[quote=abdozo;610453]
عدسة العين الكدرة (الساد)
يعني هذا المرض وجود غشاوة بعدسة العين يمنع مرور الضوء من خلال العدسة إلى الشبكية، وبالتالي تمنع رؤية المخ للصورة. وترجع أغلب حالات الإصابة بهذا المرض إلى التقدم في العمر، رغم أن هناك أطفال يولدون مصابين بهذا المرض، كما أنه قد ينشأ نتيجة للجروح والالتهابات.
ويأتي هذا المرض في مقدمة أسباب الإصابة بالعمى على مستوى العالم وبناء على آخر التقديرات حول انتشار هذا المرض، فهناك 18 مليون شخص مصابين به، أي 48% من إجمالي عدد المكفوفين.
والركن الأساسي لعلاج عدسة العين الكدرة (الساد) هو الإجراء الجراحي الذي لا يستطيع أغلب المصابين بهذا المرض الاستفادة منه نتيجة لعوامل التكلفة أو نقص المنشآت الصحية أو الأخصائيين أو صعوبة الانتقال، كما لا توجد وسائل للوقاية الشاملة من هذا المرض.
الحول
الحول هو حالة مرضية تتميز بعدم القدرة على وضع العينين على مستوى واحد في وقت واحد. ومن الممكن إصابة الأطفال والبالغين بهذا المرض الذي يؤدي إلى ازدواج الرؤية أو طمس إحدى العينين.
أكثر من 5% من الأطفال مصابون بالحول على مستوى العالم، ومن الضروري اكتشاف هذا المرض وعلاجه في مرحلة مبكرة لأن طول مدة طمس العين يزيد من صعوبة استعادة الإبصار الطبيعي. ويشمل العلاج علاج الإبصار أو ممارسة تمارين التقويم البصري أو الجراحة.
عتامة القرنية
تتسبب مجموعة من الأمراض المعدية والالتهابية المختلفة في تندّب القرنية وهي الغشاء الشفاف الذي يغطي الجزء الخارجي من العين. وقد يؤدي هذا التندّب إلى الإصابة بالعمى. ومن الأسباب التي تؤدي إلى عتامة القرنية الإصابة بالتهاب الملتحمة الحبيبي وكلابيات الذنب (العمى النهري) والإصابات الجسدية والقرح القرنية.
وعتامة القرنية هو رابع أهم أسباب الإصابة بالعمى على مستوى العالم، وهو مسؤول عن إصابة 4.9 مليون شخص بالعمى.
وهناك مجموعة من برامج الوقاية التي تقلص أسباب عتامة القرنية، ومنها القضاء على التهاب الملتحمة الحبيبي والعمى النهري. والطريقة الوحيدة للشفاء من هذا المرض هي الجراحة، ولكن أغلب المكفوفين المصابين بأمراض القرنية لا يستطيعون الحصول على الرعاية الجراحية اللازمة.
نسأل الله الشفاء لمرضانا ومرضى المسلمين أجمعين