عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16-08-2011, 07:01 AM
الصورة الرمزية سامية الحرف
سامية الحرف سامية الحرف غير متصل
عبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين ....
الجنس :
المشاركات: 12,064
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: ضرووووري الرد الله يخليكم

اعراض اورام الرحم


نفي الدكتور سطام سعود لنجاوي اسـتـشـاري الأشـعـة السعودي وجود أية أدلة طبية مثبتة علميا تربط بين أورام الرحم الليفية التي تصيب عادة النساء في منتصف العمر، أو من لم يسبق لهن الحمل، والوجبات السريعة ونوعية الغذاء وأدوات التجميل وصبغات الشعر التي يستخدمنها. وقد نفى في حديث لـ«الشرق الأوسط» تحولها لأورام سرطانية أو خبيثة «إلا في حالات شديدة الندرة». وشرح الدكتور لنجاوي الذي يرأس الجمعية السعودية للأشعة التابعة لجامعة الملك عبد العزيز في جدة، أن أورام الرحم الليفية، واسمها العلمي (Uterine Fibroid)، عبارة عن أورام حميدة تتكون من خلايا عضلات ونسيج ليفي، وتنمو في جدار الرحم على هيئة عناقيد تتراوح أحجامها بين 1 الى 20 سنتمترا، وقد تمتد بعض الأحيان إلى داخل التجويف الرحمي.
وبين أن أورام الرحم الليفية تؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة ومتفاوتة, منها نزيف الرحم خلال أو خارج أوقات الدورة الشهرية, والشعور بآلام وثقل في أسفل البطن، وآلام في الحوض حسب حجم وضغط الورم مع تكرار الرغبة في التبول.
وأكد أن الأورام داخل جدار الرحم تبدأ صغيرة ثم تنمو تدريجياً، وتبعاً للاتجاه الغالب في النمو يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواع هي: داخل جدار الرحم وقرب البطانة او تجاويفه، وإلى أورام ليفيه خارج الرحم. وأضاف أن هذا التقسيم يعد وصفا يعتمد على الاتجاه الغالب لنمو الورم، وقال: «لا شك أن أعراض ومضاعفات الورم تختلف تبعاً لموضع الورم وحجمه وسن المرأة».
وعن مدى انتشارها بين السيدات، أوضح الدكتور لنجاوي أن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة الإصابة بأورام الرحم الليفية تتراوح بين 10 ـ 15 في المائة لدى السيدات فوق سن 35 سنة، مضيفا أن النسبة قد تكون أكثر من ذلك، خاصة عندما لا تصاحبها أعراض وتكتشف مصادفة أثناء إجراء فحص دوري. وعن طرق العلاج بين الدكتور لنجاوي أن علاج الأورام الليفية يبدأ من طور المتابعة إلى مرحلة العلاج الطبي الجراحي، ويتم خلالها استخدام أنواع من الهورمونات، واستئصال الورم أو الرحم. وحديثاً ظهرت طرق أخرى لعلاج الأورام الليفية باستخدام القسطرة الشريانية للرحم، ويتم خلالها إغلاق الشرايين المغذية للورم الليفي من دون الحاجة إلى تخدير عام أو القيام بالعملية الجراحية.
وتتسبب الأورام الليفية في اضطراب الدورة الشهرية وزيادة نزيف الدم أثناءها، كما تسبب هذه الأورام مضاعفات الحمل، أو قد تكون سببا في تأخر الحمل أو حالات الإجهاض المتكررة.
* تشخيص حالات التورم الليفي
* يشخص الأطباء حالات التورم الرحم الليفي عند النساء عندما يحدث لبعضهن نزيف يصاحبه ألم أثناء الدورة أو في فترة ما بين الدورتين، وإحساس بالامتلاء في أسفل البطن، مع تبول متقطع وعلى فترات قصيرة نتيجة ضغط الورم على المثانة، وشعور بآلام خلال اللقاءات الجنسية، وآلام في الجزء الأسفل من الظهر. ويسبب الورم الليفي حالات إجهاض مفاجئ عند بعض الحوامل، كما يسبب العقم نتيجة انسداد الرحم بالأورام أو انسداد قناتي فالوب. ويعالج الأطباء الحالات بمتابعة الأورام الصغيرة غير المسببة لأية أعراض أو مشاكل. أما الأورام الكبيرة التي تصل الى داخل الرحم، أثناء الثلاثة اشهر من الحمل، فيتم فيها استئصال الرحم كليا. أما إذا كان الورم صغيرا ولم يصل التجويف الرحمي، فيتم استئصال الورم فقط من جدار الرحم، أما إذا كانت السيدة حاملا عندئذ ينصح الأطباء بتوليدها قيصريا، ويعزى ذلك لضعف جدار الرحم. ومن أهم العقاقير التي تستخدم في علاج أورام الرحم الليفية مضاد الهورمون «غوناتوتروبين»، والذي يؤدي إلى تقليل مستوى هورمون الاستروجين في الدم.

__________________
،،
اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول
وعوضني خيرًا ممافقدتــ
اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني
قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.21 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.96%)]