الموضوع: ممكن تجاوبوني
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16-06-2012, 05:38 AM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb رد: ممكن تجاوبوني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اهلا بشيخنا الفاضل ابو البراء
اللهم يزيدك من خيراتة
شيخي الفاضل في سورة الكهف وقف سيدنا موسى لسيدنا العبد الصالح موقف الطالب مع الاستاذ
وعند طلب سيدنا موسى مصاحبة العبد الصالح كانت هناك شروط
وهي الصبر
وهنا شهاده الله لهذا العبد بقوله ...فوجدا عبدا من عبادنا اتينه رحمة من عندنا وعلمنه من لدنا علما...
اذا شهاده الله ان هذا العبد يمتلك العلم الدني وايتاء الرحمه له وهي صفتين عظيمتين قليل من يمتلكها
كانت هناك شروط للصحبه من قبل العبد الصالح وبنفس الوقت نهي المرافقه له
بقوله هذا فراق بيني وبينك
اخي ابو البراء هل نقارن سدينا جبريل ولقائه مع الرسول عليه الصلاة والسلام
وهو لقاء بين ملك ونبي..ونحن نعرف ان الله امر الملائكه بالسجود لادم
لكن هذا اللقاء بين عبدين
علعموم عز الله الشرع هذا رائيك واكيد هو الصائب بارك الله فيك
من اراد الله به خيرا يفقه في الدين ويلهمه رشدا
يحفظك ربي شكرا لك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم / بشير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــد
اعلم رحمني الله وإياك أن
القياس الذى أقمت الدليل عليه يُظهر المسألة ويوضحها لك ، ولهذا أقول إذا كان هذا الأمر بين ملك مقرب ونبي مرسل من أولي العزم من الرسل وفضل الله النبي المرسل صلى الله عليه وسلم على الملك المقرب ، ومن هنا كان تفضيل موسي النبي المرسل الذي هو من أولي العزم الخمسة عليه السلام على العبد الصالح ــ وإن كان كما قال بعض المفسرين أنه نبي ــ أمر لا شك فيه ، فالرسول أفضل عند الله من النبي وهذا أمر معلوم عند أهل العلم .
هذا والله أعلى وأعلم
وبارك الله فيك وجمعني وإياك من الحبيب المصطفى فى الفردوس الأعلى .. آمين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.05 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.28%)]