عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 28-03-2016, 08:20 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي رد: اللؤلؤ والمرجان في أحكام الرقى والتعامل مع الجان -متجدد-

رقية قوية خاصة بالجن الذين يسكنون البيوت ويؤذون أهلها (أقرها الإمام ابن باز رحمه الله)

وقفت على كلام لأبي النضر هاشم بن القاسم حول مسألة رش الماء في
الزوايا والأركان حيث يتكلم عن بعض الجن ممن كانوا يسكنون داره قال :

( فأخذت تورا من ماء ، ثم تكلمت فيه بهذا الكلام :
بسم الله ، الذي ليس منه شيء ممتنع ، وبعزة الله التي لا ترام ولا
تضام ، وبسلطان الله المنيع نحتجب ، وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الأبالسة ، ومن
شر شياطين الإنس والجن ، ومن شر كل معلن أو مسر ، ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن
بالنهار ، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس
وجنوده ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، أعوذ بالله :
بما استعاذ به موسى ، وعيسى ، وإبراهيم الذي وفى ، من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر
إبليس وجنوده ، ومن شر ما يبغي أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، (
بسم الله الرحمن الرحيم - سورة الصافات - الآية - 1- 10 - ثم تتبعت به زوايا الدار
فرششته ، فصاحوا بي : أحرقتنا نحن نتحول عنك )
،

( وهذا
الدعاء المذكور في الوابل الصيب من الكلم الطيب لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن
القيم الجوزية قرأ بعض منه بحضرة سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله- وغيره


.... ولما وصل ...إلى قول :

" أحرقتنا أحرقتنا يا أبا
النضر نحن نتحول من جوارك " ..قال سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله-
: " الحمد لله طيب ، إذا نفع هذا طيب " ..


ثم بعد ذلك قال : سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن
عبد الله بن باز - رحمه الله- : في الوابل الصيب ؟
.
فقيل: في الوابل الصيب .
ثم قال سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه
الله- :
" يُجرب ، نفع الله به ، الحمد لله ، الأصل في
الأدوية كلها الإباحة ؛ إلا ما حرمه الشرع ."


الشريط الرابع " لقاء مع أخوة في الله " من مجموعة أشرطة وهي (10) لسماحة العلامة
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - )
نقله بتصرف أبو أسامة سمير الجزائري

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.42 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.34%)]