن الرسول (ص) , كان لاعبا أو غير عارف بأحكام الله فهو يحلل ويحرم بما يرضي أصحابه أو حسب الظروف أما قولكم أن النهي كان تدريجيا فهذا غير صحيح فالأحكام أحكام منذ آدم (ع) الى يوم الدين .
( سنة الله في عباده , ولن يبدل الله سننه )
أن عدم نهي الخليفة الأول (رض ) وشيوع العمل بالمتعة في عهده وفي عهد الخليفة الثاني (رض) ومن أصحاب رسول الله الذين كانوا حوله وحملوا الأسلام على أكتافهم لايعقل أنهم لم يسمعوا بالنهي والحديث الأخير حول قول الخليفة الثاني (رض) فخرج عمر بن الخطاب فزعا يجر رداءه فقال هذه المتعة ولو كنت تقدمت فيها لرجمت
يدل على عدم تحريم المتعة .
جزاكم الله خيرا عن المسلمين وعنا ووفقكم الله وأيانا الى سواء السبيل ودمتم ..
د . عباس

__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.62 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]