عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-10-2007, 03:35 PM
مطلق مطلق غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: غزة
الجنس :
المشاركات: 150
الدولة : Palestine
10 وصفة مدروسة ومجربة تعيد سفينة الحب إلى شط الأمان

وصفة مدروسة ومجربة تعيد سفينة الحب إلى شط الأمان
لماذا أضحت «الأسلحة الحادة» هي الوسائل العملية في النقاش بين بعض الأزواج؟
خلق الله من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها، وجعل بيننا مودة ورحمة، غير أن هذه العِشرة الطويلة بين الأنفس، قد تعتريها صعوبات، وتكدر صفوها مشكلات الحياة ، وعدم تفهم البعض لمشاعر شريك الحياة، وللوسائل المعينة على التقارب والتراحم.
وتشير الأبحاث والدراسات الاجتماعية المعاصرة إلى غياب مفاهيم أخلاقية وسلوكية كثيرة في تعامل الزوجين مع بعضهما البعض، وغياب مراعاة الله والاحترام المتبادل بين الزوجين، حتى صار «السكين» و«الأسلحة الحادة» هي الوسائل العملية في النقاش بينهما، وشهدت محاضر الشرطة، وصفحات الجرائد مشاهد كثيرة، هي في واقع الأمر أدلة على انتشار العقوق بين الزوجين.
ولكن، الوضع يختلف إذا ما تدبر الزوجان في بداية حياتهما الزوجية، واتفقا على أن يكون التدين حبل الله المتين الذين يقرب بينهما، ويحمي الأسرة من شر التشرذم، ويرمم الود إذا ما غاب الحب، ويوجب الاحترام إذا ما تحتم الخلاف.
وتؤكد على قيمة حسن الخلق والتدين في جلب السعادة الزوجية؛ تلك البيوت التي طرقنا أبوابها، لنستقي منها نماذج في البر والرحمة، فقد وجدناها عامرة بذكر الرحمن، هادئة بآداب القرآن، تقف أمام الأزمات صامدة صمود الشجعان.

<SPAN lang=AR-SA style="COLOR: black"><FONT face="Times New Roman"><FONT color=darkgreen><STRONG><FONT size=4>فقد وضع الكثير من الأزواج والزوجات؛ حسن الخلق والبر أمام عينيه قبل بداية الشراكة الزوجية. فاتفقت إيمان مع زوجها د. مجدي قبل الزواج على منهج رباني في بناء الأسرة؛ لكي تعيش أسرتهما في سعادة حقيقية، وأن يتقي كل منهما الله في الآخر، ويلتزمان الوضوح والصراحة في كل الأحوال؛ من منطلق أن الصدق صفة من صفات المسلم.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.42 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.34%)]