عرض مشاركة واحدة
  #240  
قديم 26-05-2013, 10:46 PM
مشاعر قلم مشاعر قلم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2013
مكان الإقامة: ___
الجنس :
المشاركات: 22
افتراضي رد: مسابقة عن الأنبياء والرسل وآيات القرآن الكريم

(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )22

هذه الآية تسمى خطبة إبليس ذكر الحسن كما في القرطبي: أن إبليس يقف يوم القيامة خطيباً في جهنم على منبر من نار يسمعه الخلائق جميعاً. وقيل أنه يخطب خطبته هذه بعدما يسمع أهل النار يلومونه ويقرعونه على أن أغواهم حتى دخلوا النار. فيقول لهم: إن الله وعدكم وعد الحق أي وعدكم وعداً حقاً بأن يثيب المطيع ويعاقب العاصي فوفى لكم وعده، ووعدتكم فأخلفتكم أي وعدتكم ألا بعث ولا ثواب ولا عقاب فكذبتكم وأخلفتكم الوعد، وما كان لي عليكم من سلطان أي لم يكن لي قدرة وتسلط عليكم إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي أي بالوسوسة والتزيين فاستجبتم لي باختياركم، فلا تلوموني ولوموا أنفسكم أي لا ترجعوا باللوم علي اليوم ولكن لوموا أنفسكم فالذنب ذنبكم ، ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي أي ما أنا بمغيثكم ولا أنتم بمغيثي من عذاب الله، إني كفرت بما أشركتمون من قبل أي كفرت بإشراككم لي مع الله في الطاعة، إن الظالمين لهم عذاب أليم أي أن المشركين لهم عذاب مؤلم. هكذا يكشف إبليس عن عداوته لابن آدم ويعترف بخذلانه له ليزيده حسرة وندماً.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 12.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.16 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.81%)]