عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12-10-2019, 06:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,300
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من روائع وصايا الآباء للأبناء**متجددة إن شاء الله

من روائع وصايا الآباء للأبناء



(الحلقة السابعة)


وائل حافظ خلف



(طاقة عطرة من وصايا آباء أَلِبَّاء: صلحاء وأتقياء، وعلماء وحكماء، وأدباء وشعراء.. . يَقْدُمُهم الرسل والأنبياء.

وإنما هذه الوصايا نفعها لمن عقلها، ثم ألزم نفسه العمل بها)



(الحلقة السابعة)


(الوصايا من 41 إلى 45)


من وصايا لقمانَ الحكيمِ - رضي الله عنه - لابنه




الوصايا من الحادية والأربعين إلى الخامسة والأربعين (41-45):



(41)


ويُروى عن لقمانَ الحكيمِ - رضي الله عنه- أنه قال لابنه:

((يا بني، كذب مَن قال: "إن الشر يطفئ الشر"!، فإن كان صادقًا فليوقد نارًا إلى جنب نار، فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى؟! وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار)). ["روضة العقلاء" لابن حبان رحمه الله].





(42)


وقال له:

((أي بني، اعتزل الشر كيما يعتزلك؛ فإن الشر للشر خُلِقَ)) [رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "مداراة الناس"].





(43)


وقال له:

((يا بني، إذا أتيت نادي قومك فارمهم بسهم الإسلام - يعني: السلام - ثم اجلس بناحيتهم، ولا تنطق حتى تراهم قد نطقوا، فإن أفاضوا في ذكر الله فأجِلْ سهمك مع سهامهم، وإن أفاضوا في غير ذلك فتحول عنهم إلى غيرهم)). رواه ابن المبارك في "الزهد"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وأورده الإمام ابن كثير في "البداية والنهاية" وعزاه لابن أبي حاتم. وأورده أيضًا العلامة أبو العباس الْمُبَرِّد في كتابه النفيس القيم "الكامل في اللغة والأدب" (ج1ص102) ط/ مؤسسة المعارف - بيروت، وقال: ((قوله: "فأجِلْ سهمك مع سهامهم": يعني: ادخُل معهم في أمرهم، فضربه مثلاً من دخول الرجل في قِداح الميسر)) انتهى.





(44)


وقال له:

((يا بني، إنك استدبرْتَ الدنيا منذُ يومَ نزلتَها، واستقبلْتَ الآخرةَ، فأنت إلى دارٍ تقرب منها أقربُ منك إلى دارٍ تباعد عنها)). [رواه ابن أبي الدنيا في "الزهد"، وفي "ذم الدنيا"].





(45)


وقال له:

((يا بني، ليكن وجهك بسطًا، ولتكن كلمتك طيبة ؛ تكن أحب إلى الناس من أن تعطيهم العطاء)) ["الزهد" لابن المبارك، "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" لابن حبان].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.83 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]