[روضة هلال]

تهتم العديد من الأسر بزراعة المحاصيل الزراعية داخل المنازل سواء كانت فوق أسطح المنازل أو الزراعة في حدائق المنزل حيث يهيئ لها أماكن خاصة تشبه البيوت المحمية ، ومما لا شك فيه أن الزراعة تساعد على إنتاج هواء نقي مليء بالأكسجين وخال من ثاني أكسيد الكربون مما تحتوي أيضًا الزراعة إلى الفائدة الكبرى لإنتاج الخضر بشكل طازج كما أن اللون الأخضر مريح للنفس والعين، ونجد أيضًا بعض الأشخاص يستغلون المساحات الزائدة في المنازل لتخصيصها إلى الزراعة مما لها منافع في فتح مشاريع زراعية من خلال بيع المنتجات الزراعية والتي يقومون بتخصيص البيوت المحمية للخضروات والفاكهة ناجحة ومنتجة.
فوائد الزراعة في المنازل :
الزراعة في المنازل تشبه إلى حد كبير الزراعة في البيوت المحمية والتي تعطي البيوت شكل جذاب وجميل كما أنها تساعد أهل البيت على التعرف على كافة المعلومات الخاصة بالزراعة، كما أن نظرا للظروف الاقتصادية أيضًا التي تمر بها العديد من الأسر المصرية وجدوا أن الزراعة وفرت لهم شراء الخضروات والفاكهة كما انهم يستطيعون أن يحصلوا على محاصيل غذائية خالية من أي هرمون أو مبيدات تعود على الإنسان بالضرر والأمراض كأمراض السرطان المخيفة والتي ظهرت هذه الأمراض بسبب المبالغة في كميات التسميد المختلفة في الحقول الزراعية الأخرى والبيوت المحمية البلاستيكية أيضًا حيث أنها تساعد بشكل كبير على سرعة نضج النبات قبل الأوان.
كما يقوم مهندسين وخبراء الزراعة بتشجيع الجمهور والناس على الزراعة وخاصة في البيوت المحمية أو الزراعة داخل المنزل حيث أن بهذا الشكل تزداد الرقعة الزراعية وتجعل كل الناس تنتج الخضروات والفاكهة والتي تعتبر أهم موارد الأطعمة والمواد الغذائية للإنسان، كما تشجع أيضًا الجمعيات الزراعية بالزراعة داخل المنازل حتى يتم الحصول على محاصيل غذائية خالية تماما من المواد العضوية، وتشجع أيضًا الجمعيات الزراعية زيادة التشجير حول المنازل حيث أنها تساعد على الحد من تلوث البيئة وعوادم السيارات وتدعوا أيضًا إلى احترام الطبيعية وزيادة الغطاء النباتي.
كيف تحول الزراعة إلى مشروع ناجح :
كما يمكنك أن تقوم بإنشاء البيوت المحمية داخل المنازل أو فوق أسطح المنازل والاستفادة القصوى منها والاستفادة من إنتاج الخضر الورقية والمحاصيل الزراعية مثل الخيار والطماطم والجزر إلى العديد من أنواع الخضروات الأخرى، حيث أن الزراعة في المنازل نجحت بنسبة مائة في المائة داخل المجتمع الأوربي والأمريكي حيث استغلت كل أسرة يحتوي منزلها على حديثة في الزراعة بها والاكتفاء الذاتي من هذه الخضروات والفاكهة والأكثر من هذا أن هذه المحاصيل كانت نقية جدا دون أصابتها بأي أمراض من الممكن أن تنتقل إلى الإنسان وتلحق به الضرر.
كما نجحت الجمعيات الزراعية بمد الأسر التي تقوم بالزراعة في البيوت المحمية المنزلية بالبذور والشتلات اللازمة الصالحة والخاصة بها، كما تهتم أيضًا بالمرور الشهري للمفتشين والمشرفين الزراعيين التابعيين لهذه الجمعيات الزراعية على الأسر لمتابعة الزراعة وإعطاء الإرشاد والنصائح اللازمة للزراعة كما يقومون أيضًا بمتابعة المحصول حتى يتم اكتمال نضجوه إلى حتى وقت حصاده لضمان نجاح المحصول الزراعي.
كما أن الأسر التي كانت تقوم بزراعة الخضار والفاكهة منزليا لتكفي حاجتها أصبحت الأن تحقق دخلا جيدا حيث أنها تقوم ببيع المحاصيل الزائدة إلى الأسواق التجارية القريبة منها أو إلى الجيران الذين يقتنون بجوار منازلهم، كما أن بالنسبة إلى الجمعيات الزراعية فأنها تساعد على توزيع المحاصيل الزراعية الزيادة إلى الأماكن التي تفتقر إلى تلك هذه المحاصيل مما يساعد على زيادة الدخل إلى هذه الأسر كما أن مشروع الزراعة المنزلية يساعد على الحد من البطالة خاصة إلى الشباب.