عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 20-09-2013, 05:05 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الجزء الثاني من سلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة الثانية:

يلعب يجري يقفز ويقهقه فرحا بطفولته، تمر السنوات فيفاجأ بتغيرات طارئة على جسمه، طريقة تفكيره، تساؤلاته، تأملاته.... هكذا هو الطفل والطفلة قبل البلوغ بأشهر أو سنوات يسيرة....

لا أحد يشبع فضوله، عيب حرام لم تتساءل من أين أتيت وكيف أتيت، لا يجوز لك أن تفكر أو تتأمل خذها كما أخذناها من آبائنا، كل شيء في الخفاء أوالاكتفاء بالبسيط الموجود أو مفاهيم خاطئة وخجل قاتل...

وكأن العاطفة وشهوة " التكاثر الإنساني" جريمة من جرائم البشرية التي تحفظها من الانقراض وفي نفس الوقت وصمة عار مسكوت عنها !!!!

هنا الطفرة الحقيقية في حياة هذا الإنسان التي تقرر مستقبله العاطفي بشقيه... إما وعي وإدراك ومضي سليم في الحياة أو انحدار أو تشوهات في العلاقة العاطفية بشقيها بين طفل اليوم رجل الغد وطفلة اليوم امرأة الغد...

إما خجل أو وقاحة أو انطلاق عوالم داخلية بانطلاق عجيب سأتكلم عنه لاحقا بعون الله...

آن أوان البلوغ وبدأ العداد...

ما قلت أعلاه هو مرور سريع ومهم على هذه المرحلة القبلية.... سأعود إليها لاحقا في بعض النقاط الخاصة بالخلل الذي وقع فيها وأثر على الفتى أو الفتاة,,,

في الحلقة القادمة بإذن الله سأشرع في تفصيل نقاط الفهرس والاستفاضة راجية من الرحمن لي ولكم الفتح والسداد في القول والعمل...

واعذروني على الجرأة في الطرح، أحسبها بحياء بإذن الله وللنفع لا الضرر وأحسبها في رضا الله ولأجل إرضائه لا لغضبه والعياذ بالله وأي زيغ أو زلل أرجو منكم تنبيهي شاكرة لكم حسن النصح والمتابعة

.............................. ...............

ولأوضح بعض المصطلحات التي سأستخدمها بكثرة في السلسلة بعون الله:

شهوة التكاثر الإنساني: المقصود بها ما يسمى الجنس – لأني أراه مصطلح غير شامل وغير دقيق ولا يعطي لهذه المهمة الفاصلة في حياة البشرية حقها...ولن أتحدث عنها بشكل خاص لأني تكلمت عنها باستفاضة في إطار حملة شهوتي من ربي أمانة سأصونها من كل خيانة... يمكن لأي منكم أن يكتب فقط اسم الحملة في جوجل وسيجدها في غير مكان...

الفتاة والفتى: تجنبا لمصطلح المراهقة – لأنه أيضا من وجهة نظري غير دقيقة ولفظ الفتوة استعمل في عهد أجدادنا وعهد النبوة وحتى إبراهيم عليه السلام سمي بالفتى

يتبع بإذن الله

بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.37 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]