السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أستاذنا الفاضل
أبو البراء
تشرفنا بمروركم الكريم على الموضوع
اشارة إلى هذا الشامبو
شامبو البولي تار POLYTAR وشامبو الزنكون Zincon)
نظراً لأحتواء البولى تار على القطران
فأن جميع أطباء الجلدية كانوا يوصون مرضاهم الذين يعانون فى المقام ألأول من الصدفية بأستخدامة نظراً لنتائجة الجيدة فى تحلل القشور فى فروة الرأس دون أن تسبب للمريض أى أزعاج مثل مرهم اللوكاكورتين & اللوكاكورتين تار ..
ولكن
لوحظ أن بعض المرضى لديهم تحسس من مادة القطران وتسبب لديهم حكة شديدة
فكانت التوصية بأن يتم أستخدام الشامبواأو الدهانات ألتى تحتوى على مادة القطران لمرة واحدة وينتظر المريض أربع ساعات حتى التأكد من وجود هذا التحسس من عدمة ..
كما يوصى ألأطباء لمرضاهم عدم التعرض للشمس فترات طويلة بعد أستخدام أى علاجات تحتوى على القطران نظراً لأن هذة المادة ( القطران ) تمتص ألأشعة فوق البنفسجية وهذا قد يسبب تطورات أخرى وتضر حالة مريض الصدفية ..
وحتى ألآن يعتبر أكثر ألأطباء أن مادة القطران قد تكون ألأفضل من بين الكثير من العلاجات لحاجة مرضى الجلدية عامة لأمتصاص الجلد لأشعة الشمس بدرجات معينة وفى توقيتات معينة لأفادة حالاتهم ..
وشاهد آخر على ذلك ..
هو أحتواء أحدث علاجات الصدفية ( اللوريد) على مادة القطران
رغم أن مكتشفتة أكثر ما ركزت علية فى تجاربها وأبحاثها أن يكون المرهم الجديد من مواد طبيعية . مثل الصبار وصمغ العسل ( البروبلس ) العكبر ..
وليس دليلاً على ملاحظة المريض أن الشامبو قد أفاد حالتة أو لا ليتأكد من أن حالتة تعتبر صدفية أو أكزيما ..
ولكن يجب على المريض تحضير ورقة يدون فيها ملاحظاتة فى الموضوع واحدة تلو ألأخرى ويقارن كل ماكتبة من ملاحظات وفى النهاية يخرج بنتيجة مؤكدة ( هل الذى يعانى منه صدفية ) ( أو أكزيما )
وأذا لم يستطع بنفسة تحديد ذلك .
من الممكن أن يأخذ كل ملاحظاتة ويعرضها على طبيبة المعالج لحالتة ويناقش معه كل هذة الملاحظات . مع التأكيد على عمل التحاليل المخبرية بأخذ خزعة من الجلد المصاب ومعرفة نتائجها
وأنا ان شاء الله متأكد أنة فى النهاية سيخرج بنتيجة مهمة للغاية .
هل الذى يعانى منه
صدفية
أو أكزيما
******
أرجوا أن أكون قد أستطعت الرد على سؤال حضرتك
فى أمان الله