[أبو مالك المعتز]

قال تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (الفاتحة : 4 )
فالله سبحانه وتعالى سمى الآخرة كلها (((يوم)))


كلما قرأت هذه الآية
هانت علي حياتي كلها


قصة حياتي كلها في

يومين:


اليوم الأول

يوم العمل والاختيار والاختبار،

واليوم الآخر:

يوم الحساب والجزاء،


فيوم الدين ترهيب وترغيب
ويوم الدين وعد ووعيد

يوم يشفق منه المؤمنون

{وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا} (الشورى : 18 )
أي خائفون...
حذرون...
يحتسبون...
يتوكَّلون...
يفوضون أمورهم لله حسيبهم في هذا اليوم.

يوم تذكر الإنسانه أعماله

يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ (الحاقة : 18 )
يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (القيامة : 13 )
يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ (النبأ : 40 )
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى (النازعات : 35 )
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (الطارق : 9 )
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (الفجر : 23 )
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (الزلزلة : 6 )
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (الزلزلة : 7 )
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (الزلزلة : 8 )
فإن اخترت الخير وجدت الجزاء نعيما مضاعفا،
وإن اخترت الأخرى وجدت ما تعضُّ عليه يديك،،،

يوم الحسرة

{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} (مريم : 39 )
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً} (الفرقان : 27 )

يوم عسير

فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (المدّثر : 9 )
عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (المدّثر : 10 )


يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً (المزّمِّل : 17 )
يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (القيامة : 10 )
يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (الإنسان : 10 )
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (النبأ : 38 )
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (عبس : 34 )
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (عبس : 35 ) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (عبس : 36 )
لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (عبس : 37 )
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (الإنفطار : 19 )
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (المطففين : 6 )
فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (الفجر : 25 )



فالشفقة والخوف والحذر عند تلاوة آيات يوم الدين

من علامات الإيمان الخالص

فلا يفوتنك أن تسأل الله السلامة في ذلك اليوم،
يا رب، سلم سلم...
يا رب، سلم سلم...
يا رب، سلم سلم...
يا رب، سلم سلم...
يا رب، سلم سلم...
يا رب، سلم سلم...
يا رب، سلم سلم...

من كتاباتي/ أبو مالك المعتز بالله محمد جمعة