عرض مشاركة واحدة
  #500  
قديم 04-05-2008, 11:49 AM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع .... التأثير السمي لسم النحل

تطبيق مراهم سم النحل
يمكن إدخال سم النحل إلى جسم المريض بدهن الجلد بالمراهم الحاوية عليه مشركا مع حمض الصفصاف و الفازلين. فحمض الصفصاف يطري بشرة الجلد و يزيد من نفوذيتها، كما يضاف إلى المرهم بللورات صغيرة جداً من السيليكات التي تحدث رضاً مجهرياً في البشرة، وذلك لأن السم لا يستطيع النفوذ عبر الجلد السليم. و يمتاز المرهم عن غيره من طرق المعالجة بسهولة تطبيقه، و إمكانية استعماله من قبل المريض بالذات. ومن مثالب هذه الطريقة رض مساحة واسعة من الجلد أثناء الدهن، كما أن نتائجها العلاجية أقل مما هو معروف عن فوائد لسع النحل أو إدخاله حقناً في الجلد أو بواسطة التشريد الكهربائي.
المعالجة بسم النحل عن طريق الاستنشاقlNHALATION
تتكون رئتي الإنسان من 700مليون من الفصيفصات الرئوية، بطانتها غزيرة بالأوعية الدموية، و التي إذا فرش سطحها الداخلي على سطح مستو لغطت مساحة تقارب 90م2، ولهذا ندرك كيف أن امتصاص المواد الدوائية عن طريق بطانة الحويصلات الرئوية، وهذه الطريقة تقوم على استنشاق الأبخرة أو الرذاذ الحاوي على سم النحل حيث يصل إلى الحويصلات الرئوية وتمتص هناك لتدخل الدم مباشرة، وليصل إلى كافة أعضاء البدن حيث يبدي نتائج علاجية ممتازة. وهذه طريقة علاجية سهلة وبسيطة و يمكن تطبيقها في أي مؤسسة صحيةالشكل 2-7، وحتى في ظروف المنزل.

مضغوطات سم النحل
اقترح البرفسور الأمريكي جوزيف برودمان[12]تناول سم النحل بعد تصنيعه على شكل مضغوطات تمص تحت اللسان، مستفيدين من خاصة اللسان و الغشاء المخاطي للفم بامتصاص الأدوية و دخولها إلى الدم مباشرة،ذلك لأن تناول سم النحل داخلاً لايبدي النتائج العلاجية المطلوبة أن الخمائر المعدية_ المعوية تخربه بسهولة.
و المضغوطات التي تمص تحت اللسان طريقة علاجية وصفت لأول مرة لتناول سم النحل من قبل Broadmannلها أهمية علمية كبيرة[13]. وقد لونت المضغوطات بألوان مختلفة تناسب جرعة السم التي تحتوي عليها، و جرعتها العلاجية الكاملة28مضغوطة تحتوي على سم 215نحلة وقد تم اختبار فعالية هذه المضغوطات في عدد من المعاهد الصحية العالمية، منها معهد الأمراض الرثوية في براغ، و معهد بافلوب الطبي في بلغاريا، كما أقر استعمالها المجلس الصحي الأعلى في وزارة الصحة السوفياتية إلا أنه لا بد من القول، كما يرى إيوريش، أن النتائج العلاجية لمضغوطات سم النحل تبقى دون النتائج التي نحصل عليها بتأثير لسع النحل الحي أو حتى بالحقن الجلدي لهذه المادة القيمة.
إدخال سم النحل بواسطة الأمواج فوق الصوتية:
طبقت بوتشينكوف[14]بنجاح المعالجة بسم النحل بإدخاله إلى العضوية بواسطة الأمواج فوق الصوتية عبر الجلد. و يرى إيوريش أن هذه الطريقة يمكن أن يكون لها مستقبل زاهر إذا علمنا أنها تقوم على الإستفادة من وسيلتين علاجيتين مهمتين: سن النحل، والأمواج فوق الصوتية. و بالفعل فقد قام شيربان[15]رومانيا1976 بمعالجة 50مريضاً مصابون بآلام في مفصل الركبة Artrose، مفردة أو مزدوجة، بتطبيق سم النحل على شكل مرهم الفيرابين يليه فوراً تطبيق الأمواج فوق الصوتية على الركبتين. و قد حصل على نتائج ممتازة إذ حصل على الشفاء في 70% من الحالات، وتحسنت حالة 25% آخرين. في حين أن مجموعة المراقبة التي طبق لها مرهم كورتيزوني و أتبع بالأمواج فوق الصوتية لم تزد النتائج الجيدة عن 52%من الحالات. و يؤكد شيربان أن هذه الطريقة ممتازة لمعالجة آفات الركبتين الألمية الإلتهابية، ومن ثم في تحضير المفاصل المذكورة لتمارس عملها الطبيعي.
المشاركة بين الغذاء الملكي و سم النحل:
يقترح إيوريش لمعالجة الرثية المفصلية الحادة مشاركة الغذاء الملكي مع سم النحل مع حمية غذائية متوازنة عالية القدرة الحرورية[16].
لقد حاولنا أن نقدم باختصار الخواص العلاجية و الوقائية لسم النحل، ليس لمجرد أن تعطي فكرة عن هذه المواد العلاجية الطبيعية الرائعة، بل ليستطيع القارئ أن يستفيد من تطبيق هذه المادة حين الحاجة إليها. وإن نجاح التجارب السريرية في تطبيق المعالجة بسم النحل ليوحي بالمستقبل الواسع لها بين الوسائل العلاجية الأخرى، بتطبيقها كدواء، ثم كوسيلة واقية فعالة لحماية العضوية من العديد من الأمراض ومن مظاهر الشيخوخة المبكرة إلا أنه يجب أن نعلم أنه لا يجوز أن تطبق دون إشراف طبي، فهي على كل حال – سم قوي.
الحمية أثناء المعالجة بسم النحل
منذ عهد أبي قراط وإلى يومنا هذا فإن الأطباء و المعالجين ينظرون باهتمام بالغ إلى جداول الحمية التي تنظم لكل مريض، فالحمية عنصر هام عند وضع الخطة العلاجية للمريض، وبشكل خاص فإن لها دوراً بارزاً أثناء المعالجة بسم النحل، إذ يؤكد كل من عالج بسم النحل إيو ريش، ملادينوف وغيرهم أن هذه الحمية تزيد من الأثر الدوائي الفعال لسم النحل،وفي نفس الوقت، فأنها تخفف إلى حد كبير من أثره السمي وإمكانية تأذى العضوية به. والمهم هنا ليس فقط نوعية الطعام و إنما المهم توقيت تناوله مع توقيت العلاج و برنامج تناوله،و يجب أن تكون الحمية عالية القيمة الحرورية، غير متعبة للجهاز الهضمي، متوازنة في تنوعها و احتوائها على السكريات و الدسم و البروتينات و الفيتامينات و خاصة ج و ب 12. و من المهم احتوائها على العسل 50-100غ اليوم وأن يقسم الطعام على 4-5 وجبات صغيرة.
و يجب أن يمتنع المريض أثناء المعالجة بسن النحل عن تناول المشروبات الغولية و التوابل التي تنقص من فاعليته إلى حد كبير حتى أن الغول يعتبر مضاداً للسم. ويمتنع عن إجراء اللسع أو حقن السم بعد تناول وجبة كبيرة،ذلك لأن مثل تلك الوجبة تستدعي كمية كبيرة من الدم الجائل إلى السبيل الهضمي، وإن سم النحل يمكن هنا أن يقوي فقر الدم الدماغي المؤقت مؤدياً إلى حالة من الغشيانSyncopw
وعلى المريض أن يمتنع بعد المعالجة باللسع أو حقن السم أن يأخذ دوشاً أو حماماً،أو أن يتمشى في مشوار مجهد طويل، ويستحسن أن يبقى مضطجعاً لفترة 20-25 دقيقة، وهناك أهمية خاصة للحمية عند المصابين بالرثية و المعالجين بسم النحل، فالرثية لا تصيب المفاصل فحسب بل يمكن أن تصيب القلب و الجهاز الهضمي المعدة- المعثكلة- الكبد وينصح إيوريش هنا بحمية غنية بالحليب و مشتقاته و الخضر و الفواكه الطازجة و العسل.
تنبيه هام:
ذكرنا أن سم النحل يمكن أن يبدي ارتكاسات تحسسية ينتج عنها ترفع حروري و عرواء و غثيان و طفح جلدي شروي شديد. لذا فقد وضعت قيود على المعالجة بسم النحل تقضي بأن يجري اختباران للتحسس تجاه السم، وأن يتأكد من عدم حدوث أية أعراض تحسسية عامة، و عدم وجود السكر و البروتين في البول قبل البدء بالمعالجة.

الغذاء الملكي Royal Gely
يتساءل الباحثون منذ زمن ارسطاطاليس عن ملكة النحل وعن سبب نموها بالطول و الحجم الكبير نسبة للنحلة العاملة، رغم أنهما ينتجان عن نفس النوع من البيض، ثم عن قدرتها العجيبة على وضع البيض بتلك الأعداد الهائلة ، إذ تضع الملكة في موسم الربيع حوالي 2000بيضة في اليوم الواحد .ثم لماذا تعيش طويلاً لتصل إلى 6-7سنوات من العمر المديد نسبة للنحلة العاملة التي لا تعمر لأكثر من35يوما؟؟....نعم لقد استطاع علم الكيمياء الحيوية حل كل هذه الألغاز
فالعاملات تضع البيضة التي انتقيت لتكون ملكة في بيت شمعي خاص على هيئة تمرة الفستق السوداني، و الذي يدعى بالمهد الملكي .واليرقة التي تفقس عنها البيضة تغمر في مهدها ،ضمن مادة قشدية القوام، غروية، لؤلؤية أو حلبية اللون هي الغذاء الملكي أو الهلام الملكي،أو ما يسميها المؤلفون الروس "حليب الملكات" ذات طعم حامضي و رائحة نوعية خاصة تفرزها العاملات"الصبايا" بواسطة غددها اللعابية الفكية العلوية و تسكبها ضمن المهد الملكي.
لقد كان عالم الطبيعة سيفاميردام[17]أول من لفت النظر إلى أهمية الغذاء الملكي في نمو و تطور الملكات منذ أكثر من أربعة قرون. ثم إن فرانسوا هيبر1 وفي القرن الثامن عشر هو الذي سمى هذه المادة "الهلام الملكي" . أما كابلاس Kaplassفهو الذي نوه عام 1953إلى إمكانية الاستخدام الطبي للمعالجة بهذه المادة العجيبة.
ما هي مكونات الغذاء الملكي:
الغذاء الملكي مادة معقدة جداً تتكون بشكل رئيسي من البروتينات 18% وسكريات 10ـ17% ودهنيات 5.5% ومن أملاح معدنية 1% وإذا قارنا هذه النسب في مكونات الغذاء الملكي مع نظائرها في حليب البقر، والذي يحتوي على بروتينات 3.3% وسكريات 6.4% ودهنيات 4%، ندرك عندها القيمة الغذائية الكبرى لهذه المادة.
وفي الغذاء الملكي الطازج غير المجفف نجد العديد من الفيتامينات بنسبة وافرة وهي ب1، ب2، ب3، ب6، ب ب ، هـ H. أما الفتياميتات آ و د و ج فنسبتها ضئلية في الغذاء الملكي.
وتتكون من البروتينات الغذاء الملكي من أكثر من 22 حمضاً أمينياً يأتي في طليعتها الأرجنين والأسباراجين والغالين والغليكول والغلوتامين والليسين والميتيونين والتربتوفان والهستدين والسيستين والتيونين والليفسين وغيرها.
وهذه المكونات تجعل من الغذاء الملكي مادة حيوية فعالة جداً وذات قيمة غذائية كبيرة.
ونشير بشكل خاص إلى أهمية احتواء الغذاء الملكي على الفيتامين و= Eالذي ينشط الوظيفة الجنسية[18]، في حين أن الغذاء الذي تطعمه اليرقات التي تنتج ذكوراً وعاملات يبدو خال تماماً من هذا الفتيامين، وتبين للباحث غيلي[19]أن إطعام الفئران من غذاء العاملات يجعلها غير مخصبات فالغذاء الذي تطعمه يرقات الذكور والعاملات، وإن كان له نفس مكونات الغذاء الملكي لكنها هنا أقل كثافة بكثير مما هي عليه في الغذاء الملكي.
والغذاء الملكي غني جداً بالأستيل كولين حيث أن الغرام الواحد منه يحتوي على 1ملغ من الأستيل كولين الضروري لنقل التنبيهات العصبية عند الإنسان. كما يحتوي على مادة الإينوزيتول Inositol، وهي مادة على إزاحة الدسم من الكبد وخفض مستوى الكولسترول في الدم، كما يعمل على حفظ رونق الشعر.
[1] عن كتاب النحلات والطب.[2] عن كتاب النحلات والطب.[3] عن كتاب Bees and People.[4] عن كتاب النحلات والطب.[5] عن كتاب العلاج بعسل النحل ت. الحلوجي.[6] عن كتاب النحلات والطب.

[7] عن كاب النحلات والطب.[8] عن كتاب العلاج بعسل النحل ت . الحلوجي.[9] عن كتابه Bess and people.[10] عن كتابه Bess and people.[11] عن ملادينوف في كتابه العسل والمعالجة بالعسل.

[12] عن مقالة له في المجلة General practic[13] عن إيوريش في كتابه النحلات والطب.[14] عن إيوريش في كتابه النحلات والطب.[15] عن مواد المؤتمر العالمي الثاني لطب النحل[16] راجع البحث مفصلاً في بحثنا عن استطبابات المعالجة بالغذاء الملكي.[17] عن ملادينوف العسل والمعالجة بالعسل.[18]عن إيوريش النحلات والطب. [19]عن كتاب Thorsons Editiorial Board
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.41 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.32%)]