عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 21-01-2012, 03:02 PM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,544
افتراضي رد: سيرة الداعية الإسلامية الفذة د.آمال نصير-رحمها الله-

دعت المرأة للمشاركة في العمل الخيري .. د. آمال نصير: نحرص على غرس القيم السامية ونرحب بتعاون المتطوعات.

جدة - ابراهيم المدني
صحيفة البلاد

أكدت الدكتورة آمال صالح نصير المشرفة على الاقسام النسائية بالندوة العالمية للشباب الاسلامي بمنطقة مكة المكرمة والأستاذ المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ان الندوة ممثلة بالأقسام النسائية تقوم بدور رائد في خدمة المجتمع وتركز اهتمامها بالفتيات لإدراكها بأهمية هذه الشريحة ودورها في بناء جيل صالح وقالت الدكتورة أمال نصير في حوار لـ(البلاد) أن أنشطة الندوة تنطلق من شعارها "منظمة رائدة لشباب مميز" ونظمت العديد من الأنشطة والبرامج الهادفة لتوعية المجتمع النسائي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام والى تفاصيل الحوار؟

ماذا قدم القسم النسائي من إنجازات منذ إنشائه ؟
قدم القسم النسائي العديد من البرامج الغنية والمتنوعة وعام 1428هـ كان حافلا بالنشاط فقد بلغ عدد المحاضرات التي قدمت على مستوى الأقسام النسائية في منطقة مكة المكرمة (339) محاضرة و(94) دورة و(74) مهرجانا واحتفالا اضافة للعديد من نوادي الفتيات والانشطة العامة التي اقامتها الأقسام خلال هذا العام، وقد بلغ مجموع المستفيدات من هذه البرامج (53.183) الف مشاركة ولله الحمد.


ما مدى تفاعل الفتاة السعودية مع أنشطتكم وبرامجكم؟
نجد اقبالا شديدا على برامجنا من الشابات، وخصوصا في مرحلتي الثانوية والجامعة وهي الشريحة المستهدفة، فعلى سبيل المثال تم تنظيم برنامج تحت اسم (سنة حلوة) وجه لطالبات الثانويات مطلع هذا العام واقيم في مسرح كلية (دار الحكمة)، وقد شهد تجاوبا كبيرا من الفتيات، فاجأنا جميعا وفاق كل التصورات.
حيث غصت القاعة بالفتيات المشاركات، وكان حضورا تفاعليا مميزا، واستفادت منه اكثر من (1700) طالبة.
وفي الأمسية التي اقيمت ضمن حملة (ركاز) لتعزيز الاخلاق وسط الفتيات بجدة تحت شعار (أنا حرة) حضرت اكثر من (400) فتاة وسيدة واستفاد 100 طفل من الورش التي اقيمت على هامش الأمسية وغيرها من البرامج التي كان الحضور فيها مميزا جدا كالملتقى الطبي الذي شاركت فيه اكثر من (400) طالبة من كليات الطب بجدة.

هل لكم تواصل مع سيدات الأعمال؟
بالنسبة لعلاقتنا بسيدات الأعمال فهي علاقة جيدة ومباركة والحمدلله، ونحن على تواصل دائم بهن، وينظم القسم حفلا سنويا للعضوات تحضره كثير من سيدات الأعمال والداعيات وسيدات المجتمع.

ماذا عن تشجيع مواهب الفتيات ؟
نعم وإن اختلف المسمى فنحن في الندوة نستقطب طاقات الفتيات وبعد ذلك نفعلها ونوجهها كل حسب ميولها او موهبتها، والمجال الذي يمكن ان تشارك فيه، لنقدم عددا من المشاريع والبرامج التطوعية لتنمية المجتمع في المجالات المختلفة.


الفرق التطوعية للفتيات .. ما أبرز ما تقوم به ؟
تم مؤخرا تكوين ما يسمى بالفرق الشبابية، وهي عبارة عن فرق تسعى لإدارة وتفعيل مجموعات الفتيات المتطوعات المسجلة رسميا بالقسم النسائي في الندوة العالمية للشباب الاسلامي، وعدد من المشاريع والبرامج التطوعية لتنمية المجتمع في المجالات المختلفة من خلال الأفكارالتي تتبناها تلك المجموعات فهناك فرق
(البصمة) يهدف الى النهضة بالأمة في جميع المجالات، وتبنى اصحاب المواهب والأفكار، و(فريق ثابتة على قيمي) لتعزيز الاخلاق، وفريق (الجمال) الذي يهدف الى النهوض بالفتاة المسلمة لترتقي بدينها ومجتمعها، و(نادي فتيات الأقصى) وفريق (نادي الصغيرات).

وماذا عن جهودكم في مجال رعاية الطفولة، ومساعدة الأسرة تربوياً ؟
الندوة منظمة ترعى الشباب، والطفولة هي من أهم الفترات العمرية، لذلك نهتم بأطفال اليوم الذين هم شباب المستقبل، فلدينا نوادي ثابتة للاطفال في مكة المكرمة والطائف طوال العام للمرحلة العمرية من سن الحضانة وحتى المتوسط.

وفي الصيف تم افتتاح عدة نوادي صيفية للأطفال مثل نادي (إشراقة نبراس) الصيفي في مكة المكرمة الذي يقام تحت شعار (كن مثله يا صغيري)، كما تم افتتاح (نادي الصغيرات الأول) تحت شعار
(صغيرة ولكنها عظيمة) في جدة، وهو نادي يتولاه فريق من الشابات المتطوعات في الندوة ويشرفن على ادارته تخطيطا وتنفيذا.

وفي الطائف سيتم تقديم دورات منوعة للصغار في المرحلة الابتدائية، وذلك ضمن المركز الصيفي الذي يقام تحت شعار (صيفك زاخر) مع مركز الندوة العاشر، ويتم اكساب الاطفال من خلال هذه المراكز والنوادي الصيفية الكثير من المهارات والخبرات عن طريق الترفيه وغرس القيم والاخلاق السامية الحميدة.



هل لكم نشاط وتواصل مع جهات مماثلة على المستوى العربي والدولي؟
لم يقتصر نشاطنا داخل المملكة فقط، وإنما لدينا مشاركات على مستوى العالم العربي والإسلامي، من خلال دعم قضايا الفتاة والمرأة المسلمة، والمشاركة في المؤتمرات الدولية مثل الملتقى الذي عقد في مطلع عام 1428هـ في سوريا تحت عنوان (دور المرأة العربية في التنمية المجتمعية) الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الادارية التابعة لجامعة الدول العربية، كما يتم التواصل مع اخواننا مديرات الجمعيات والمنظمات الخارجية التي تهتم بقضايا الفتيات والمرأة لتبادل الخبرات كما يتم الاستعداد لإجراء زيارة لأخواتنا في اليمن ضمن البرنامج الذي تنظمه الندوة هناك.

كيف تقيّمين مشاركة المرأة السعودية في العمل الخيري؟ وما أهم المجالات التي يمكن أن توجه جهودها إليها؟
المشاركة فعالة جدا، والدليل تنوع المجالات التي تشارك فيها المرأة السعودية والخدمات التي تقدمها ما بين جمعيات خيرية، ومراكز تحفيظ.
ففي الندوة على سبيل المثال نجد ان دور المرأة ومجالاتها واسعة جدا على صعيد العمل التطوعي والمساهمة في تنمية مجتمعها، سواء كانت شبابية ام نسائية او في مرحلة الطفولة فالمشاركات مختلفة وغنية ومتنوعة.
ولا حصر لمجالات إفادة المراة: دعوية، وتربوية، وصحية، الخ.. وتشاركنا النجاح نخبة من الناشطات في القطاعات الصحية من خلال اللجنة الطبية في القسم النسائي والعضوات في ملتقى الطموح الطبي وفريق (رفيدة الإسعافي الأول) التابع للهلال الأحمر السعودي وغيرها كثير.

كيف تحقق المرأة الموازنة بين بيتها وبين المشاركة في الأعمال الخيرية؟
عندما تحقق المرأة التوازن في نفسها أولا، فكيف يتم النجاح ؟ يتم النجاح عندما نتعلم فقه الأولويات، فنوازن ما بين اولوياتنا، ونرتب اوقاتنا تبعا لذلك فهناك وقت خاص بالأسرة والاهتمام بالزوج والأبناء والجلوس معهم وتلبية احتياجاتهم. وهناك وقت للمطالعة، وصلة الرحم، والجانب الاجتماعي وهناك وقت للعمل، بل اعتقد ان كل من تعمل في مجال خير، لا بد ان تجد الأجر والبركة في نفسها وابنائها.

هل تحتاج المرأة الى دورات متخصصة لتنجح في العمل الخيري؟
بالتأكيد لأن العمل الخيري يعني الكثير من الجوانب، من اهمها ان التي تعمل في مجال العمل الخيري هي شخصية تتعامل وتتفاعل مع انماط مختلفة من الناس، ومع نساء اخريات، فلابد من ضوابط واخلاقيات في العمل، والعمل التطوعي احيانا يحتاج الى التعرف على هذه الضوابط، بحيث تكون الشخصية خيرية فاعلة، في البرامج والأنشطة التي يكون فيها العمل الجماعي وتتمتع بصفات معينة تمكنها من المساهمة الإيجابية والفعالة في كل المجالات، فمن تمارس جمع التبرعات، تحتاج الى مهارات معينة، ومن هي في مجال الدعاية والإعلام او العلاقات العامة، وهكذا، فكل دور تلعبه المراة في العمل الخيري يحتاج الى آلية معينة، يتم اكتساب مهاراتها من خلال الدورات واللقاءات الحوارية والتي يتم تقديمها في الندوة.

كيف تعالجون الأخطاء السلوكية لدى بعض الفتيات نتيجة للأفكار الخاطئة ؟
يتم ذلك حسب هذه الأخطاء، فإذا كانت اخطاء عامة، نلقي المحاضرات وننظم الملتقيات ونعرض المسرحيات، ليتم علاجها بشكل غير مباشر، اما في حالة الأخطاء الفردية، فإنه يتم التوجيه فيها بشكل مباشر، وبطريقة فردية بحيث لا تشعر الأخريات بشيء، وكذلك من خلال اللقاءات الحوارية المفتوحة، يتم عرض بعض المواقف أو الأخطاء، وفتح المجال للفتيات لمناقشتها لتتضح الرؤية ومن ثم يتم العلاج ونسعى بإذن الله الى وضع مشاريع ذات رؤى وأهداف واستراتيجيات تساهم في وضع حلول للمشاكل التي تتعرض لها الفتاة لأن الإسهام في حل مشكلات الشباب من أهم أهداف الندوة الاستراتيجية والأساسية.



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.63 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]