عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-12-2010, 04:24 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,793
043 حمله ضد الشات يدخلن داعيات ويخرجن عاشيقات

اخواتي في الشفاء
الى كل من يغار على دينه وشرفه
هذه حمله ضد الشات
تحت اسم يدخلنا داعيات ويخرجنا عاشقات
اسفه على هذا العنوان ولكن هناك من الداعيات
من يقعن ضحيه إما لمعرفتهم القليله بالدين
او انهم واثقين من انفسهم كثيراً وانا لا اكتب
من وحي خيالي وإنما لما يصلوني رسائل عن طريق النت
او ما انقراءونسمع ... من قصص
اريد من الجميع ان ننصح الاخت المسلمه
وتحذيرها من الشات والدردشه وحتى الجوال
الفيس بوك
ومن هنا ننطلق بإذن الله
من منتدنا الغالي
وكل من لديه فكره او قصه او فتوى يضعها هنا
والله المستعان

وهذه فتوى
السؤال
أنا فتاة أدخل على الشاتات العامة لمناقشة موضوعات دينية أو تذكير الموجودين بصلاة أو بصيام وليس هناك أي مجال للتعارف أو الدخول في شئون خاصة، وفي بعض الأحيان لا يعرف الموجودون من الأصل إن كنت فتاة أو شابا أو بمعنى أصح أحاول بقدر الإمكان دون كذب أن أخفي أني فتاة، وبالفعل أتمكن من هداية البعض أو جعل الموجودين يدعون التفاهات ويلجأون إلى الذكر والأمور الدينية
ومعرفة بعض الأمور التي تستميل القلب أو أن يتركوا الشات ويذهبوا إلى الصلاة والذكر مع الله.

أنا لم أذكر أي شيء عن شخصيتي، وأدخل باسم مستعار.

أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.


الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ jojo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن هذه النية التي لديك في حث الناس على الخير ودلالتهم على

طاعة الله هي بحمد الله تعالى نية صالحة ومقصد شريف، وأنتِ بمجرد هذه النية مأجورة مثابة، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( إنما

الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) متفق عليه، وقال تعالى:

{ والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليمًا حليمًا }، وأيضًا فإن الدعوة

إلى الله تعالى من أعظم الطاعات وأجل القرب ومن يسعى في هذا المسعى فهو إنما يرتقي لأعلى الدرجات حتى قال جل جلاله:

{ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعملاً صالحًا وقال إنني من

المسلمين } أي لا أحد أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وحرص على

العمل الصالح واستقام على ذلك، وقال صلى الله عليه وسلم:

( من دل على خير فله مثل أجر من عمل به ) أخرجه البخاري في صحيحه.

والمقصود أن سعيك في الدعوة إلى الله هو أمر مطلوب أشد الطلب غير أن هنالك فرصة لكي تتجنبي الوقوع في أي إشكال أو أي ضرر

في هذا الأمر، فإنك قادرة على أن تقتصري على الدعوة في المحيط

النسائي الذي يفتقر بشدة إلى الداعيات المصلحات، ولكِ أن تقيسي

كثرة الدعاة إلى الله تعالى الذي يغطون الجانب الذي يختص بالرجال، ومع قلة الداعيات إلى الله تعالى في الجانب النسائي.

فالأولى إذن أن تقصري مشاركاتك على الجانب النسائي، فإن هذا

هو الأسلم دينًا ودنيا، وهو أيضًا الأسلم عاقبة؛ فإن الفتنة بهذا الأمر

كثيرة منتشرة والعاقل من اعتبر بغيره، وليس في هذا تحجيرٌ أو تضيقٌ،

وإنما أخذ بأحزم الأمرين وأسلم المسلكين، خاصة وأنك عارفة بمدى

الخطورة التي تقع في هذا الأمر، فإنك وإن كنت صاحبة نية سليمة

إلا أن كثيرًا من غيرك قد لا يكون له هذه النية، فالصواب إذن أن تجعلي اختصاصك بالحقل النسائي وأن تبذلي جهدك في الدعوة في هذا

المجال، لا سيما إذا كنت ملمة بأمس ما تحتاجه أخواتك المسلمات

سواء كان ذلك في الجانب العقدي أو غيره من الأمور الدينية، بل ربما

فتح الله عليك لتتطرقي أيضًا إلى الجانب الاجتماعي في الدعوة إلى

الله تعالى، فخذي بالأحوط والأسلم، فإن بالتقوى وترك الشبهات هو

الأولى، وهو الذي يعمل به من نوَّر الله قلبه وبصيرته، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.


وبالله التوفيق.


المصدر اسلام ويب
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.22 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]