كل من علق قلبه بالمخلوقات أن ينصروه، أو يرزقوه، أو أن يهدوه ؛ خضع قلبه لهم وصار فيه من العبودية له بقدر ذلك.
إن الإيمان باللّه هو نقطة التحول في حياة البشرية من العبودية لشتى القوى ، وشتى الأشياء ، وشتى الاعتبارات .. إلى عبودية واحدة للّه تتحرر بها النفس من كل عبودية ، وترتفع بها إلى مقام المساواة مع سائر النفوس في الصف الواحد أمام المعبود الواحد.