وقع خصام بين زوج وزوجته واشتد الخصام حتى وصل حد الطلاق .. فأمرها بمغادرة البيت فورا , ثم خرج إلى المقهى ...
جمعت الزوجة أغراضها وحزمت أمتعتها , وقبل أن تخرج من البيت , فكرت أن تحضر له العشاء تكرما وإحسانا منها .
ولما رجع الزوج الى البيت وجدها ما زلت لم تغادر , فنهرها: مالك لم تذهبي ؟؟ ألم آمرك بالمغادرة !!؟؟
فقالت له أنا أحضر لك العشاء , فنفسي لم تطاوعني أن أذهب وأتركك جائعا..
فكر في نفسه قائلا : هذه المرأة تفكر في وتهتم بحالي حتى بعد أن طلقتها ؟...فأنا هو المخطئ إذن ..
فقرر أن يردها ويلغي أمر الطلاق ولم يعد يفكر فيه منذ ذلك اليوم .
وصدق الله العظيم حيث قال :" ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"
وقال للزوجين وأسرهم " وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ "
فهل من عودة لهذا الخلق الكريم ؛ خلق الإحسان والتكرم وعدم المطالبة بالحقوق ونسيان الواجبات ؟؟
نسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه .