عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-09-2020, 06:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَنَهَرٍ جَارٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ

تخريج حديث: الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَنَهَرٍ جَارٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ















الشيخ طارق عاطف حجازي




وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَنَهَرٍ جَارٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ، يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مِرَارٍ، فَمَاذَا يُبْقِي ذَاكَ مِنْ دَرَنِهِ؟».








تخريج الحديث:



إسناده ضعيف: رواه عن أنس: يزيد الرَّقَّاشي، وعلي بن زيد، وزياد النميري، وقتادة، وعبد العزيز بن صهيب، وعبد الحكيم القسملي







أما رواية يزيد الرقاشي عنه: فعند المروزي في «الصلاة» (94) من طريق جعفر بن عمران عن يزيد الرقاشي عنه.



قلت: إسناده ضعيف، يزيد الرقاشي هو ابن أبان، ضعيف.









وأما رواية علي بن زيد عنه: فعند أبي يعلى (3975)، وأبي نعيم الأصبهاني في «الطب النبوي» (726) من طريق داود بن الزبرقان عن علي بن زيد بن جدعان عنه.








ولفظه: قال صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ كَمَثَلِ نَهْرٍ عَذْبٍ جَارٍ - أَوْ غَمْرٍ - عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ، يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، مَا يَبْقَى عَلَيْهِ مِنْ دَرَنِهِ؟».



قلت: إسناده ضعيف جدًّا، داود بن الزبرقان متروك. وعلي بن زيد ضعيف.








وأما رواية زياد عنه: ففي البزار (6492) «البحر الزخار»، (347)«كشف الأستار» من طريق زائدة بن أبي الرقاد عن زياد به.








ولفظه: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ - كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ».



وقال البزار: زائدة: ضعيف. وكذا الهيثمي في «المجمع» (1 /298).



قلت: وله علة أخرى، وهي ضعف زياد النميري.








وأما رواية قتادة عنه: ففي «الحلية» لأبي نعيم (2 /344) من طريق داود عن مطر عن قتادة به.








ولفظه: قال صلى الله عليه وسلم «مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ كَمَثَلِ نَهْرٍ جَارٍ عَذْبٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، فَمَاذَا يَبْقَيْنَ مِنْ دَرَنِهِ وَدَرَنِ إِثْمِهِ؟!».








وذكر أنه انفرد به داود. وسبق القول فيه.








وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: فعند أبي يعلى (3894) من طريق مبارك مولى عبد العزيز بن صهيب عنه.



قلت: وهذا إسناد تالف، وآفته: مبارك بن سُحَيْم، مولى عبد العزيز، متروك، كما في «التقريب».








وأخرجه الخلال في «أماليه» (82)، ومحمد بن عبد الرحمن البغدادي في «المخلصيات» (2449، 2450) من طريق أبي سحيم عن عبد العزيز به.








وأما رواية عبد الحكيم القسملي عنه: فعند أبي نعيم في «الحلية» (9/249، 250) من طريق عبد الحكيم عنه.



قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبد الحكيم هذا هو ابن عبد الله القسملي، وهو ضعيف، كما في «التقريب».



وانظر: «الصحيحة» (1920).








وأما رواية أبان عنه: فعند الحارث بن أبي أسامة (109، 195)«بغية الباحث» حدثنا داود بن المحبر، ثنا محمد بن سعيد عن أبان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ - كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ...».



قلت: إسناده واهٍ؛ فيه: داود بن المحبر وابان بن أبي عياش، ولا أدري من محمد بن سعيد.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.69 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]