أيتان تدبرهما يطهر قلب المؤمن من الشرك الخفي
أيتان يطهران قلب المؤمن المعتبر من الشرك الأغمس : أية الإمساك وأية المس وهما : (( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ، وما يمسك فلا مرسل له من بعده ، وهو العزيز الحكيم }
(وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم)
قال بعض العارفين بالله تعالي : إسقاط الوسائط ولاية عظمي , وكمال الإيمان , الإعتماد علي الله في السر والإعلان ,فالمؤمن المعتبر إذا اعتبر في هاتين ألأيتين , فإنهما تطهران قلبه من بعض الشرك الأغمس أي الخفي , وتحملانه علي مراتب الإيمان الثلاث : الفراسة , والمكاشفة , والمشاهدة ويصير عارفا بالله, لله, في الله ,سيره بالله, مع الله, لا ينظر لسواه, في رحمة أو إمساك.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 14-03-2013 الساعة 11:31 PM.
سبب آخر: حذف الروابط
|