عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 14-03-2006, 11:46 AM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
انا كنت حامل وفى شهرى الثانى اراد الله ان لا يكتمل هذا الحمل وعملت عملية اجهاض ومرة ثانية كنت حامل وايضا لم يكتمل الحمل وعملت عملية اجهاض قبل ان ابدأ شهرى الثالث
السؤال هنا هل بعد العملية كنت نفساء او ان الحمل الذى لم يكتمل فى البطن لمدة 3 شهور لا اعتبر بعده نفساء
فقد قيل لى انى يمكننى الصلاة او الصيام ولا حرج
ارجو الافادة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

أختى الكريمة / أم نور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعــد

اعلمى رحمنى الله وإياك أن :
النفاس فى اللغة : هو مصدر نفست المرأة بضم النون وفتحها إذا ولدت فهي نفساء وهن نفاس .

وفى الشرع : هو الدم الذى يعقب المولود .

وإنما سمي الدم به ؛ لأن النفس التي هي اسم لجملة الحيوان قوامها بالدم وقولهم النفاس هو
الدم الخارج عقيب الولد تسمية بالمصدر كالحيض


ومجرد خروج الجنين من الرحم يكون الدم نفاسا


أنواع الدماء التى تخرج من الرحم
اتفق أئمتنا على أن الدماء التي تخرج من الرحم ثلاثة: دم حيض وهو الخارج على جهة الصحة، ودم استحاضة، وهو الخارج على جهة المرض، وأنه غير دم الحيض لقوله عليه الصلاة والسلام، إنما ذلك عرق وليس بالحيضة ودم نفاس وهو الخارج مع الولد.
مدة النفاس

اختلف أئمتنا في أقل النفاس وأكثره، فذهب مالك إلى أنه لا حد لأقله، وبه قال الشافعي وذهب أبو حنيفة وقوم إلى أنه محدود، فقال أبو حنيفة: هو خمسة وعشرون يوما، وقال أبو يوسف صاحبه: أحد عشر يوما، وقال الحسن البصري: عشرون يوما.
وأما أكثره فقال مالك مرة: هو ستون يوما، ثم رجع عن ذلك، فقال: يسأل عن ذلك النساء، وأصحابه ثابتون على القول الاول، وبه قال الشافعي.
وأكثر أهل العلم من الصحابة على أن أكثره أربعون يوما، وبه قال أبو حنيفة.
وقد قيل تعتبر المرأة في ذلك أيام أشباهها من النساء، فإذا جاوزتها فهي مستحاضة، وفرق قوم بين ولادة الذكر وولادة الأنثى، فقالوا: للذكر ثلاثون يوما، وللأنثى أربعون يوما.
وسبب خلافهم : تعسر الوقوف على ذلك بالتجربة لاختلاف أحوال النساء في ذلك، ولأنه ليس هناك سُنَّة يُعمل عليها كالحال في اختلافهم في أيام الحيض والطهر.

الخلاصـــــة
قال الترمذي : أجمع أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم على أن النفساء تدع الصلاة أربعين يوما إلا أن ترى الطهر قبل ذلك فتغتسل وتصلي.

بارك الله فيك وأجزل لك المثوبة
ورزقك الذرية الصالحة

اللهم آمـــــــين





__________________
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.67 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]