عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-04-2017, 09:30 AM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
افتراضي رد: اناالنبى لا كذب انا ابن عبد المطلب



انا النبى لا كذب انا ابن عبد المطلب 2






كانت أم أيمن واسمها بركة تحضنه،


وكان قد ورثها عليه الصلاة والسلام من أبيه


فلما كبر أعتقها وزوجها مولاه زيد بن حارثة


فولدت له أسامة بن زيد رضي الله عنهم.


-وأرضعته مع أمه عليه الصلاة والسلام مولاة عمه أبي لهب


ثويبة

(وهي أول من أرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن أبن لها يقال له مسروح

وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب

وبعده أبا سلمة بن عبد الاسد المخزومي


قبل حليمة السعدية.



-أخرج البخاري ومسلم عن زينب بنت أم سلمة (وأمها أم سلمة)

عن أم حبيبة بنت أبي سفيان.

قالت: يارسول الله أنكح أختي بنت أبي سفيان - عزة -

.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" أو تحبين ذلك ؟

" قلت نعم ! لست لك بمخلية، وأحب من شاركني في خير أختي.


فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

" فإن ذلك لا يحل لي "


قالت فإنا نحدث انك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة - وفي رواية درة بنت أبي سلمة قال:

" بنت أم سلمة ؟

" قلت نعم قال:


" إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي.إنها لابنة أخي من الرضاعة.أرضعتني وأبا سلمة ثويبة.فلا تعرضن علي بناتكن ولا اخواتكن "



وفى البخاري قال عروة


.وثويبة مولاة لابي لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر خيبة

فقال له ماذا لقيت ؟

فقال أبو لهب لم ألق بعدكم خيرا غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة - وأشار إلى النقرة التي بين الابهام والتي تليها من الاصابع -.

وكان ذلك بعد سنة من وفاة أبي لهب بعد وقعة بدر.


وفيه أن أبا لهب قال للعباس إنه ليخفف علي في مثل يوم الاثنين.


قالوا


لانه لما بشرته ثويبة بميلاد ابن أخيه محمد بن عبد الله أعتقها من ساعته


فجوزي بذلك لذلك.



قالت حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية


فوالله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه إذا قيل إنه يتيم، تركناه.

قلنا ماذا عسى أن تصنع إلينا أمه ؟

إنما نرجو المعروف من أبي الولد، فأما أمه فماذا عسى أن تصنع الينا،

فوالله .
لانطلقن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه.


فوالله ما أخذته إلا أني لم أجد غيره،

فما هو إلا أن أخذته فجئت به رحلي

فأقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن.

فشرب حتى روي وشرب أخوه حتى روي.

وقام صاحبي إلى شارفنا تلك فإذا إنها لحافل،

فحلب ما شرب وشربت حتى روينا.

فبتنا بخير ليلة.


فقال صاحبي حين أصبحنا:


يا حليمة والله إني لاراك قد أخذت نسمة مباركة.


ألم تري ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه.

فلم يزل الله عزوجل يزيدنا خيرا.


ثم خرجنا راجعين إلى بلادنا


فوالله لقطعت أتأتي بالركب حتى ما يتعلق بها حمار حتى أن صواحبي ليقلن:

ويلك يا بنت أبي ذؤيب

هذه أتانك التي خرجت عليها معنا ؟

فأقول نعم والله إنها لهي

فقلن والله إن لها لشأنا.


حتى قدمنا أرض بني سعد.وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها فإن كانت غنمي لتسرح

ثم تروح شباعا لبنا فتحلب ما شئنا وما حوالينا أو حولنا أحد تبض له شاة بقطرة لين


وإن أغنامهم لتروح جياعا

حتى إنهم ليقولون لرعائهم -


ويحكم انظروا حيث تسرح غنم بنت أبي ذؤيب فاسرحوا معهم.



فلم يزل الله يرينا البركة نتعرفها


حتى بلغ سنتين


فكان يشب شبابا لا تشبه الغلمان.


فوالله ما بلغ السنتين حتى كان غلاما جفرا (الغليط الشديد)


فقدمنا به على أمه ونحن أضن شئ به مما رأينا فيه من البركة.


فلما رأته أمه قلت لها دعينا نرجع بابننا هذه السنة الاخرى فإنا نخشى عليه وباء

مكة.فوالله ما زلنا بها حتى قالت نعم.

فسرحته معنا فأقمنا به شهرين أو ثلاثة .


فبينما هو خلف بيوتنا مع أخ له من الرضاعة في بهم لنا جاء أخوه ذلك يشتد،


فقال ذاك أخي القرشي

جاءه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه.


فخرجت أنا وأبوه نشتد نحوه فنجده فائما منتقعا لونه.

فاعتنقه أبوه

وقال يا بني ما شأنك ؟


قال


جاءني رجلان عليهما ثياب بيض أضجعاني وشقا بطني ثم استخرجا منه شيئا فطرحاه ثم رداه كما كان

فرجعنا به معنا.


فقال أبوه


يا حليمة لقد خشيت أن يكون ابني قد أصيب فانطلقي بنا نرده إلى أهله قبل أن يظهر به ما نتخوف.


قالت حليمة


فاحتملناه فلم ترع أمه إلا به.


فقدمنا به عليها

فقالت ما ردكما به ياظئر ؟

فقد كنتما عليه حريصين ؟

فقالا لا والله إلا أن الله قد أدى عنا، وقضينا الذي علينا، وقلنا نخشى الاتلاف والاحداث

نرده إلى أهله.


فقالت


ما ذاك بكما فاصدقاني شأنكما ؟


فلم تدعنا حتى أخبرناها خبره،


فقالت أخشيتما عليه الشيطان،


كلا والله

ما للشيطان عليه من سبيل.

والله إنه لكائن لابني هذا شأن

ألا أخبركما خبره ؟

قلنا بلى !

قالت

حملت به فما حملت حملا قط أخف [ علي ] منه

فأريت في النوم حين حملت به كأنه خرج مني نور أضاءت له قصور الشام


ثم وقع حين ولدته وقوعا ما يقعه المولود،

معتمدا على يديه

رافعا رأسه إلى السماء


،فدعاه عنكما.


قالوا له


أخبرنا عن نفسك.
قال:


" نعم أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى [ أخي ] عيسى عليهما السلام،


ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام،


واسترضعت في بني سعد بن بكر،


فبينا أنا [ مع أخ لي ] في بهم لنا أتاني رجلان عليهما ثياب بيض معهما طست من ذهب مملوء ثلجا،


فأضجاني فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقة سوداء فألقياها


.ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج، حتى إذا ألقياه رداه كما كان،


ثم قال أحدهما لصاحبه


زنه بعشرة من أمته


فوزنني بعشرة فوزنتهم،


ثم قال زنه بمائة من أمته فوزنني بمائة فوزنتهم.


ثم قال زنه بألف من أمته


فوزنني بألف فوزنتهم،


فقال دعه عنك، فلو وزنته بأمته لوزنهم "








والى الحلقة القادمة ان شاء الله تعالى

من سلسلة


انا النبى لا كذب انا ابن عبد المطلب




واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين


اعمل لله


الداعى للخير كفاعلة


لاتنسى


جنة عرضها السموات والارض


لاتنسى


سؤال رب العالمين


ماذا قدمت لدين الله


انشرها فى كل موقع ولكل من تحب





رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.46 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.19%)]