عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 13-01-2009, 06:04 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
افتراضي رد: الفوسفور الأبيض

white phosphorus
(WP)

الفوسفور الأبيض

و هو السلاح الكيميائي المستخدم في أبشع حروب التاريخ
بدءاً من الحرب العالمية الأولى ، فيتنام و هيروشيما ،
حرب أمريكا على العراق في الفلوجه عام 2004
حرب إسرائيل على لبنان في 2006
و الآن في حرب إسرائيل على غزة

ماهو الفوسفور الأبيض/ مادة حارقة شديدة الاشتعال
الفسفور الاأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة او بيضاء او مائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم ويصنع من الفوسفات ، وهو يتفاعل مع الاكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان ابيض كثيف.
نوع من المتفجرات التي تصدر دخاناً كثيفاً لعدة أهداف، فرائحة الغاز المنطلق كريهة ، و الدخان المنطلق يساعد في عمليات مسح المناطق المستهدفة و استهداف أشخاص ، فهو مادة سامة مادة شديدة الاشتعال تحترق بمجرد تعرضها للأوكسجين، وتستمر في الاشتعال إلا إذا منع عنها الأوكسجين.

ويوضح موقع «غلوبال سيكيورتي» Global Security ،الذي يديره البنتاغون (مقر وزارة الحرب الأمريكية) إن الفوسفور الأبيض مُصنف مادة حارقة. وقد فُرض حظر على استخدامه في البروتوكول الثالث المُلحق ب»المعاهدة الدولية حول حظر بعض الأسلحة التقليدية» (1983). وتحظر تلك المعاهدة استخدامه ضد الأهداف العسكرية التي تقع ضمن تجمعات مدنية، إلا إذا كانت معزولة بوضوح عما يحيط بها من سكان مدنيين، ومع استخدام الاحتياطات الكافية لحمايتهم عند استخدامه.

وبحسب المراجع العسكرية، فإن الفوسفور الأبيض مادة نصف شفافة شبيهة بالشمع، وعديمة اللون، تميل إلى اللون الأصفر، وتتميز برائحة لاذعة شبيهة برائحة الثوم. ويتميز النوع المستعمل في الأغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماوياً. ويلتهب عند تعرضه للأوكسجين.

وعندما يتعرض الفوسفور الأبيض إلى الهواء، يشتعل ويتأكسد بشكل سريع ويتحول إلى خامس أكسيد الفوسفور. ويولّد هذا التفاعل الكيماوي حرارة كبيرة إلى حد إن العنصر ينفجر، ليعطي لهباً أصفر اللون. وكذلك ينتج دخاناً كثيفاً أبيض.

ويصبح الفوسفور مضيئاً أيضاً في الظلام. وقد جرت الاستعانة بهذه الميزة في الرصاصات التي تترك خطاً منيراً خلفها على طول مسارها، والتي تسمى الخطاطية. ويستمر هذا التفاعل الكيماوي حتى استهلاك كامل المادة أو حرمانها من الأوكسجين. ويبقى 15 % من الفوسفور الأبيض في القسم المحترق من الجسم المصاب. وتعود تلك البقايا للاشتعال مجدداً في حال تعرضها للهواء.

ويتسبب الفوسفور الأبيض بحروق كيماوية مؤلمة. ويبدو الحرق الناجم عنه بالإجمال كموضع يموت فيه النسيج. ويصبح لونه ضارباً للأصفر. ويُصدر رائحة شبيهة بالثوم الفاسد. والفوسفور الأبيض مادة تذوب في الدهن بسهولة. ولذا، تنفذ في الجلد بسرعة، فور ملامستها إياه.

وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر أنسجة الجسم المختلفة. ويساهم ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الإصابات. ولم يخضع هذا الأمر إلى دراسة معمقة، ولذلك كل ما يمكن قوله هو إن الحروق الناجمة عن الفوسفور الأبيض تشكل قسما فرعيا صغيرا من الحروق الكيماوية، التي تشفى جميعها بشكل متأخر في الإجمال.







رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.54 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.01%)]