الموضوع: بين يدي البتول
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-02-2019, 09:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي بين يدي البتول

بين يدي البتول

الكاتب: فراس عبد الرزاق السوداني.


هُـــزّي إلـيـكِ بـجـذعِ نَـخـلٍ، واسْـعَـديْ! *** يَــسَّــاقـط الـــرُّطَــبُ الــجَــنـيُّ لــمـوعـدِ
هُـــــزّي، فــهــذا الــوعــدُ حــــانَ أوانُــــهُ *** وبـشَـرقِـنا انْـتَـبِـذِي مَـكـانـاً، واقــصـدِي!
مِــن دُونـهـم.. رُدّي الـحِـجابَ، ولا تَـنِـي *** سِيري إلى الأقْصى، وقَرِّي، واشْهَدي!
يــأتــيــكِ بــالــنَّـبـأ الــعَــظـيـمِ رَســـولُـــهُ *** فـــتــزوَّدي صَـــبــراً، وجُـــــودي بــالــغَـدِ!
وافِـــــي بِـــــهِ: بَـــــرَّاً.. زَكــيّــاً.. رَحــمــةً *** جُــــــودي لأبـــنـــاء الــعَــبـيـدِ بــسَــيّــدِ!
لا تَـجْـزعـي، فـالـعَـذلُ بــعـضُ صِـفـاتهم *** أمـــــرٌ قَــضــاهُ، وآيــــةٌ لــــكِ؛ فــافْـتَـدي!
قــولـي: نــذرتُ الـصَّـومَ.. هــذا أحـرُفـي *** وَدَعِـــي الـولـيدَ يـقـولُ بـاسـمِ الأوحــدِ!
ســيــقـولُ: عـــبــدُ اللهِ، جــئــتُ بــأمــرِهِ *** بــالـرّوحِ يُــقـذَفُ فـــي الـمـحلِّ الأَسـعـدِ
ويـــقـــولُ: آتـــانِـــيْ الــكــتــابَ مُــبــاركـاً *** فـأنـا الـنـبيُّ، وخـيـرُكم فـي مَـشهدي!
ويـــقــولُ: أوصـــانــي الــصــلاةَ أُقـيـمُـهـا *** وأَفــيـضُ فــي الأرجــاءِ عــن كَــفٍّ نَــدِيْ
هــــذا أنــــا، بــالـحـقِّ جــئــتُ، وبــالـذي *** وافَــــى بــــهِ مــوســى، بــأمـرٍ مُــرشـدِ
هـذا أنـا.. عـيسى ابنُ مريمَ، فاشهَدوا *** هـذي الـمَعاجِزَ، و«الـبشارةُ» في يدي
ومُــبــشِّــرا ً فــيــكُــم بــمــبـعَـثِ خـــاتــمٍ *** يـأتـي بـشَـرعِ الـحَـقِّ بـاسـمٍ «أحـمَـدِ»
فـعَـلَـيَّ مِـــن رَبّـــي الــسـلامُ بـمَـولدي *** وعــلــى الـمُـظـلَّـلِ بـالـغـمـامِ: مُـحـمَّـدِ!
وعـــلـــى حَــواريّــيــه ِ مِــــــن آلٍ ومِـــــن *** صَــحــبٍ، ومَـــن لاقَـــى بـقَـلـبٍ أجـــردِ!
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.27 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.95%)]