عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 30-01-2013, 12:09 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
59 59 هو قرر أن ينصت...وهي قررت أن تصمت...

هو قرر أن ينصت...وهي قررت أن تصمت...

سلسلة: معا نحو حياة أفضل...الحلقة الثالثة...
في الحلقة الماضية: تعلمت منى أهم قواعد "التقل" كحل أولي لمشاكلها مع زوجها....
في هذه الحلقة بعون الله:
فتح هيثم باب الشقة وهو يستعد لتنفيذ أولى وصايا أخته، وهو الإنصات لزوجته...
هيثم: مساء الخير...
منى: أهلا...
هيثم: كيف قضيت يومك...
منى: جيد... الحمد لله...
صمت هيثم منتظرا كلامها لينصت ويبني جسر التواصل من جديد...
هدوء حذر من منى... هل أضع العشاء...
هيثم: نعم فأنا أحس بالجوع...
جلس الزوجان يتناولان العشاء... هيثم ينتظر منى... ومنى تطبق القاعدة وتصطبر عليها ... ما أقسى أن تسعى لتغيير طبع ولا تستثمره بطريقة صحيحة...
انتهيا من الطعام وقامت منى إلى المطبخ ترتبه.... أما هيثم فقد أشعل جهاز التلفاز وهو يفكر في هذا التغير الطارئ...
بعد ربع ساعة جاءت منى ... فقال في نفسه: أرجو أن تتكلمي يا منى...
منى: هل تريد شيئا آخر... سأخلد إلى النوم....
هيثم كاتما الصدمة: لا... شكرا....
منى كاتمة غيظها: العفو...
منى تتقلب في السرير...ترى ماذا يدور في ذهنك يا هيثم...
هيثم في غرفة الجلوس يغير قنوات التلفاز بشرود: ترى فيما تفكرين يا منى...
تذكر ميساء ثم قال في نفسه: أخبرها لعلها تنهي حيرتي...
ذهب إلى الشرفة واتصل بأخته...
مساء الخير ميساء، كيف حالك وحال أمي وأبي؟
ميساء: كلنا بخير يا هيثم وأنت ومنى؟ لعل الأمور صارت أفضل....
هيثم: الأمور التبست علي... مذ دخلت وهي صامتة...لمن أنصت.... للصمت؟
ميساء: اهدأ يا أخي... لعلها فهمت أنك تفضل صمتها...
هيثم: وما الحل إذن؟
ميساء: مممم أحتاج بعض الوقت للتفكير... غدا بإذن الله أخبرك...
انتهى الاتصال وذهب هيثم لينام...
ترى هل الصمت هو الحل؟ ترى هل السيطرة مطلوبة؟ ترى هل العلاقة بين الزوجين علاقة تنافس أم ماذا؟؟؟

في الحلقة القادمة بعون الله نضع أيدينا على الحل الحقيقي...

بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.08 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]