السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما قلته في ردي السابق
اليكم مقاطع تظهر التامل الديناميكي العنيف عند المتصوفة المسلمين،
لاحظوا كيف يقفزون ويرقصون بجنون داخل مسجد !!!!!، في المقطع
الاول الذي هو بعنوان
Hip hip soufi au masjid
في البداية قلت مع نفسي اولئك المتصوفة الراقصين في المقطع، ان هم سوى
اتباع الطريقة النقشبندية، الى ان تاكدت عندما صادفت نفس المقطع القصير
في فيديو اكثر طولا منه وهو بعنوان
MC SOUFI : Voici le genre de musulmans
que l'Islam de FRANCE AIME ( YO ! )
لاحظوا كيف ان رقصهم جنوني وانهم في البداية كانوا يقفزون بطريقة هي طبق الاصل للقفز في التامل الديناميكي الهندوسي والغربي كما شرحت بالجزء السادس مرفقا كلامي بالصور، المهم يظهر في بداية المقطع شيخ الطريقة النقشبندية، التي حسب ما قراته تعتبر اشهر واكثر طريقة صوفية انتشارا في العالم، لاحظوا في المقطع ظهور مؤسس وشيخ الطريقة النقشبندية
الذي فارق الحياة في الاونة الاخيرة، يظهر وهو جالس على الكرسي، ثم يعطي انطلاقة الرقص لاتباعه ويحرك يديه بطريقة مضحكة، بعدها ياتي احد اتباعه فيقبل رجليه !!!!، فالغريب انه كان حاضرا لكنه لم يعترض على مهزلة الرقص الذي يشبه ال "الهيب هوب"
وانى له ان يعترض واغلب المتصوفة مثل الانعام لا يسمعون ولا يعقلون ابتداء بمشايخهم انتهاء باصغر مريد، وطبعا لا اعمم لانه يوجد كثير من المتصوفة ما يزال فيهم خير خاصة عامتهم، بمجرد ان يجد الواحد منهم ينصحه ويوعيه كما افعل انا اللحظة يرجع لدين الحق ويترك البدع والشركيات الصوفية، لكن الشريحة العظمى من المتصوفة مهما اتيتهم بعشرات الادلة والاثباتات على بطلان عقيدتهم ومذهبهم الصوفي الضال لن يستجيبوا لك، ولن يستمعوا اليك، بل سيعتبرونك على خطا وانك جاهل وانك من اهل الظاهر، فمثلا ما ساترجمه اسفله كاف لاي صوفي بان يترك فورا التصوف وان لم يقرا جميع ما كشفته حول حقيقة التصوف، لان فيه تاكيد على ان التصوف هو طبق الاصل من الكابالا، وايضا الغنوصية وان لم يذكرها صاحب الفيديو، ولن يكونوا في حاجة لكل ما شرحته طوال اشهر ابتداء بالجزء السادس، لكن انى لهم ان يقتنعوا وهم سيظلون مستمرين في جدالهم حتى مع الله يوم القيامة !!!!، كما جاء في قوله تعالى في سورة الانعام
( وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ)
لان اغلب المتصوفة مهما حاولت وسعيت جاهدا لاقناعهم ببطلان عقيدتهم
فانهم لن يقتنعوا، لانه ينطبق عليهم قوله تعالى في سورة الكهف
(الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)
IslamRéinfo TV : Le Soufisme, Le Judaïsme et La Kabbale !
فكما قلت في الجزء السادس صاحب الفيديو الذي هو مسلم اعتمد على نقل
اهم ما جاء في كتاب
لمؤلفته Lise Willar التي هي يهودية الاصل، "الحاسيديم" او الحاسيدية
هي نوع من التصوف اليهودي، وضعت صورا لاتباعها في الجزء السادس،
لكن اليكم صورة اخرى لهم
اما شبتاي تسفي فهو يهودي كابالي سبق ان وضعت صورته واعطيت
معلومات بخصوصه في هذا الموضوع، اليكم الترجمة،
وفي ردودي اسفله ساعلق على الكلام
الحاسديم فرع من اليهودية، Lise Willar يهودية وليست صوفية، اكتشفت الصوفية فجأة في تركيا
شبتاي تسفي كان كاباليا، كانت له علاقات مع الصوفية، تقول lise في كتابها "الصوفيون هم ماسونيون قدامى روحانيين من جذور غير معروفة"، يقول المعلق بان lise تؤكد على أن التصوف ماسوني
lise درست الماسونية وهي تؤكد بأن التصوف ليس طائفة إسلامية كما يزعمون ، وانما الصوفية جزء من جميع الديانات، جلال الدين الرومي قال بأنه ليس يهوديا ولا مسيحيا ولا مسلما.
اله المتصوفة كما يقول المعلق ليس الذي نؤمن به نحن المسلمين، وقال ايضا بان lise ذكرت في كتابها بأنه في عصر اختلاط اليهود والمسلمين باسبانيا كان هناك متصوفة يهود، في ذلك العصر كان هناك اختلاط في المدارس، واختلاط الديانات بين اليهود والمسلمين، بين المتصوفة المسلمين والمتصوفة اليهود.
اكدت lise على الدور المهم للكابالا في الحاسديم والتصوف، فالكابالا لها دور مهم في التصوف، وجذور التصوف تعود لما قبل ظهور المسيح، وان الكابالا تعود للفترة البابلية.
نقلت lise كلام أحدهم حيث جاء في كتابه حول ما يقوله المتصوفة : "الصوفية هي مدرسة التنوير الداخلية، هدف الصوفية هو معرفة الحقيقة المطلقة، تلك المعرفه لا يتم بلوغها الا عبر عين القلب، بمعنى عن طريق الاستنارة والاستغراق.
في التصوف يوجد تطبيقين مهمين، هما الذكر والسماع، الذكر متعلق بتلاوة المانترا في الهندوسية والبوذية، متعلقة بتكرار الصفات الالهية، احد اسماء الاله أو مثل مقدس. تكرار الذكر يسمح بأن يتم الوصول في يوم ما الى الصمت الداخلي، السماع يجتمع فيه المتصوفة للتأمل الجماعي وخاصة لسماع الموسيقى واحيانا قصائد الوحي الروحاني، الموسيقى تعتبر مثل غذاء الهي، وعندما يجتمع الأشخاص للاستماع للموسيقى والاغاني او القصائد يتشاركون ذلك الغذاء الالهي، الاستماع لها بالروح والعقل، الجسد يهتز مع الموسيقى، مع القصيدة، مع الغناء، بحيث يصل إلى أن تلك الاهتزازات ترتفع لدرجة أن تتحول لحركات حقيقية للجسد، تلك الطاقة، تلك القوة الروحانية هي التي تنعش الدوارين الدراويش كما جاء في كتاب lise، فيعلق صاحب الفيديو، تلك الأغاني هي غذاء شيطاني (.....) الصوفيون يقولون لنا عن كون الغناء والموسيقى والقصائد هي غذاء الهي، يشاركون هذا مع الكاباليين، فالكاباليين ايضا يطلقون الغناء والموسيقى والقصائد، وقد كان ل شبتاي تسفي صوت جميل، وكان يغني كثيرا، بحيث ان الناس كانت تفتتن بصوته أثناء الطقوس. اليهود الكاباليين يرقصون ويغنون حتى بلوغ الوجد مثل الصوفيين، يسقطون، هناك صوت يتكلم من خلال جسدهم (.....) وهذا علامة على استحواذ الجن، أشار المعلق الى يهودي هاج اثناء الرقص والغناء وسقط أرضا فاستحوذ عليه جني تكلم على لسانه فقال، "شبتاي تسفي هو المسيح، اتبعوه".
النفس مسجونة في الجسد حسب فيتاغورس (.....)
اله المتصوفة هو الشيطان وليس الله سبحانه وتعالى، اذا سالت المتصوف هل تؤمن بالله يجيبك نعم اؤمن به، لكنه ليس نفسه الله، انه ابليس، فهو يقول لك اؤمن بالالوهية، وليس الأمر مماثلا.
احد الغربيين كتب عن جلال الدين الرومي والصوفية :"عندما يكون هناك صوت ناي القصب، الدراويش يسكتون، يدورون بمثل دوران الكواكب" يقول المعلق "هذا يذكرني بالكاباليين، فكل سفيرا مرتبطة بكوكب، والناي هو صوت الشيطان، فهو وسيلة لاستحضار الشياطين.
المتصوفة عندما يرددون الذكر ليس مثلنا من أجل تمجيد الله وانما لبلوغ حالة وجدية، شبتاي تسفي والكاباليين ايضا يستعملون الذكر لبلوغ تلك الحالات الوجدية، فالدراويش يبحثون عن بلوغ الحالة الوجدية التي تعطيهم احساس بحضور الله.
lise قالت بأنه في يومنا يبحث المتصوفة عن حالة النشوة/الهيجان، وهي حالة حيوانية ليست سوى مظهر المغناطيسية الحيوانية، وأنه يتم تعاطي المخدرات للحصول على نفس الاحساس. لهذا تحالف شبتاي تسفي مع الصوفيين، وكثير من الصوفيين يحاربون الاسلام، لكنهم مسالمين مع الماسونيه والكفار، هناك كثير من المتصوفة هم حلفاء الماسونيين، لديهم نفس المذاهب، نفس الاهواء (.....) الصوفيون يقولون بأنه على الإنسان ان يتبع الطريق الى ان يصبح واحدا مع الله، يسمون هذا الوحدة، الكاباليين عندهم ذلك ايضا، فهم يؤمنون بإمكانية أن يصبحوا واحدا مع الله (.....)
الدراويش أثناء الرقص لا يشعرون بالالم، وكما يقول المعلق هذا علامة على استحواذ الجن.
جاء في كتاب lise بان التصوف اليهودي يسمى الكابالا
ابن الرومي قال بأن الطريق الى الله يمر عبر الموسيقى والرقص
(.....) الحاسيديم لها جذور في الأفلاطونية الجديدة التي لديها مبدأ الوحدة المطلقة، الفيض، الانسان يتجه نحو الكمال انه الاهتداء نحو الله، الكل آت من الخير والكل يتجه نحو الخير لكي تتوحد النفس/الروح بالاعلى، اول مبدأ يجب تجاوز التفكير وعبر الوجد يمتزج بالله، يفقد كل وعيه بنفسه. الصوفية هي طريق نحو الحقيقة المطلقة (.....) في نهاية المطاف الصوفي لا يقابل شيئا آخر سوى الالوهية، هدف الصوفية هو معرفة الحقيقة المطلقة، تلك المعرفة لا يتم بلوغها فقط عبر عين القلب، بمعنى عبر الاستنارة والاستغراق، المتصوف هو الذي يعرف طريق الحب والعبادة نحو الحقيقة المطلقة، الزوهار يقول بأنه لا يوجد مكان خال من الله، يعني الله والكون شيء واحد، هذا يذكرني بالماسونية.
الحاسيديم يقولون بأنه هناك واحد، الواحد الله، فالنفس/الروح عليها أن تصعد حتى تصل الى الله، اي على الانسان ان يصعد في طريقه حتى يصل الى الله لكي يتسنى له التوحد معه (اي الله)، الأمر نفسه موجود عند الصوفيين الذين يقولون بالبحث عن الطريق نحو الحقيقة المطلقة، والحاسيديم يقولون بالبحث عن الحقيقة عبر الواحد، الصوفيون يقولون بأن الحقيقة المطلقة هي الله، والحاسيديم يقولون بان الواحد هو الله، الصوفيون والحاسيديم يريدون التوحد مع الله، لهذا هناك طريق لاتباعه للتوحد مع الله، حتى في الكابالا هناك توحد مع الله، في نهاية الطريق المتصوفة لا يقابلون سوى الالوهية، المتصوفة يؤلهون الانسان مثل الماسونيين، الماسونية متأثرة بالكابالا اليهودية
الحاسيديم هي صوفية فيها أن الله يمثل الحقيقة المطلقة للسماوات كما في الارض والذي يمتزج بالكل، يعني أن الله في كل مكان، اذن الكل هو الله لهذا يؤلهون ايضا الانسان. في الكابالا يقال بوجود قطعة إلهية موجودة في المخلوقات، لهذا يجب تحريرها للانضمام إلى الله، جلال الدين الرومي يقول بأن هذا العالم "جمع" لهذا وجب بلوغ الوحدة (.....) الرومي له نفس معتقدات الكاباليين.
جاء في كتاب lise شرارات tsimtum يجب مقارنتها بصفات الله حسب جلال الدين الرومي (.....) قال المعلق بوجود مقارنة في الكتاب بين شرارات tsimtsum في الكابالا اليهودية وصفات الله التي وصفها الرومي، الفرق الوحيد بينهما أنه في الصوفية لا يوجد اي عيب في الألوهية
الرومي قال بأن آدم مرآة لله (.....) وهو أول تجليات الله، يقول المعلق هذا مواز لآدم قدمون، الصوفيون يسعون لبلوغ الانسان الكامل تماما مثل الكاباليين، وذلك بأن يصبحوا مثل آدم قدمون، يعني يصبحون كاملين من جديد، يقولون بأن آدم في الصوفية هو اول التجليات الالهية، تأليه الانسان، الرومي يعتبر معلمه شمس التبريزي مثل اله لانه يستعمل عبارات تؤكد بأنه عبد ذلك الرجل (شيخه)
المتصوف عندما يتلقى الصفات الإلهية يقبل كل ما حدده لدرجة أن "الأنا" الفردي غير موجود (.....) الخير هو النفس/الروح، والشر هو الجسد، المتصوف يحاول التخلص من إنسانيته الجسدية لبلوغ الخير الروحاني، اي التوحد مع الله. قال كاتب غربي بأن الصوفي يترك إنسانيته اي جسده المادي للتوحد ويصبح الها، وهذا نفس ما يوجد في الكابالا. في الصوفية يوجد سير نحو الله، وهذا محدد، لكن عندما تتوحد مع الله لا توجد نهاية، وهذا يعني الرجوع للوحدة، المرور من المادة إلى الروحانية، المرور من المحدودية الى اللانهائي.
تحدث عن تحول الثنائية الى الوحدة في الصوفية، الصوفي يفقد شيئا فشيئا صفاته الفانية ثم لا يصبح هناك فرق بينه وبين الله، فلا يوجد فصل ولا ثنائية (.....) الكاباليين يقولون بأن tsadique لديه قدرات إلهية مثل الاستبصار، رؤية المستقبل، هناك نقاط مشتركة بين المرشد الذي هو معلم الصوفية (الشيخ) وبين tsadique (.....) يقولون بان tsadique قريب من الله، بحيث ينقل كلامه، يعتبرونه مثل نبي (.....) موسى ابن ميمون كان صوفيا يهوديا في اسبانيا، تحدث عن تأثير اليهودية في التصوف، نفس الادوات مثل الناي يستعملونها في اليهودية (.....)