عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-08-2019, 01:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي ذُنُـوبٌ تَلاشَـت ...

ذُنُـوبٌ تَلاشَـت ...
بقلم / محمد طه عبد الفتاح



ذُنُـوبٌ تَلاشَـت بِـفَـضـلِ الإِلَـه
و ربٍ غـَفـُور عـظـيـم رِضَـاه

أَطُـوفُ بـِدَمـعٍ تَـتَـبـَعـت ذَنـبِي
حَـرِيـقٌ بـِقـَلبِي عـَظِـيـمٌ لَظـَاه

بِـسَبـعٍ أَطُـوفُ بَـبَـيـتِ الكَريـمِ
و قَـلبِي رَجــَاءٌ يـَعـُـمُّ ضـِيَـاه

و مَرَّغـتُ شَـوقِي بِتِـبرِ الدُّعَاءِ
و دَمـعٍ غَـزِيــرٍ لِـربٍ هــَـــدَاه

و عِـنـدَ المَـقـَامِ أصلي بخوف
لَعـَلَّ الصَّـلاةَ تـُعَـيـــدُ الحَـيـَـاه

و غَـسَّلـتُ خـَـدِّي بِـلَـيـلٍ خَفِيٍ
فـَإِنَّ الخَـفـَـاءَ يَـصُـبُّ المِـيـَـاه

عَلَى الخَـدِ تَجـرِي كَنَهـرٍ شَجِيٍ
و كُلِّي أَنِـيـن و صَــوتِ الجِبَاه

بِسَبعٍ سَعَـيـتُ و نَجـوَى فُؤَادِي
هِـتَـافٌ لِـرَبِّي يـُحِــــلُّ سَـنــَــاه

بِـيَـومِ الـزِّحـَـامِ تَحَلَّت جُمُـوعٌ
بِـثَـوبِ الخُـشُــوعِ تـَـرُومُ الإِلَه

يـَلُـوذُ الحَجِيجُ بِـرُكـنٍ شَـدِيـدٍ
دَعـَاهـُـم فَـلَـبـُّوا بِفَقرٍ و جـَـاه

بِـمَـالٍ حـــَـلاَلٍ تَحَلَّت رِحـَــالٌ
فـَرَبُ الـبـَرايَـا سَـقـَاهـُم نـَدَاه

يـَمُـنُّ بِلُطـفٍ بِـفَـيـضِ العَطَايَا
لِعَــبــدٍ يُلَبِّي سـَرِيـعــًـا أَتــَــاه

رَمَـيـتُ حَصَـاتِي بِشَيطَانِ مَكرٍ
دَعـَانِي كَـثـِيـرًا لِـشَـط بَـنـَــاه

وَكَبَّرتُ أِرمِي وَصَوتُ حَصَاتِي
تُكَـبـِّرُ خَـلـفِـي لِـتُـخـفِـي هَوَاه

و خوف بقَـلبِي ينادي وريدي
يَخـَــافُ أَعـُــودُ لِـذّنـبٍ سـِلاَه

فَـفَـوضـتُ أَمـرِي لِـرَبٍ رَحِيـمٍ
يـُعـِيـذُ الجـَنَـانَ بِـيــَـومٍ رَجـَاه

تَـطَـلَّعـتُ شَـوقًـا لِـرُؤيَا حَبِيبِي
بـِقَـبـرٍ مُـنِـيـرٍ بِـمـسـكٍ رَوَاه

عـَبِـيـرُ الـتَّـلاَقِي بـِرَوضٍ بَهِيٍ
يُـرَوِّي فُـؤَادِي بِعِطــرٍ الحَـيَاه

نـثـرت الصـلاة لخـير البرايا
لعلي أفــــــــوز بـيـوم لـقـــاه


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.37 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.69%)]