عرض مشاركة واحدة
  #1054  
قديم 16-11-2013, 05:13 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

حيوانات ذكرت في القرآن الجزء الثالث:
بقلم الدكتور:عاطف الهندي

6.الجراد Grasshopper:وتتبع الجرادة فصيلة الحشرات، وتكون أرجلها الخلفية طويلة مما يساعدها على القفز في وثبات واسعة، وفي بعض الأحيان تتجمع جيوش كثيفة عظيمة العدد من الجراد وتهاجر مجتازة مسافات شاسعة، فإذا هبطت على حقل أتلفت كل ما تصادفه من زرع. قال تعالى (خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ) (القمر:7) والآية الكريمة تتحدث عن دورة حياة الجراد فقبل أن تخرج الجرادة البالغة تكون خشعة في الأجداث وهذا الوصف الرباني للخادرة(pupa) والتي تأتي بعد اليرقة والأخيرة تتكون بعد خروج الحوريات(nymph) من البيض ولكل مرحلة من مراحل تطور الحشرة تغذية معينة حيث في موسم البيض تحفر الجرادة في الرمل بمؤخر جسمها ثقبا تغرز في أعماقه البيض ممزوجاً بمادة رغوية سريعة

التصلب وفي مدى أسبوعين تفقس البيوض عن يرقانات صغيرة جرادية الشكل تسمى الحواري وتكون قادرة على القفز لذا تسمى النطاطة.تتغذى الجرادة على أوراق النبات ولها كلابات مساعدة لعملية القضم التي تقوم بها على أوراق الشجر، ومن حين لآخر يضيق الجلد عنها فينسلخ ويحل محله جلد جديد حتى تصير جرادة كاملة. للجرادة طبلة(tympany) مثل طبلة الأذن مسوؤلة عن استقبال ترددات صوت أجنحة بقية قرنائها في سرب الجراد وتوجد هذه الطبلة أسفل الجناحين الأماميين حيث لها جناحين كاملين أيضاً خلف الجناحين الأماميين ولها عينين بسيطتين إلى جانب عينين مركبتين وما يجعل وزنها خفيف وجود أكياس هوائية داخلية قريبة من سطح جسمها ولهذه الأكياس فتحات خارجية عبر سطح الجلد.
لطيفة : سئل شريح القاضي عن الجراد فقال: قبح الله الجرادة فيها خلقة سبعة جبابرة، رأسها رأس فرس، وعنقها عنق ثور، وصدرها صدر أسد، وجناحها جناح نسر، ورجلاها رجل جمل، وذنبها ذنب حية، وبطنها بطن عقرب

7.الحمار Donkey :قال تعالى( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) (لقمان:19) وهذا الخطاب جاء على لسان الحكيم لقمان وهو يعظ ابنه حيث طلب منه إخفاض صوته لأن الصوت العالي يصبح منكراً وحتى يسمى ضجيج وعد العلماء ذلك من التلوث البيئي، وتشتهر الحمير بنهيقها، والذي يعد من أنكر الأصوات وأقبحها، وقد وجد العلماء أن لكل حمار نهيقه الخاص به. ويمكنها أن تميز فيما بينها بنهيقها. وسبب قبح صوته(نهيقه) يكمن في قلة حركته وعدوه قال تعالى( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً)(العاديات:1) وتفسيرها والعاديات صهيلاً خفيفاً فصوت الضبح هو الصهيل الخفيف الغير مزعج والذي اكتسبه الحصان بفضل العدو حيث ذابت كل الشحوم حول الأحبال الصوتية وتعرضت هذه الأحبال للإحماء والشد من خلال رياضة العدو فيشبه ذلك شد أوتار المعازف لكي تحصل على صوت عالي دو نبرة رفيعة جميلة والضبح صوت بين الصهيل والحمحمة ينتج من العدو. والحمار صورته قبيحة في القرآن والسنة وحرم أكله ماعدا الحمار الوحشي وأمرنا الرسول الكريم عندما نسمعه أن نتعوذ من الشيطان. و قال تعالى لذم اليهود الذين أعطوا التوراة ولم يعملوا بها ولم ينتفعوا بشرائعها في حياتهم: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة:5). و يصنف الحمار من الثدييات ذوات الحوافر الفردية الأصابع، وهو أصغر حجما من الخيل يستخدم منذ القدم فــي حمل الأمتعة وحرث الأرض وهو شديد التحمل والصبر وينتشر في كثير من بقاع الأرض.يتميز الحمار بانتمائه للعائلة الخيلية و له أذنين طويلتين مقارنة مع الحصان وشعره قصير منتصب يبدأ بين الأذنين إلى الكتفين، وله ذيل رفيع ذو خصلات شعر وأرجل طويلة هزيلة وهو أقصر من الحصان. يتراوح متوسط طول الحمار (حتى كتفه) مابين 100-160سم. بينما يتراوح وزنه من 136-544 كجم، وتلد الأنثى مولوداً واحداً في كل مرة بعد فترة حمل تستمر من 11-12شهراً. ويعيش الحمار فيما بين 15-25 سنة.الحمير تشق طريقها بسهولة في الأراضي الصخريةوالمنحدرات الجبلية، كما أنه يمكنها العيش بدون ماء، ويمكنها أن تشرب المياه المالحة.وتفر الحمير من مطارديها وتختبئ، لكنها إذا هوجمت فإنها تعض وترفس لتدافع عن نفسها. وأكثر الحمير شبهاً بالأحصنة هو الحمار الآسيوي. ولصورة الحمار الكريهة في القرآن والسنة حرمت لحومها علينا فلا يريد الله ورسوله لنا صورة الحمار تكون فينا وقال تعالى: (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ*فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ*) (المدثر:50-51 ) وتتحدث الآيات هنا عن الحمر الوحشية التي يحب صيدها الأسد : و يوجد حمار الوحش في أفريقيا، وهو حيوان جميل الشكل قريب الشبه بالخيل والحمار، ويختلف عنها بجلده المخطط، وحمير الوحش هي من فصيلة متوحشة غير قابلة للاستئناس وتتميز بوجود الخطوط السوداء على جسدها والتي تجعل عملية تمييزها معقدة ولا سيما في الصباح الباكر أو عند الغروب وهي الأوقات التي تنشط فيها الحيوانات المفترسة.توجد حمير الوحش في قطعان هائلة في السهول الفسيحة في أفريقيا، وقد قل عددها لأنها كانت تذبح بكثرة للحصول على لحومها.
بعض حمير الوحش لها نهيق كنهيق الحمار يتميز عن نباح حمار الوحش العادي وحمير الوحش حيوانات اجتماعية تتعاون كلها في تحذير بعضها البعض من الأعداء.وحمار الكواغة في أفريقيا الجنوبية هو حمار وحشي ذو خطوط على الرأس والرقبة والكتفين فقط. وانقرض قبل عشرين عاماً نتيجة الصيد.وأصغر أنواع الحمير الوحشية هو الحمار الجبلي، ورغم أنه كان يطوف جنوب أفريقيا في قطعان كبيرة إلا أنه يقتصر الآن على المناطق المحمية. وهو أكثر الحمير الوحشية شبهاً بالحمار العادي بأذنيه الطويلتين وحوافره الضيقة ورأسه الثقيل.

8. الحوت Whaleو(السمك )Fish:قال تعالى: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (فاطر:12) قال صلى الله عليه وسلم " أحلت لكم ميتتان الحوت والجراد" من سنن ابن ماجه فالحوت أوالسمك ميتلخروجه من البحر بالصيد وهو حلال والذي يموت لوحده بفعل تصادم التيارات الدافئة والباردة فيطفو على سطح البحار المالحة كالسردين أيضاً حلال و ليس من أكله خطورة وقال عز و جل : (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً) (الكهف:61) وهذا يعني أن الحوت


يترك أثراً(لمسربه) أي لمسلكه في البحر لإنسياب جسمه في البحر فسهل أن تقتفي أثره وتصيده وهذا السبب في انقراضه لولا تدخل الجهود الدولية أيضاً طريقة أكل الحوت والسمك تكون بالإلتقام قال تعالى: (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) (الصافات:142)أي فبلعه حيث تتغذي الحيتان المسننة بما تبلعه من السمك، والكبار منها تأكل الحبار، أما الحوت السفاح فهو يتغذي بالفقمة وصغار القرش وطيور البطريق. والحوت حيوان ثديي يشبه السمك ويعيش في البحر. الطرفان الأماميان يشبهان الزعانف وبالذيل مروحة أفقية يستخدمها الحوت في السباحة . وليس للحيتان البالغة شعر وقد استعاضت عنه بطبقة سميكة من الدهن.
قد يصل طول الحوت البالغ إلى 45 متر ويزن 150طن وأكثر الحواس شدة هي السمع والبصر والإحساس، وهو صاحب أكبر مخ في الثدييات والحوت الأزرق أكبر وأثقل الثدييات المخلوقة .تعيش معظم الحيتان في زمر وجماعات و تغوص إلى عمق 3 كم وتخرج إلى سطح الماء من حين لآخر للتنفس حيث تفرز من الرئتين الهواء الدافئ المستنفذ عبر ثقب النفخ أو المنخر في أعلى الجمجمة وهذا المنخر أحادي الفتحة في الحيتان ذوات الأسنان وثنائي في الحيتان اللا مسننة . تستطيع الحيتان البقاء تحت الماء حوالي خمس عشرة دقيقة والحيتان الكبار قد تظل ثلاثة أضعاف ذلك.
والحيتان نوعينأحدهما مسنن في الفك العلوي والسفلى وعدد أسنانها 200 سن ، مثل حوت العنبر والحوت القاتل، والآخر له وسادة سنية لبنية في الفك السفلي وتتدلى من فكها العلوي صف من الصفائح القرنية مثل الحوت الأزرق والحوت ذو الزعنفة.وللحم الحوت فوائد عظيمة حيث يحتوى على كمية كبيرة من البروتينات ذات القيمة الغذائية العالية الغنية بالأحماض الأمينية ونسبة عالية من الفوسفور المهم لبناء الأنسجة والعظام عند الصغار وغنى بالكالسيوم وفيتامين أ الضروري لسلامة البصر والجلد والأغشية المخاطية. ومن أهم الفوائد الطبية لزيت الحوت:أنه يخفض نسبة الكوليسترول ويقلل نسبة الدهون بالدم ويمنع تجلط الدم ويخفض ضغط الدم و يمنع الالتهابات الجلدية والتهاب المفاصل وفي الأثر أن أول طعام أهل الجنة حين يدخلون الجنة هو زيت كبد الحوت .وأحد المفسرين قال أن ( نّ ) في الآية الكريمة ( نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) (القلم:1) هو حوت عظيم وقد يكون الذي التقم النبي يونس عليه السلام لذا يدعى ذا النون(أو صاحب الحوت) أما اللحم الطري أو صيد البحر وطعامه والمسمى بالسمك قال تعالى( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (المائدة:96) وسبحان الله العظيم صاحب الإعجاز العلمي واللفظي في القرآن كلامه الحق يقول تعالى( صيد البحر) وهذا معروف وهو ما يتم اصطياده من الحيتان والأسماك ولكن ما( وطعامه) ويفسرها علماء التفسير ما يلفظ من البحر ميتاً أي حالياً سمك السردين. والسمك هو أحد طوائف شعبة الفقاريات، ويصنف العلماء الأسماك إلى فئتين :إحداهاعظمية وتحوي في هياكلها عظماً حقيقاً والأخرى غضروفية كالقرش والشفنين. والأسماك فصيلة لوحدها تختلف عن الحيتان الثديية بأنها تضع البيض ولا تتوالد مثل الحوت وهي حيوانات مائية باردة الدم، وهي خيشومية التنفس وليس بالرئتين وفقط تتنفس في الماء، تندفع السمكة بحركات الذيل من جانب إلى آخر، بينما تعمل الزعانف على ضبط الاتجاه، وبعض أنواع السمك تعيش في المياه العذبة والأخرى في المياه المالحة.معظم الأسماك لها حراشف تغطي جسمها، ولها شكل انسيابي، وبعضها كالشفنين له شكل منبسط، وفي الأعماق السحيقة :تحت كيلومتر أو أكثر في أعماق البحار تبدو أشكال غريبة من الأسماك تعيش هناك، يغلب عليها اللون الأحمر والأسود، كما تظهر على جوانب بعض الأسماك في تلك المناطق بقع خاصة في جانبي السمكة تشع بنور ضارب إلى البياض، حتى أن السمكة تبدو كغواصة صغيرة يشع الضوء من كواتها الجانبية. ومعظم أسماك الأعماق عمياء لظلمة المحيطات.

9. الخنزير Pig: ومن الثابت في الأثر أن الخنزير من المسخ ولذا هو من المحرم أكله سواء كان مربى بالمزارع أو بري قال تعالى: (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) (المائدة:60) ولكن رسول الله عندما سئل هل كان الخنزير موجود قبل حدوث المسخ لطائفة من بني إسرائيل فقال صلى الله عليه وسلم:"إن الله لم يجعل لمسخ نسلاً و لا عقباً وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك"(رواه مسلم) وقال تعالى عن تحريمه: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:115) والعلة في تحريمه كثيرة الأسباب وأهمها أنه شرعة وأمر من الله تعالى علينا وعلينا الالتزام بهذا الأمر وأبدلنا ربنا محله بالأنعام ومن أسباب تحريمه الظاهرة : أنه أكبر مستودع للطفيليات

والجراثيم الضارة حيث ينقل للإنسان 30 مرض طفيلي أخطرها الدودة الشعريةTrichinella و34 مرض فيروسي وأشهرها انفلونزا الخنازير و15 مرض بكتيري وأخطرها مرض الحمرة (Erysipelothrix) و3 أمراض فطرية و10 أمراض غذائية أشهرها والسمنة وارتفاع الكوليسترول( حيث يحوي كل 2كغم لحم خنزير على كيلو دهن (يعني 50%) بينما لحم الضأن يمثل الدهن فيه ما نسبته 17% والبقر ما نسبته 5% ونسبة الكوليسترول في دهن الخنزير إلى الضأن إلى الأبقار مساوية لــ 6:7:9 وأمراض أخرى مثل تصلب الشرايين و الضغط والسرطان. ومن الأسباب الأخرى احتواء دهنه الذي لا تستطيع فصله عن لحمه على نسبة عالية من الكبريت واحتواء لحمه على نسب عالية من حامض البوليك وكل ذلك مؤذي ومسرطن كذلك ثبت أنه إذا أكل دهنه فإنه يتكسر ويتركب بنفس الصورة الخنزيرية فتظل لبنة خنزيرية في شحم الإنسان (لذلك إذا اضطررنا إليه من مجاعة فيجب أن لا نشبع منه ويكفي 3 لقيمات منه) وآكله يتطبع بسلوك وطبائع الخنزير الغير سوية كدياثته (عدم غيرته على إناثه ) وكذلك طبيعة أكل الخنزير القذرة فهو يحب التقاط العذرة(الأوساخ) ولا يأكل طيبا ويعتبر ثنائي الأكل (Omnivorous) أي يأكل اللحم والنبات و أي شيء ويوجد أبحاث كثيرة تربط بين سلوك الإنسان وبين ما يأكله من حيوان فمثلاً آكل الإبل يتصف بالصبر والتحمل والشدة وآكل الضأن يتصف بالهدوء وهكذا .والخنزير أحد الحيوانات الحافرية الظلفية أي أن حوافرها مشقوقة وله جسم ثقيل وأرجل قصيرة وخرطوم قوي يحفر به الارض بحثا عن جذور النباتات. وذكر الخنزير المسمى بـ(Boar) له أنياب قوية يستخدمها في الدفاع عن نفسه. و الخنزير كسول لا يعشق ضوء الشمس، يحب أن يأكل وينام وهو أكثر جشعا من الحيوانات الأليفة، وكلما كبر في السن ازداد خمولا، ولا توجد فيه عزيمة أو إرادة للقتال أو الدفاع عن نفسه، وهو يأكل أي شيء حتى الفطر والديدان والأفاعي. وهي حيوانات قذرة تحب التمرغ في الوحل والقاذورات. ينتشر الخنزير بنوعيه البري والمستأنس في كل قارات العالم ماعدا القارة القطبية الجنوبية، وتختلف أوزان الخنازير وأحجامها فالصغير منها قد لا يتعدى طوله 30سم ووزنه 6كجم، بينما قد يصل طول بعضها إلى المتر ووزنها إلى 136كجم وبما أنها حيوانات شرهة فإنه قد يتجاوز وزن الواحد منها 360كجم .ويعد الخنزير البري من أبشع الثديات منظراً. فوجهه مسطح طويل وله أربعة أنياب خارجة من فمه، وعيونه ضيقة تقع في نتوء الوجه، وهذه الخنازير قد تصل سرعة الواحد منها إلى 50كم/ساعة وعندما تجري ترفع ذيولهاكالأعلام. تلد أنثى الخنزير البري من 2-12 خنزيراً في الحمل الواحد بينما تلد أنثى الخنزير المستأنس أعداداً أكبر. وتصل فترة الحمل من 3.5 إلى 5 أشهر. وهي تلد صغارها كبيرة الحجم نسبياً. ويعيش الخنزير في البرية من 15-20سنة. ويوجد أسماء تكون على منتجات غذائية تحتوي على الخنزير نحذر من التعامل معها نذكر منها: ـــ

scrofulous
Sow
Pork
cochon
Stud-Boar
Hog
Maws
Stag
Gilt
Casings
Swine
Bacon
Soveloys

Porcine
Ham
Lard
Sowil
Chitterlings
Truiegoret
Charcuterie
Sanglier
Sowbelly
Ecrouelles
Ochen

10. الخيل Equine : قال تعالى ( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ*فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ* رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ*) (صّ:31 - 33) والآيات الكريمة تتحدث عن مسابقات الخيول وأولها مسابقة الجمال وأنه دائماً تفوز فيها بلا منازع الصافنات الجياد وهي أفضل ما اقتنى النبي سليمان عليه السلام والصافنات وهي التي تقف على ثلاث وطرف حافر الرابعة لقوتها وخفتها وهي علامة الصحة للخيل والجياد معناها السراع ويوجد علامة ثانية لجمال الخيول وهي السوم ومعناه الرعي وخيل مسومة يعني خيل راعية أو مسومة الغرة والتحجيل وكل ذلك في الخيل الحسان قال تعالى( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) (آل عمران:14) والعلامة الثالثة للخيول الأصيلة الجميلة أن تكون من العاديات ضبحا (تصدر صوت الضبح وهو صهيلها أثناء العدو) و تقدح من الصخر الشرر بحوافرها وتثير التراب غباراً قال تعالى(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * ) (العاديات 1-4)وترسل عرفها أي تنشره على رقبتها قال تعالى( وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً) (المرسلات:1) والآية بالأصل تصف الرياح وتشبهها بالخيل. والسباق الثاني هو سباق التحمل وتركض فيه الخيل مسافات حتى تتوارى عن نقطة الانطلاق(عن الحجاب) ثم يرجع بها الفارس إلى حيث بدأ فيتحسسها بالمسح على سيقانها وعنقها حيث يستطيع أخذ عدة قراءات من ذلك ومنه معدل ضربات القلب أو نبضها(28 – 40/الدقيقة) ومعدل تنفسها(10 – 14/الدقيقة) وحرارة جلدها (37.5 – 37.9 بعد دقيقتين) ليحكم من خلال ذلك على قوة وتحمل الخيول واستعدادها لسباقات أطول مسافة وهذا الهدي الرباني الذي قام به النبي سليمان على خيوله والتي أحسن اختيارها هو نفسه الفحص البيطري المعمول به لخيل السبق في الوقت الحاضر فأي كتاب عظيم هذا القرآن يقرأه الطبيب فيظنه كتاب طب ويقرأه المهندس فيظنه كتاب هندسة ويقرأه من كان فيظنه كتاب يختص في علمه. وقد استخدم الإنسان الخيل مدة تزيد على أربعة آلاف سنة وكان يستخدم في حرث الحقول وحمل البضائع وفي القتال. ويمتاز حصان السباق بخفة الجسم وضمور البطن وقوة القوائم .والخيل سهلة التدريب والتعلم ولديها ذاكرة قوية وهي وفية لصاحبها. والحصان يظل شهر كامل واقف على قدميه بدون تعب وينام واقفاً، ويقال إذا قطع ذيله مات.وليس للحصان مرارة(Gall bladder) أرجل الخيل طويلة وقوية تقوى على جر العربات وركل أي مهاجم، وأنفها واسع يساعد على استنشاق كمية كافية من الهواء، و أبرز حواسها القوية: البصر والسمع والشم. وتمتاز العائلة الخيلية(بما فيها الحمار) بحدة سمعها (أكثر من الإنسان) وللخيل نوعان رئيسيان : الخيول العربية السريعة التي نشأت منها خيول السباقات و الخيل التي تربى في وادى نهر كلايدويشار وهذه تستخدم في جر الاثقال.وهناك خيول صغيرة يبلغ ارتفاعها نحو متر وعشرين سنتمترا ووزنها نحو 225كيلوجرام وأصلها من جزر شتلاند في الشمال من أستكلندة ويعرف بالفولابيلا.ولا يعرف سوى ضرب واحد فقط من الحصان الوحشي على قيد الحياة اليوم، ويعرف بالحصان الوحشي المغولي، الذي يعيش في السهول الباردة غير المأهولة في منغوليا في آسيا الوسطى، وتتميز عن سلالات الخيل الأليفة بكونها ذات شعر أسود منتصب قاس وقصير ورأس ثقيلة وأذنين صغيرتين وذيل متدل بشكل منخفض و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"( رواه بخاري) وفي رواية لأحمد "وأهلها معانون عليها".

11. الذئب Wolf:قال تعالى(قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ * قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ) (يوسف:13 - 14) ويقصد هنا بالذئب عل العموم(أي الجنس) وتطرقت الآيات للحديث عن سلوك العدوان الذي تتميز به الكلبيات وفي الآيات قال يعقوب عليه السلام (أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون) وسلوك العدوان هذا يخضع لحالتين: السيادة أو الإذعان فإما يذعن إن أحس بالخوف والقوة من الجانب الآخر ( ونحن عصبة) أو يسود إذا أحس بخوف الجانب الآخر ودائماً تجد الكلبيات تركض وراء من يهرب وتهرب مممن يركض ورائها. والذئب أكبر أفراد عائلة الكلبياتCanine التي تضم كذلك الكلاب والثعالب وبنات آوى والقيوط. تتزاوج الذئاب في فصل الشتاء ومدة الحمل 65 يوما وتلد الأنثى مابين جرو الى احد عشر جرواً في كل ولادة وتكون الجراء عمياء صماء عند ولادتها. والذئاب نوعان : الرمادى ويعيش في غابات المنطقة المعتدلة الشمالية، وجسمه مغطى بفراء رمادى مرشوش بالأسود و بطنه وأرجله بيضاء مصفرة. والنوع الثاني هو الأحمر ذو الفراء البني المحمر وهو اصغر من النوع الأول في الحجم، وهذا النوع يصطاد في جماعات ويصيد الثدييات الكبيرة كالغزال المرقط والدب الكسلان والدب الأسود، وقد تصل شراهتها إلى قتل النمور.يمتلك الذئب حواس قوية، فالبصر والشم والسمع شديدة الحساسية لدرجة أنه يمكنه رؤية وشم رائحة غزال على بعد 1600 متر، والكلبيات عموماً لها أربع أصابع فقط في أرجلها الخلفية وهي غير قادرة على تسلق الأشجار لكنها عداءة ماهرة.
لطيفة: ومن عجيب أمر الذئب انه إذا نام أن يناوب بين عينيه فينام بإحداهما حتى إذا نعست الأخرى نام وفتح بها الثانية
قال الشاعر: ينام بإحدى مقلتيه ويتقي بأخرى المنايا فهو يقضان نائم

12. الذباب Flies : قال تعالى( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73) وإليكم تعليل لضرب الذباب مثلاً فوجد أن الذباب يحوي زغب على جسمه وأرجله يستطيع أن يسلب أي شيء يحط عليه فتعلق به حبوب الطلع لذا يساهم في تلقيح الأزهار والنباتات ويتحدى رب العالمين أن يستنقذ أي إنسان ما يسلبه الذباب منه حيث لديه خرطوم يمتص به ما يسلبهم إياه ويهضمه في فمه خلال ثوان فلا يستطيع أحد استرجاعه(فضعف الطالب والمطلوب) وفي الهدي النبوي مثل آخر للذباب حيث قال صلى الله عليه وسلم:" إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء "(رواه البخاري) حيث وجد أن الذباب شديد التقاط الأوساخ من بيوض ديدان وطفيليات و جراثيم ممرضة من بكتيريا وفيروسات وخاصة فيروسات ملتهمات البكتيريا(Bacteriophages) التي تتخصص كل نوع منها في القضاء على نوع معين من البكتيريا وحتى على فصيل(Species) معين من نفس نوع البكتيريا أو حتى على نوع مصلي (Serotype) معين من ذلك الفصيل وأضرب مثلاً للفيروس الذي يلتهم البكتيريا الممرضة الآية الكريمة التي تقول( وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأنعام:129) ويتجلى الهدي النبوي بأن نغمس الذبابة كلها لأنه لا ندري في أي جناح توجد هذه الـ Bacteriophages وتتواجد الـ ((Bacteriophages بالطبيعة بشكل رئيسي في المجاري (Sewage) ويبلغ قطرها 20- 25 مليميكرون وللعلم أصبح الآن شغل الشاغل للشركات الدوائية لتصنيعه تجارياً لعلاج الأمراض عوضاً عن المضادات الحيوية ومشاكل المقاومة فيها . والعجيب أن الذبابة كانت مادة بحث لكثير من العلماء الغرببيين وتم دراسة فطر يتطفل على الذبابة المنزلية يدعىAmbus musci وتم عزل عدة مضادات حيوية من فطريات الذبابة مثل (****cin,Clutizin,Aniatin) والذبابة حشرة ذات أجنحة شفافة، وهي من رتبة ذوات الجناحين.وتضم الذبابة زهاء ثمانين ألف نوع تتوزع في كل بيئة يستوطنها البشر وبعض الذباب شبيه بالنحل أو الزنابير بأجسادها وألوانها.أرجل الذبابة المنزلية Musca domestica مغطاة بالشعر وتنتهي بوسائد ماصة تمكنها من الالتصاق بالأسطح الملساء فتراها تسير مقلوبة فوق سقف الحجرة، ويحمل هذا الشعر المنتشر على أرجلها الجراثيم من القاذورات التي تهبط عليها. ولها دبوس توازن في مكان الجناحين الخلفيين اللذان يوجدان في الحشرات الرباعية الأجنحة، وهما يحفظان توازنها أثناء الطيران، وهو ذو شكل مغزلي ويتكون من ساق رفيعة تنتهي بكتل نسيجية كثيفة وفي قاعدة كل دبوس 418 مستقبل عصبي للحركة تعمل على حفظ توازنها.
وللذبابة خرطوم يمتص الطعام ولها لسان فإذا صادفت الذبابة طعاما صلبا كالسكر تصب عليه من ريقها فيذوب فيمتصه الخرطوم ولها عيون كبيرة تحتوي على عدد كبير جداً من العدسات السداسية مما يتيح لها الرؤية من جميع الجهات. وتكاثرها سريع حيث تضع في المرة الواحدة ماقد يبلغ مائة وخمسين بيضة. والذبابة عضوية الأكل سواء كان حيواني أم نباتي(Omnivorous) وهي تنشط فوق درجة حرارة 10ْ م وفي الجو البارد لليوم الحار وتشبه البعوض في تصنيفها وتركيب جسمها وفي بعض العادات مثل عادة التقيؤ(Regurgitation) وتستطيع الذبابة الطيران مدى 3-4كم من نقطة انطلاقها أو أن تسافر مسافة 34كم.ومجموع ما تضعه من بيوض أكثر من 500 بيضة ويخفق قلبها 1000مرة / الدقيقة.

13. طائر السلوى(السماني)Quail :قال تعالى(وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (البقرة:57) ويذكر القرآن أنه كان منة من الله على بني إسرائيل كل أيام الأسبوع ما عدا السبت فيتزودوا بطعامه ما يكفيهم ثم سئلوا الأدنى فأخذه عنهم. وقد كان السلوى الذي أعطاه الله لبني إسرائيل يأتي لأحدهم مشوياً فيأكله ثم يتركه عظاماً فيعود طيراً بإذن الله . والسمانيمن العائلة الدجاجية يتواجد في كل العالم خاصة في الجزر مثل مدغشقر واليابان وغينيا الجديدة ونيوزيلندا والفليبين وتعتبر من المهاجرات ودجن بعضها للتربية والتسمين طوله 13- 26سم ويختلف من بلد لآخر وتختلف فصائلها وله عدة ألوان تعيش في أسراب(كل سرب يحوي 100 طائر) وهو احادية التزاوج كالحمام .
 
[حجم الصفحة الأصلي: 46.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.78 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.30%)]