عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 16-03-2006, 12:53 AM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumataa
السلام عليكم فضيلة الشيخ جزاكم الله الف خير على كلامكم المفيد جدا لقد ارحت قلبي اراحك الله عن مهنة زوجي ,لقدبلغني ان ابا زوجي لايؤدي زكاة الحبوب ونحن ناكل من تلك الحبوب فهل هده تعتبر مالا حراما ؟؟وجزاكم الله الف خيرا ابقاكم الله دخرا لهده الامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / أم عطاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــد
ياأختى اعلمى رحمنى الله وإياك
أن الزكاة أحد أركان الإسلام الخمس
وما سمي المرتدين الذين حاربهم أبو بكر رضي الله عنه
إلآ لعدم إخراجهم الزكاة
أخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
مانع الزكاة ليس بمسلم
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك رضي الله عنه قال :
" لا صلاة إلا بزكاة "
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
" لاوي الصدقة - يعـني مانعها - ملعـون على لسان
محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
قال الله عز وجل : " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد
فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم
إن الله غفور رحيم (5)" سورة التوبة
قال الشافعي : يستدل بالآية على قتل تارك الصلاة وقتال مانع الزكاة وذلك لأنه تعالى أباح دماء الكفار بجميع الطرق والأحوال ثم حرَّمها عند التوبة عن الكفر وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة فما لم يوجد هذا المجموع تبقى إباحة الدم على الأصل .
وأجمع علماء الأمة أن على الحاكم أن يأخذ شطر
مال مانع الزكاة .
وقلت لك إختى تصدقى من مالك فتصدقى وطهرى المال الداخل إلى بيتك وحصنى نفسك وزوجك وأولادك من النار .
أسأل الله لى ولكم ولسائر المسلمين الجنة وما قرب إليها من قول وعملوأعوذ به من النار وما قرب إليها من قول وعمل .
اللهم اهد أمة الإسلام ولا تستبدل بنا غيرنا
اللهم آمـــــــــــين

__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.70 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.85%)]