عرض مشاركة واحدة
  #569  
قديم 12-08-2018, 12:40 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد قررت أن أواصل الحديث عن علاقة المتصوفة بالعوالم الاخرى ابتداءا من هذا الرد، لكن وأنا أقرأ في كتاب "الناصح" الذي يتناول الحديث عن العارف "محمد تقي بهجت" في القسم المتعلق بكرامات الرجل، استوقفتني إحدى كراماته الشيطانية التي مفادها انه كان بامكانه أن يجيب على أسئلة الاخرين ويلقنهم العلم والمعرفة وهو نائم !!!!!، وعندما يستيقظ من نومه فانه يقول بأنه لا يعلم شيئا بتفاصيل ما جرى. وهذا خير دليل على تلبس الشيطان بجسد العارف تماما كما حصل لكبار المشايخ والعارفين المشهورين في التصوف، ومن تابع سلسلتي فانه سيتاكد من هذا بعد أن ترجمت في اجزاء سابقة فيديوهات يظهر فيها روحانيين ومروجي طاقة غربيين وهم في حالة غيبوبة او على الاقل في حالة وعي بديل تلبست بهم الشياطين وصاروا يلقنون تلامذتهم العلم والمعرفة الروحانية الشيطانية. المهم قصة تلك الكرامة موجودة في الصفحة 56 من كتاب "الناصح" ، لكن نظرا لكون الملف الذي حملته والذي فيه نص الكتاب يستحيل نسخ الكلام الوارد فيه، فإنني احيلكم إلى الاطلاع على ما جاء في هذا الشان من خلال هذا الموقع الذي فيه سرد لبعض الكرامات الشيطانية التي عرف بها محمد تقي بهجت، اليكم رابطه :

http://www.alkawthartv.com/news/110166


وتفضلوا مقتطفا من نص مقالته و الذي يتحدث عن كرامة العارف التي ذكرتها اعلاه :


ومن الكرامات التي تدل على صفاء الباطن وسمو الروح لدى سماحته أيضاً ما نقله المرحوم آية الله الحاج الشيخ عباس القوجاني وصي آية الله السيد القاضي(قدس سره):
"إن الحاج الشيخ محمد تقي البهجة كان يحضر في الفقه والأصول في درس المرحوم آية الله الحاج الشيخ محمد حسين الأصفهاني المعروف بالكمباني(قدس سره)، وعندما كان يرجع إلى حجرته في مدرسة المرحوم السيد وكان بعض الطلاب الذين يبقى لديهم إشكالات في الدرس يذهبون إلى حجرة سماحته ويرفعون إشكالاتهم. ومادام سماحته في الحجرة نائماً كانوا يسألونه وهو نائم، وسماحته يعطيهم الجواب الكافي والشافي كما لو كان مستيقظاً، وعندما كان يستيقظ من النوم ويتحدثون حول القضايا والأسئلة التي تم طرحها على سماحته في حالة النوم لم يكن على اطلاع أبداً وكان يقول: أصلاً ليس في ذهني، لا شيء في خاطري مما تقولون».

لا يخفى على اللبيب ما في هذه القصة من أُمور عجيبة: الأمر الأول: رجوع تلامذة الأُصولي الكبير الشيخ الأصفهاني(قدس سره) للشيخ البهجة(قدس سره) مما يدل على مدى علميته وأفضليته. الثاني: وهو أكثر عجباً من الأول أن سماحته كان يجيب عن الأسئلة وهو نائم، وأيضاً الأسئلة لم تكن بالأسئلة العادية بل كانت أسئلة أصولية ـ والتي عادةً ما تكون دقيقة وعميقة وبحاجة لوعي كامل من المجيب ـ ومع ذلك كان يجيبهم وهو نائم.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.69 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.24%)]