عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-12-2017, 10:44 AM
محمداليمان محمداليمان غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
مكان الإقامة: تركيا
الجنس :
المشاركات: 1
الدولة : Armenia
25 فضل وشروط كفالة اليتيم في الإسلام

فضل وشروط كفالة اليتيم في الإسلام

حينما نرى أيتاماً بلا مأوى، وصغاراً بلا مُعيل، وآلاف الأطفال المهجرين والنازحين ممن قُتل آباؤهم في الحروب، وخرجوا من ديارهم طلباً للنجاة..
فلابد أن نتساءل عن دورنا وواجبنا نحوهم، ومن ثم القيام بكل ما بوسعنا لتلبية حاجتهم إلى المأوى والرعاية.
• فمن هو اليتيم:
يطلق لفظ اليتيم على من توفي أباه قبل بلوغه الحلم.
• شروط كفالة اليتيم:
لم يرد بالشرع الحنيف شروطاً خاصةً بكفالة اليتيم، غير ما فاض به من أوامر ونواهي تحكم معاملات المسلمين عدلاً وبراً وإصلاحاً.
ولكن قد تضع بعض الدول أو المؤسسات بعض القوانين والشروط التي يجب توافرها في كافل اليتيم ليكون مظنة تحقق مصلحة اليتيم، ومنها على سبيل المثال:
- قدرة الراغب في كفالة اليتيم اقتصادياً ونفسياً وبدنياً، وهذا من الممكن التأكد منه عن طريق إجراء البحوث الإجتماعية والميدانية المختلفة.
- التأكد من خلو البيئة التي يفترض ضم اليتيم إليها من كل ما قد يؤثر عليه سلباً، كوجود أمراض معدية، أو اختلاف في الجنس أو اللون من شأنه أن يغري بعض ضعاف النفوس باستغلال اليتيم استغلالاً سيئاً.
- التأكد من أن وراء السعي لكفالة اليتيم، دوافع إنسانية ودينية وليس منافع مالية.
• أجر كفالة اليتيم:
وأما من غلبت إنسانيته، فضم إليه يتيماً، ينفق عليه ويربيه ويعلمه، كما يفعل مع أبنائه، فإنه يرجو أن يكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى، وفرق بينهما" البخاري (5304).
وقد يكون اليتيم مستغنياً بالمال، أو لديه من يكفله، فلا نعدم أن نعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أدن اليتيم، وامسح برأسه، وأطعمه من طعامك، فإن ذلك يلين قلبك، ويدرك حاجتك" السلسلة الصحيحة (854)
كما يمكن إعانة كافل اليتيم بالمال، إن لم تتيسر الكفالة التامة له، أو رعايته مباشرةً، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "َإِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ، مَا أَعْطَى مِنْهُ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَابْنَ السَّبِيلِ، أَوْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" رواه البخاري (1465) ومسلم (1052)
وما نراه اليوم من عملٍ دؤوبٍ يسعى لاحتضان هذه الشريحة المهمة من المجتمع خاصة مع الحروب التي تشهدها العديد من الدول في وقتنا الحاضر، إلا جهد مبارك يستحق الدعم من كافة الجهات والأفراد وأن تتضافر الجهود لتأمين حياة كريمة لهم.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.74 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.24%)]