عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 27-03-2006, 12:12 PM
الصورة الرمزية درهم ابن دينار
درهم ابن دينار درهم ابن دينار غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ارض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 425
افتراضي

اقرا كذلك هذا الموضوع للفائدة




هل تريد ان تعرف السر لجعل زوار موضوعاتك بالآلآف والردود بالعشرات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

واليكم هاتين القصتين الحقيقيتين :

الأول ... كتب موضوعا .. بذل جهدا .. انفق وقتا .. ظن ان الموضوع اصبح جاهزا للطرح والعرض ... أنزله في منتداه الصغير .... توقع زوار .. توقع تفاعل .. موضوع هام ... ولا بد ان القراء سيثرونه بالردود والتفاعلات .. انتظر يوما ويومين وثلاثة .. والنتيجة عشرة زوار او عشرون .. والردود لاااااااا أحد

اما الآخر ... فالّف كتابا ... انزله في المكتبات ... توقع نفاذا سريعا للمبيعات .. اعد العدة للطبعة الثانية .. انتظر .. مّر على الأسواق والمكتبات .. فوجئ وصدم برفوف ملأى بكتابه .. والنتيجة بيع ما نسبته واحد في المئة والبقية متراكمة في المكتبات .. نصحوه بالانترنت ... قالوا له الناس سرقها الانترنت ... فعليك به ... وسيلة عظيمة للنشر ... إطرح كتابك عبر الانترنت وستجد ما يسرك ... اعد موقعا مجانيا ... فرغ كتابه وأنزله في الانترنت .. عمل عداد حركة لقياس عدد الزوار .. صدم من الناحية الأخرى ... الزوار قليل ... ولا يكادون يفرقون عن زوار المكتبات

وأخيرا .. كلا النموذجين قالا ... لن نكتب بعد اليوم ... موضوعاتنا لا تستحوذ على قراء ... وليس فيها من الفائدة ... لم يباركها الله .. لندع القلم لأهله ..توقف الإثنان .. تركا الساحة ... وكلهما الم وحسرة على هذه الخيبة

كم من الكتاب الاليكترونيين ( كتاب ودعاة الانترنت ) يواجه هذا الموقف اليوم ؟؟؟ وكم منهم ترك الساحة الدعوية لما لقي من إحباط ويأس وعدم وجود أي صدى لما يكتب ؟؟؟ واجهت في موقعي هذا الموقف ولمسته عن قرب مع غير واحد من الذين كتبوا وتألقوا ثم احبطوا وانسحبوا لنفس الأسباب من اعضاء ومشرفين ؟؟؟

وذلك اقول ولكل من واجه هذا الموقف وتسبب له في آثار ونتائج سلبية ارجو من الجميع قراءة تتمة القصتين المذكورتين وبعدها يكون التعليق

الأول ... .. هجر الانترنت اياما .. عاد بعدها ولكن ليتجول في مواقع اخرى اكثر شهرة واتساعا .. تذكر موقفه مع الانترنت بألم وحسرة ... تحركت ذكرياته المريرة ... تغلب على نفسه .. فتح موقعا شهيرا جدا ، احب ان يرى آخر التطورات .. فإذا بعينيه تقع وكأول ما تقع على عنوان موضوعه الذي تركه يدفن ويتوارى في عالم الغيب ... أهو موضوعي .. لأ ..لأ مؤكد ان احدا ما اختار عنوانا مشابها لعنواني .. تحمس ودخل على الموضوع ... نفس موضوعه بالنص وبالفراغات وبالحركات ... ثغر فاه .. تعجب .. مر على السطور كلمح البرق ليصل الى النهاية ... فإذا بناقل الموضوع يقول " موضوع لفلان من منتدى فلان" .. يا سبحان الله ... كيف ساق الله هذا الناقل الأمين .. ليتصفح في ذلك المنتدى الصغير .. لينقل الموضوع .. ويرفع الرصيد .. ومن 15 زائر الى الآف الزوار .. ومن ولا رد إلى مجموعة من الردود والتفاعل والدعاء للكاتب الأصلي ... احمر وجهه خجلا من رب البريات .. مسخر الأرزاق .. وموزع الأقدار .. من كل شئ عنده باجل وكتاب ... طاطأ الرأس وقال .. استغفر الله العظيم ..
لن أكتب الا لله وبالله وعلى الله .. والله تعالى يتولى الآجال والأرزاق والنصيب والنشر والتوزيع

اما الثاني ... وبعد أن شعر بما شعر ... وتخاذل عن حمل القلم .. وترك تأليفه وكتبه .. واقتنع بانه لا يصلح لشئ ولا سيما الكتابة في عالم الدعوة .. يكون جالسا ذات يوم منهمكا في عمله ... .يأتيه احد الأصدقاء .. فلان يا فلان .. نعم .. تعال بسرعة ..... مذا تريد ... اريد ان اريك مفاجأة ... ذهب متثاقلا الى مكتب صديقه .. تعالى وانظر .. اقترب واذا بموضوع طويل وكأنه كتاب ... ما هذا ... اصعد الى عنوان الكتاب .. مفاجأة مذهلة كتابه الذي ذهب أدراج الرياح ... ولكنه عند الله لا يزال متوهجا منيرا مباركا ونافعا .. قاد الله احد رواد واصحاب المجموعات البريدية لينسخه ويوزعه الى قوائم بريدية تصل الى مئات الألوف .. يلف الكتاب العالم كله ثم يعود الى الوطن والى العمل وليصل الى صديق ذلك الكاتب والذي كان عضوا في تلك المجموعة و ليس بينه وبين مكتب الكاتب الا جدارا واحدا .. فوجئ الصديق باسم صديقه ولم يكن يعرف عنه انه كاتب ... نادى صديقه اعاد الحماس إلى أصابعه .. وتدفق الدم في شرايينه .. عاد ولسان حاله يقول مثل ما قال صاحب القصة الأولى بادئا عهدا جديدا مع الله تعالى
بأن لا يفكر يوما اين يلقي البذرة ومن سيتولاها بالرعاية فإنما علينا البلاغ وكل شئ بعدها في علم وتقدير رب البريات سبحانه

قصتان هامتان أحببت ان أوردهما لكل من أخذله الانترنت .. وتفاعل الناس مع موضوعاته .. وقلة زواره ... وشعر بالإحباط واليأس وقرر الاعتزال

وأقول اقرأ هاتين القصتين لأكثر من مرة لتفهم وتتعلم أشياء كثيرة جدا جدا جدا لا يستطيع العقل البشري إدراكها

فعالم الانترنت بحر ومحيط وأيّما محيط ... نلقي فيه بالسفن الصغيرة والله يتولاها من بعد ذلك بالرعاية والسير والقيادة بقدر وأجل إلى مكان وزمان وإنسان معلومين من فوق سبع سماوات وذلك لعدة حكم من رب العالمين

فربما حمانا الله بذلك من العجب والغرور والرياء بمشاهدة الثمار فورا

وربما اردنا وقتا وزمانا ليس الأفضل والله تعالى إدّخر ذلك للأفضل وربما وربما ... اذا لنكتب لله فقط وما خاب من كان الله تعالى غايته وهدفه

وأخيرا لدي نقطة وددت التنبيه اليها وردت بشكل عابر في سياق القصة الأولى وهي دور الناقل الأمين الذي نقل موضوع ذلك الكاتب المغمور وأشار إلى اسمه وعنوان موقعه .. موقف ربما يبدو بسيطا ولا يكلف شيئا .. ولكن هل تابعنا كيف كان أثره في عودة محبط الى ساحة العمل والجد والعطاء

من الضروري ضروري أحبتي الكرام نسب الأمور إلى أهلها وعدم هضم الناس وبخسها اشياءها وحقوقها .. ماذا كنا نتوقع ان يحدث لو ان ذلك النقل تم مع تجاهل الكاتب والعنوان .. الم يكن من الممكن ان يترك ذلك أثرا سلبيا مضاعفا ربما يقضي على الكاتب

اذا ... الله الله على أمانة النقل والدعاء للكتاب الأصليين والإشادة بجهودهم والاعتراف بأفضالهم وتوضيح مواقعهم والإشارة إليها حتى وان كتبوا بأسماء مستعارة فالنتيجة واحدة ،، افعلوا كل ذلك وكونوا خير عون على البر والتقوى ولا تكونوا اعوانا للشيطان على اخوتكم من الدعاة والمصلحين والمخلصين


وأخيرا .. هل واجهتك مشكلة من هذا النوع ... اذا ... هل وجدت الحل ... أرجو ذلك

مع حبي وتقديري ودعواتي الصادقة للجميع بالتوفيق من رب العالمين

المحرر الاجتماعي
منتديات عالم بلا مشكلات

منقول من موقع "صيد الفائد "


______________________

اقرا كذلك و في نفس السياق موضوع الاخت فتاة اسلام

( نقلت موضوع الاخت فتاة الاسلام -مشرفتنا في هذا المنتدى- الى احدى المنتديات الكبيرة فثبتوه لمدة اسبوعين ولاقى نجاحا كبيرا و ردودا كثيرة ( و هذه نسخة من الموضوع).

لا تحـــزن ان لــم يـــرد علــى موااضيعك احـد ؟؟!!اتمنى الدخول من جميع الاعضاء .

بقلم فتاة الاسلام



:salam:

لا تحزن ان لم يرد على مواضيعك أحد؟؟!!





أرجو التثبيت أو النشر لا حتساب الاجر

بســـــــم اللــه الرحمــن الرحيــــــــم

نعم أخي الكريم :

فأنت تكتب للــــــــــه

فلا تحزن إن وجدت جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعك

ولا تحزن إن حصلت جفاء لك أنت ومعاداة لك أنت

لم الحزن أخي على هذا الأمر ؟؟!
أأنت أخي تكتب في المنتدى حتى تحصل على عبارات الشكر والمدح ؟؟
أم تكتب لله الواحد الأحد

إياك أخي ! إياك أن يكون فقط همك أن يقال لك كلمات الشكر والثناء فيكون ما تكتب في موزاين سيئاتك فتكون من الخاسرين وممن حبط عمله

أنت أكبر من أن تكتب لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا

أنت لك هنا رسالة تؤديها ودعوة تقوم بها ولم تكتب وتتعب نفسك الأيام في كتابة مقال حتى تحصل على رضا الجماهير !
بل اجعل رضا الله هو غايتك وهو هدفك وإن سخط من سخط !!
فلا تتوانى ولا تتراجع وإن ثبتك المثبطون وإن خذلك المخذلون وإن قالوا عنك ما قالوا !!
فأنت تكتب لله ولا تكتب ولم تكتب لهؤلاء !

نعم قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه إخوانه ويتشجع في تقديم المزيد
ولكن .....
ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذ الأمر

فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس
وإن لم نجدفنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم
ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم وليس معه أحد

بل أخبرك : إن كثيرا ممن يكتب لك كلمات الشكر والإطراء قد يكون لم يقرأ لك موضوعا أصلا

وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك

"فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً. قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86) وحتى لا يتهم في دعوته، وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا
{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}
(الشعراء:109).
وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه، واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول، وتنتفي عنهم الظنة ويكونون بعيدين عن الشبهة."

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: \"أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها الإخلاص:
فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108) ..
وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33)
فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذا أهم الأخلاق، هذا أعظم الصفات أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة\" (الدعوة وأخلاق الدعاة ص/36-37).



( اللهم اجعل الفردوس الأعلى من نصيبي ونصيب من يقرأ موضوعي والمؤمنين والمسلمين أجمعين )

إنك سميع تجيب الدعاء...



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 59.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.73 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.02%)]