سلسلة كيف نفهم القرآن؟[1]
3- الربع الثالث من سورة البقرة
رامي حنفي محمود
♦ الآية 44: ï´؟ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ ï´¾: أي بفِعل الخيرات، ï´؟ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ï´¾ فلا تأمرونها بالخير العظيم وهو الإسلام، ï´؟ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ï´¾: أي وأنتم تقرؤون التوراة التي فيها صفات محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب الإيمان به،ï´؟ أَفَلا تَعْقِلُونَ ï´¾.
♦ الآية 47: ï´؟ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ، وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ï´¾: أي وتذكروا أنيفَضَّلْتكم على عَالمِي زمانِكم بكثرة أنبيائكم، وما أُنزلتُ عليهم من الكتب).
♦ الآية 48: ï´؟ وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ ï´¾: أي لا تُغني نفسٌ ï´؟ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ï´¾ إلا بإذن الله، وكذلك إلا لِمَن ارتضاهُ اللهُ أن يُشفَعَ له (كما ذكَرَ اللهُ تعالى ذلك في آياتٍ أخَر)، ï´؟ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ï´¾: أي فِدية، ï´؟ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ ï´¾: أي ولا يَملِكُ أحدٌ في هذا اليوم أن يتقدم لنُصرَتِهِم وإنقاذهم من العذاب).
♦ الآية 49: ï´؟ وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ï´¾: أي واذكروا حين أنقذناكم من بطش فرعون وأتباعه ï´؟ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ï´¾: أي يُذيقونكمأشدَّ العذاب، ï´؟ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ï´¾: أي ويتركون بناتكم أحياءً للخِدمة والامتِهان، ï´؟ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ï´¾: أي وفي ذلك اختبارٌ لكم من ربكم، وفي إنجائكم منه نعمة عظيمة، تستوجبُ شكرَ اللهِ تعالى في كل عصوركم وأجيالكم).
♦ الآية 50: (ï´؟ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمْ الْبَحْرَ ï´¾: أي فَصَلْنا بسببكم البحر، وجعلنا فيه طرقاً يابسةً ï´؟ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ ï´¾: أي أمام أعينكم).
♦ الآية 51: ï´؟ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ï´¾ لإنزال التوراة هدايةًونورًا لكم، ï´؟ ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ ï´¾: أي ثم انتهزتم فرصة غياب موسى، وجعلتم العجلالذي صنعتموه بأيديكم معبودًا لكم من دون الله، وأنتم ظالمون باتخاذكم العجل إلهًا).
♦ الآية 53: ï´؟ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ ï´¾: أي الكتاب الفارق بين الحق والباطل ï´؟ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ï´¾ من الضلالة).
♦ الآية 54:ï´؟ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمْ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ ï´¾: أي إلى خالقكم، ï´؟ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ï´¾ بأن يَقْتلَ بعضكم بعضًا، ï´؟ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ï´¾ من الخلود الأبدي في النار، ï´؟ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ï´¾: أي فامتثلتم ذلك، فمَنَّ اللهُ عليكم بقَبول توبتكم، ï´؟ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ï´¾.
♦ الآية 55: ï´؟ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ï´¾: أي عَياناً بالبصر، ï´؟ فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ ï´¾: أي فنزلتنارٌ من السماء رأيتموها بأعينكم،فقَتَلَتْكم بسبب ذنوبكم، وجُرْأتكم على الله تعالى).
♦ الآية 56: ï´؟ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ ï´¾: أي أنّ هذا الموتعقوبة لهم، ثم بعثهم الله لاستِيفاء آجالِهم، ï´؟ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ï´¾.
♦ الآية 57: ï´؟ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ ï´¾: أي وجعلنا السحابَ مُظللاً عليكممن حَرِّ الشمس، ï´؟ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنَّ ï´¾: وهو شيءٌ يُشبهُ الصَّمغ وطعمُهُ كالعسل، ï´؟ وَالسَّلْوَى ï´¾: وهو طيرٌ يُشبه السُّمانَى، ï´؟ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وما ظلمونا ï´¾ بكُفران النعم، ï´؟وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَï´¾ لأنّ عاقبة ظلمهم ستعودُ عليهم).
♦ الآية 58: ï´؟ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ ï´¾: وهي مدينة بيت المقدس، ï´؟ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ ï´¾: أي باب القرية ï´؟ سُجَّداً ï´¾: أي وكونوا في دخولكم خاضعين لله، ذليلين له، ï´؟ وَقُولُوا حِطَّةٌ ï´¾: أي نسألك يارب أن تَحُطَّ عنا ذنوبنا ï´؟ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ï´¾ بأعمالهم خيرًا وثوابًا).
♦ الآية 59:ï´؟ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾ من بني إسرائيل ï´؟ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ï´¾واستهزءوا بدينالله، ï´؟ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً ï´¾: أي عذابًا ï´؟ مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ï´¾: أي بسبب تمردهم وخروجهم عن طاعة الله).
[1] وهي سلسلة تفسير للآيات التي يَصعُبُ فهمُها في القرآن الكريم بأسلوب بسيط جداً، وهي مختصَرة من كتاب: (التفسير المُيَسَّر (بإشراف التركي)، وأيضاً من تفسير السَعدي) (بتصرف)، عِلماً بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو شرحُ الكلمة الصعبة في الآية.