بعد أن قصصتُ القصة مفصلة بأدق تفاصيلها لزوجي ، قلت له : كلما أتذكر خروجي من بين 500 مرأة لأصعد على المسرح وأتكرم مع ابنتي ، أتذكر يوم العرض الأكبر ، حينها لن أخرج من بين 500 فقط بل من بين كل الأمم
يااااااااه ، اللهم بلغني هذا الموقف.
بعد ذلك شرعتُ أريه ما نالته بنـتـنا بصبرها وتوفيق الله لها من درع وهدية قدمته لها الأميرة ، وشهادة وهدية مقدمة من الجمعية الخيرية
7
7
عن اليمين المقدم من الجمعية ، وعن الشمال المقدم من الأميرة
بعد أن رأى زوجي مقدار فرحي بـ لجين ، قرر أن يهتم بمجاهد ليختم هو أيضا حفظ كتاب الله.
أدخل زوجي ابننا مجاهد مسجد ليحفظ القرآن في الحلقة المقامة ، ومرت الأيام ، وهو يوميا صباحًا في المدرسة وعصرًا في المسجد إلى أن أكرمه الله وختم حفظه لكتاب الله.
وأصبحتُ اليوم ( أم الحافظ و الحافظة )
بقي لي جمانة و الصغيرة دانية ، سأكافح ليكونا في قافلة الحفّاظ والحافظات ، لم يتبق لجمانة الكثير هي الآن في سورة النحل.
أسأل الله أن ينير قلبهما ويشرحه بنور كتابه ويحقق لي أمنيتي إنه سميع قريب.