عرض مشاركة واحدة
  #444  
قديم 26-04-2008, 04:01 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع ..... تنبيه الألباب إلى حديث الذباب

وسبق لنا أن أشرنا إلى تنوع الذباب واختلاف أنواعه عن بعضها في الشكل والصفات والسلوك، ومن نافلة القول أن نذكر عدداً من أنواع الذباب الشهيرة: الذبابة المنزلي العادي، ذبابة الإسطبل، ذبابة الخيل، ذبابة الخل، ذبابة الفاكهة، الذبابة السارقة، الذباب الحوّام، الذباب صانع الأكياس، نغف الجمال، برغش الغنم، ذبابة الوجه، ذبابة الدمع، ذبابة النحل، ذبابة مايو، ذبابة الحجر، وذبابة الكاديس، ذبابة الكالسيد، ذبابة اللحم، الذبابة الزرقاء، الذبابة الخضراء، الذباب المنشاري، ذبابة الحور، الذباب المتوحش، الذباب الرقيق..الخ.
ومن هذه الأنواع ما يتبع رتبة الذباب الحقيقي، ومنها ما لا يتبعها، وإنما ينتمي إلى رتب أخرى، لكنه أخذ تسمية " ذباب ".. والذباب الحقيقي(True Flies)هو حشرات تنتمي إلى رتبة تسمى " ذوات الجناحين (Order iptear)، أو تسمى أحياناً " ثنائية الأجنحة " .
الذبابة المنزلية الشائعة (House Fly) توجد في كل مكان تقريباً، غير نظيف، أو حتى نظيف، لكنه يحتوي طعاماً شهياً للذباب، كالسوائل الحلوة أو المشروبات أو الأطعمة المكشوفة.. والذبابة التي عمرها يتراوح بين (9) ، (12) يوماً، هي التي تبيض، فأين تبيض؟ إنها تبيض في الأماكن القذرة وشقوق الحظائر الملوثة بالروث، وتبيض أيضاً في القمامة، وخصوصاً قمامة الفواكه والخضراوات المتعفنة، وهذه أفضل أماكن لتربية يرقات الذباب (Maggots) بعدما يفقس البيض.
ويتجمع الذباب عندما يبيض، والأنثى الواحدة منه تبيض بيضاً متجمعاً في شكل كتل، كل كتلة فيها(100) بيضة، ويصل عدد الكتل التي تضعها الأنثى (Female) في حياتها (20)كتلة، يعني أن متوسط عدد البيض الذي تبيضه أنثى الذبابة المنزلية هو (2000)بيضة.
ويرقان الذباب المنزلي بيضاء تشبه الدودة ولكن ليس لها أرجل، لذلك فإنها تتحرك مثل حركة الثعبان تقريباً، وهي لكي تكبر لابد أن تنسلخ (تخلع جلدها وتستبدل به جلداً جديداً) ويحدث الانسلاخ (Moulting) مرتين، ثم تنمو وتنمو حتى تصل إلى أقصى حجم لها، ثم تتحول إلى عذراء(Pupa)، أو ما تسمى " خادرة" . وقد تستغرق حياة اليرقة كلها (5)أيام أو (7) أيام أو (12) أيام أو (14) يوماً، وكلما انخفضت درجة حرارة الجو، كلما طالت مرحلة اليرقة(Larval Stage).

صورة تبين دورة حياة ذبابة المنزل
ويتغلظ جلد اليرقة في آخر أيامها، ويتحول لونه إلى البني أو البني الغامق، وتتحول اليرقة بداخله إلى عذراء، ويسمى هذا الغلاف " الغلاف البرميلي.. (Puparium) " وبعد 3_5 أيام، ينشق هذا الغلاف البرميلي، وتخرج منه ذبابة يافعة (adult)، لها أجنحة، لكن لا تطير فور خروجها من هذا السجن(أقصد الغلاف البرميلي الشكل)، وإنما تحتاج ساعة في الهواء الطلق لتمدد جناحيها، وبعدها تكون قادرة على الطيران، فتقلع وتحلق في الهواء.. وهي أيضاً ذات قدرة على الزواج، وعلى وضع البيض(Oviposition)، وعلى إنتاج ذرية (Progeny) أو جيل جديد(New Offspring).
الذباب : مصدر الداء ومصدر الدواء:
· توصّل (بريفيلد) ـ من جامعة هال بألمانيا ـ في عام 1871م إلى أن الذبابة المنزلية (لMusca domestica) تصاب بطفيل من الفطور (Fungi) اسمه العلمي (إمبوزا موسكي(Empusa music) وهو من فصيلة الفطور المسماة (إنتوموفنزالي)، التي تنتمي إلى الفطور المسماة (فيكومايسيس). يقضى هذا الطفيل حياته في الطيقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة، على شكل خلايا خميرة مستديرة. وبعد نضج هذه الخلايا المستديرة، تستطيل وتخرج من بين الشدف البطنية (Abdominal segments)أو من المتنفّسات الفتحات التنفسي(Spiracle) والفطر في هذه الحالة يكون في دورة التكاثر، وتتضاعف أعداد البذور داخل الخلايا، فيزداد ضغطها، فتنفجر الخلايا، وتخرج منها بذور الفطر باندفاع شديد مصحوبة بالسائل الخلوي على هيئة رشاش.
· قدّم العالم دريلفي 12 ديسمبر 1923م ـ تقريباً عن أسباب تكرار ظهور وباء (جائحة) الكوليرا في الهند، وطرق مكافحته، وقد كان موفداً لهذا الغرض من رئاسة الصحة ا لبحرية والحجر الصحي المصري وبعد أن قام دريل وزملاؤه المتخصصين بدراسة الموقف وتقويمه، قدم هذا التقرير المسهب، الذي أثبت فيه ان البكتريوفاج (Bacteriophage) أي قاتل (أو بالغ أو آكل أو مفترس) البكتريا، أو الخلية البكتيرية البلعمية ـ هو العامل الوحيد في مكافحة وباء الكوليرا، ويوجد هذا العامل في براز الناقهين من هذا المرض، وأن الذباب ينقله من البراز إلى آبار ماء الشرب فيشربه الأهالي. وحين يظهر البكتريوفاج القوي في ذباب البلاد ومائها تنطفئ جذوة الكوليرا.
وحصل دريل وزملاؤه على البكتريوفاج القوي من جسم الذباب، وتوصل إلى أن الحصانة (المناعة) الحقيقية يحققها الأهالي بعد دخول البكتريوفاج في أمعائهم بشرب ماء أو بتناول الأغذية المحتوية عليه والمنقولة إليها بواسطة الذباب.


صورة مجهرية لفيروسات البكتريوفاج وهي تهاجم أحد البكتريا



صورة توضيحية لآلية عمل فيروس البكتريوفاج في مهاجمة البكتريا




شكل افتراضي لفيروس البكتريوفاج الذي يقضي على البكتريا الضارة
· نشرت جريدة التجارب الطبية في عددها 1037/4الصادر في عام 1927م تحت عنوان: (الباكتريوفاج من ذباب البيوت) : لقد أطعم الذباب الذي يألف البيوت من مزرعة الجراثيم الممرضة، وبعد حين اختفى أثر الجراثيم التي في الذباب وماتت كلها، وظهرت في الذباب مادة قاتلة للجراثيم تسمى (باكتريوفاج) وهي مادة ذات أثر قوي ضد أربعة أنواع من الجراثيم الممرضة.
كما ذكرت المقالة أن خلاصة من الذباب في محلول ملحي فسيولوجي وجد أنها تحتوي هذا العامل " الباكتريوفاج " وكذلك مادة أخرى ليست من هذا النوع ولكنها مفيدة في الدفاع العضوي ضد أربعة أنواع أخرى من الجراثيم الممرضة.

· أعلن أستاذ علم الفطور الكبير (لانجيرون) في عام 1945م أن فطر (إنتوموفنزالي) الذي يعيش دوماً في بطن الذبابة على هيئة خلايا مستديرة، تحتوي خميرة (إنزيم) خاصة قوية، تحلل وتذيب من أجزاء الحشرة الحاملة للمرض.
· ذكر (بريفيلد) أيضاً، أن الباحث (موفيتش) نجح عام 1947م في عزل مضادات حيوية من مزرعة للفطور التي تعيش على جسم الذبابة ووجدها ذات مفعول قوي على جراثيم سلبية لصبغة جرام (مثل جراثيم الزحار والتيفويد)، ووجد أن جراماً واحداً منها يحفظ أكثر من ألف لتر من اللبن من التلوث بالجراثيم المذكورة.
· وفي سنة 1948م، عزل (بريان)، (كوتيس)، (هيمنج)، (جيفيريس)، (ماكجوان)، من بريطانيا، مادة مضادة للحيوية تسمى (كلوتينيزين)، وذلك من أنواع تابعة لفصيلة الفطور التي تعيش في الذبابة، ومن بينها جراثيم الدوسنتاريا والتيفويد.
· وفي سنة 1949م، عزل (كوماس)، (فارمر) ـ من إنجلترا، (جريان)، (روث)، (اتلنجر)، (بلانتر) ـ من سويسرا ـ مادة مضادة للحيوية تسمى (انياتين)، وذلك من فطور تعيش في الذبابة. وتؤثر هذه المادة بقوة في جراثيم سالبة وجراثيم موجبة لصبغة جرام، وفي بعض الفطور الأخرى، مثل جراثيم الدوسنتاريا والتيفويد والكوليرا. وتكفي كمية قليلة من هذه المادة المعزولة من جسم الذبابة لقتل أو إيقاف نمو هذه الجراثيم المرضية.
· كما تمكن العالمان الإنجليزيان (ارنشتاين)، (كوك) والعالم السويسري (روليوس)، في عام 1950من عزل مادة أسموها (جافاسين) وذلك من فطر ينتمي إلى نفس الفصيلة المذكورة سابقاً، وهو يعيش على الذباب، واتضح لهم أن هذه المادة تقتل جراثيم مختلفة من بينها الجراثيم السالبة لصبغة جرام والجراثيم الموجبة لصبغة جرام. مما يفيد في مكافحة الجراثيم التي تسبب أمراض الحميات التي يلزمها فترة حضانة قصيرة.
· نشر العالمان المصريان د/محمود كامل ، د/محمد عبد المنعم حسين، مقالة في مجلة الأزهر (القاهرة) ـ عدد شهر رجب 1378هـ تحت عنوان : " كلمة الطب في حديث الذبابة"، ضمناها كثير من الأخبار والمعلومات. وذكرا أن الذباب ينقل أمراضاً كثيرة، وذلك بواسطة أطراف أرجله، أو في برازه. وإذا وقعت الذبابة على الأكل، فإنها تلمسه بأرجلها الحاملة للميكروبات الممرضة، وإذا تبرزت على طعام الإنسان، فإنها ستلوثه أيضاً بأرجلها. أما الفطور (الفطريات) التي تفرز المواد الحيوية المضادة، فإنها توجد على بطن الذبابة، ولا تنطلق مع سوائل الخلايا المستطيلة لهذه الفطور (والتي تحتوي المواد الحيوية المضادة) إلا بعد أن يلمسها السائل الذي يزيد الضغط الداخلي لسائل الخلية، ويسبب انفجار الخلايا المستطيلة، واندفاع البذور والسائل إلى خارج جسم الذبابة.
· نشرت جريدة " الأهرام " بالقاهرة في عددها الصادر يوم 2يوليو 1952م، مقالة للأستاذ/مجدي كيرلس جرجس(وهو مسيحي مصري)، ورد فيها : وهناك حشرات ذات منافع طبية، ففي الحرب العالمية الأولى، لاحظ الأطباء أن الجنود ذوي الجروح العميقة الذين تركوا بالميدان لمدة ما، حتى ينقلوا إلى المستشفى، قد شفيت جروحهم والتأمت بسرعة عجيبة، وفي مدة أقل من تلك التي استلزمتها جروح من نقلوا إلى المستشفى مباشرة.
وقد وجد الأطباء أن جروح الجنود الذين تركوا بالميدان تحتوي على " يرقات " بعض أنواع " الذباب الأزرق" وقد وجد أن هذه " اليرقات " تأكل النسيج المتقيح في الجروح، وتقتل " البكتريا" المتسببة في القيح والصديد.
وقد استخرجت مادة (الانثوين) من " اليرقان" السالفة الذكر، واستخدمت كمرهم رخيص، ملطف للخراريج والقروح والحروق والأورام. وأخيراً عُرف التراكيب الكيميائي لمادة (الانثوين) وحضرت صناعياً، وهي الآن تباع بمخازن الأدوية.
· ذكر الدكتور /ظافر عطار في مقالة له منشورة بمجلة عالم الطب والصيدلة (12)أن عبد الوارث كبير نشر مقالة في مجلة العربي (بالكويت) اتهم فيها حديث الذبابة بالضعف، ثم رد عليه د/عز الدين جوالة على صفحات عدد 1965م من نفس المجلة، وتوجّه في مقالة باللوم إلى عبد الوارث كبير لإنكاره هذا الحديث، وظنّه أنه من وضع الواضعين.
ويقول د/جوالة في مقاله هذا : إن الحديث النبوي لا ينكر أن الذبابة يحمل الأقذار وجراثيم الأمراض، بل يؤكد ذلك ويكرره بقوله : (في أحد جناحيه داء)، فهذا شيء أصبح الآن معروفاً لدى الجميع، وأما الجانب الذي يجهله الكثير من الناس فهو وجود مضادات حيوية للجراثيم في الذباب.
ومما ذكره د/جوالة في بحثه الذي وردت أجزاء منه في كتاب المرحوم /سعيد حوى (الرسول صلى الله عليه وسلم )[13]:
1. من المعروف منذ القديم أن بعض المؤذيات يكون في سمها نفع ودواء، فقد يجمع الضدان في حيوان واحد، فالعقرب في إبرتها سم نافع، وقد يداوى سمها بجزء منها. والنحلة يخرج من إبرتها سم نافع، ويخرج من فمها شراب نافع.
2. يحضر لقاح من ذبيب الأفاعي والحشرات السامة، يحقن به لديغ العقرب، أو لديغ الأفعى.
3. يستخرج البنسلين من العفن ومواد قذرة من تراب المقابر.. الخ.
4. للجرثومة ذيفان(Toxin)وهو مادة منفصلة عن الجراثيم ـ وإذا دخل الذيفان في بدن الحيوان قام البدن بتكوين أجسام مضادة له تبطل مفعوله، وتسمى هذه المادة : مبيد الجراثيم (باكتريوفاج).
ثم يقول صاحب البحث : فهل يستبعد القول بأن الذباب يلتهم الجراثيم ضمن ما يلتهمه، فيكون في جسم الذباب الأجسام الضدية المبيدة للجراثيم التي لها القدرة على الفتك بالجراثيم الممرضة التي ينقلها الذباب إلى الطعام أو الشراب. فإذا وقعت الذبابة في الطعام فما علينا إلا أن نغمسها فيه، فتخرج تلك الأجسام الضدية فتهلك الجراثيم التي تنقلها الذبابة.
· أمثلة لاستعمال الذباب في بعض التدابير العلاجية:
ورد في كتاب L Orthopedieالمطبوع سنة 1743م وصف لعمل لبخة من الذباب، لوضعها على الجفون، ورد فيها: ( أو تؤخذ ثلاثون ذبابة عادية وتسحق ثم يضاف إليها صفار بيضة مذاباً في قليل من زيت التربنتينة، وتصنع منها لبخة توضع على الجفن، هذه اللبخة ممتازة تزيد من نمو الأهداب وغزارتها.
ورد في كتاب (Materia Medica) المطبوع سنة 1939م ـ وكان يدرس لطلاب كلية الطب في مصر قبل منتصف القرن العشرين ـ أن الذبابة الإسباني الأخضر (كانثريدس) يستخرج منه دواء لعلاج العنّة (العجز الجنسي في الرجل) .. وإن كان هذا القول لم تعززه البحوث الطبية المعتمدة!!
هذا إضافة إلى ما تحفل به كتب، مثل : تذكرة داود، حياة الحيوان الكبرى للدميري، وكتب ابن البيطار، وغيرهم، من وصفات طبية لعلاج بعض الأمراض باستعمال مسحوق أو لبخات الذباب ـ أنظر الكتب الأصلية أو ما نقله منها د/خليل خاطر في كتابه (الإصابة)[14].
حصل الدكتور /أبو الفتوح مصطفى عيد، على درجة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية [15] تحت إشراف الدكتور /أمين رضا، وقد ورد فيها قوله: (وقد كانت الحرب العالمية حقلاً خصيباً تطور خلالها علاج هذا المرض(التهاب العظام المزمن)، ففيها استنتجت طريقة العلامة (أور) سنة 1927م، وطريقة العلاج بيرقات (Laravae) الذباب للأستاذ (بيير) سنة 1931م.
كما ورد في مقالة لمجلة (جراحة العظام الأمريكية) ـ مجلد 16 عدد 3ـ سنة 1934م، شرح لعلاج الالتهابات العظمية المزمنة باستعمال الذباب، وشرح لكيفية تربية الذباب(Rearing of Flies) لهذا الغرض. وسبق أن نشر على صفحات نفس المجلة عام 1931م، إعلان لشركة (لديرل) عن بيعها يرقات الذباب لاستعمالها للعلاج.
كما ورد في نفس المجلة(عدد أبريل 1935م) مقالة للعالم (وليم روبنسون) يشرح فيه تطور التفكير في اغتذاء الذباب على الأنسجة الميتة، وكذلك إفرازات هذه اليرقات والتمثيل الغذائي فيها، بهدف فهم سر التئام الجروح إذا تركت ملوثة بيرقات الذباب.
إن هذه البحوث والمقالات والأخبار والمعلومات، وما لم نثبته منها هنا كثير، تؤكد إمكانية استعمال الذباب على المستوى التجاري وتربيته وتسويقه بهدف علاج الجروح المتقيحة، وعلاج تقيحات العظام، ولكن هذا لم يلق الاهتمام المطلوب.ويعلل الدكتور /أمين رضا هذا في رسالة بعث بها إلى الدكتور /غريب جمعة[16]: وكلن ظهور مركبات السلفا في نفس الوقت، وظهور المضادات الحيوية الذي بدأ في الحرب العالمية الثانية، حول أنظار العلماء إلى هذه الطرق التي كانت جديدة في زمانها.

يتبـــــــــــــــــــع
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.05 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.09%)]