عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 17-04-2013, 01:48 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 25,546
الدولة : Yemen
افتراضي رد: ثقب غرفة النوم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي الكريمة


نور


على هذا الموضوع الطيب والاهم ويعتبر هذا من إفشاء الاسرار والخيانة


وهي امانة إتمننا الله عليها في حفظها وعدم الابداء بها إلى أي شخص كان ولو من المقربين إلينا


فيجب على المسلم وجوبا متأكدا أن يحفظ الأسرار في كل الأحوال ولا يذيعها أو يفشيها سواء أغضب أو رضي, لأن السر أمانة وإفشاؤه خيانة,
روى أحمدوأبو داود وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة. حسنه الألباني, ومعنى "ثم التفت" أي : التفت يمينا وشمالا خشية أن يراه أحد.


جاء في عون المعبود:قال ابن رسلان : لأن التفاته إعلام لمن يحدثه أنه يخاف أن يسمع حديثه أحد وأنه قد خصه سره، فكان الالتفات قائما مقام اكتم هذا عني أي خذه عني واكتمه وهو عندك أمانة. انتهى .


قال صاحب الإنصاف: قال في أسباب الهداية: يحرم إفشاء السر. وقال في الرعاية: يحرم إفشاء السر المضر. انتهى.


فعلم من هذا أن من أفشى السر فقد خان الأمانة, والله سبحانه لا يحب الخائنين, قال سبحانه: إِن اللهَ لا يُحِب الْخَائِنِينَ {الأنفال:58}.


ويتأكد أمر حفظ السر بين الزوجين خصوصا فيما يتعلق بأمور الفراش والاستمتاع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس عند الله ‏منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها. رواه مسلم.‏


قال النووي في شرحه لهذا الحديث: فيه تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك، وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل ونحوه. انتهى.


فعليك بالصبر على زوجك والنصح له والتودد إليه فإن ذلك مما يزرع لك المحبة في قلبه, فإن هو أصر بعد ذلك على أفعاله ولم يكف عن إيذائه وصرت لا تطيقين الصبر وخفت مع ذلك ألا تقيمي حق الله معه, فلك عندها طلب الطلاق منه فإن أبى فلك أن تطلبي منه الخلع أو أن ترفعي الأمر إلى المحكمة ليجبره القاضي على التطليق أو حسن العشرة.


جزاك الله خير وبارك الله فيك


والله يعطيك العافية على تواصلك الدائم


وفي أمان الله
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.12 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]