عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22-09-2019, 05:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حوار الحضارات مقاربة فلسفية في ضوء الدراسات الإسلامية المعاصرة

رؤية مستقبلية لدور المسلمين في حوار الحضارات:

ويمكن تحديد أُطر إسهامات المسلمين في حوار الحضارات بالتالي:
التأكيد على أهمية وضوح الهوية الفكرية والثقافية للأمة الإسلامية.
الثقة بالمواطن كوعاء لكل آمال التقدم وكأداة حية للنهوض الاجتماعي.
مضاعفة القدرات الإنسانية في بناء الهيكل الحضاري وتكوين مقوماته وأسبابه عن طريق الاستخدام الأمثل للقدرات العلمية.
إيجاد صيغة واقعية ممكنة لتعاون دولي, في ظل تبادل عادل للمصالح, واحترام كامل لقواعد المنافسة الاقتصادية.([89]).
القيام بحركة "استغراب" مقابلة لحركة "الاستشراق", تستهدف التعرف بشكل أعمق إلى حضارة الغرب ودياناته, والتعرف على تاريخه وتقدمه الفكري والثقافي, لذا يجب علينا إعداد الجامعات والمعاهد العلمية ومراكز البحوث لدراسة العالم الغربي وسائر الحضارات الأخرى من جميع جوانبها.
نشر مبادئ التسامح والتعايش.
رسم استراتيجية واضحة عن طريق الحوار الأكاديمي مع أصحاب الديانات الأخرى ضمن إطار المؤسسات الدولية مستهدفاً من ورائها على أن أصل الإنسان واحد.
إبراز المبادئ المشتركة في الأديان كافة كالعدالة والسلام.
التعاون في المحافظة على البيئة)([90]).
(احترام المعتقدات الدينية أو الروحية للآخرين والتسامح معها)([91]).
احترام حقوق الإنسان, والاعتراف بالكرامة الإنسانية.
الاعتزاز بالتراث كرمز للأصالة, وكتعبير عن الانتماء لحضارة متميزة, بأبعادها الإنسانية([92]).
(استحضار القيم الإسلامية: إن الأزمات تظهر اعتزاز الأمة بدينها, وتبين قدرتها على التوحد في مواجهة الخصوم, وتساعد الجميع على التعلم من أخطاء الماضي, وتجاوز التجارب الأليمة من ظلم ذوي القربى, أو تجاوز طرف على طرف من أطراف الكيان المسلم. كما أن الالتزام بالعدل والإنصاف والقيم الشرعية الراسخة في التعامل مع الناس, ومواجهة الخصوم ستكون أحد الأدلة العملية والواقعية على قيمة رسالة الإسلام للبشرية, وقوة الرصيد الحضاري للأمة, وعودتها إلى ساحات التأثير العالمي, واستعادتها تدريجياً لمكانتها اللائقة بين أمم الأرض)([93]).
(وحتى يكون الحوار ناجحاً وفعالاً لابد من الإعداد له بشكل جيد, وهذا يتطلب إقامة مؤسسات دائمة, تتفرع عنها لجان متخصصة مزودة بكفاءات علمية وخبرات عالية, وتتولى هذه المؤسسات جمع المعلومات والبيانات الدقيقة, وإجراء البحوث الجادة, ووضع سيناريوهات "مشاهد" متعددة, تبين الخيارات المتاحة لكل حالة من الحالات)([94]).
(تعلم لغة الأعلام والتعبير عن قضيته وإيصال موقفه برؤية جديدة تنطلق من موقف ثقة بالذات وليس الدفاع عن النفس
ضرورة مراجعة النفس.
الابتعاد عن التعميم, لأن التعميم يغلق باب الحوار من الجانبيين
الاستفادة من الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت) وتحويلها لأداة توصيل ودفاع عن القضايا العربية.
ترجمة الأعمال العربية الراقية إلى اللغات الحية)([95]).
(إنشاء مراكز عربية إسلامية متخصصة في مشروع حوار الحضارات.
الانتقال من مرحلة التنظير إلى التطبيق في موضوع حوار الحضارات.
التنسيق والتعاون بين الدول والمنظمات التي تدير مشروعات الحوار الحضاري.
دعم المراكز البحثية المعنية بموضوع حوار الحضارات.
أرشفة منشورات الحوار الحضاري لتعين الباحثين في بحوثهم القادمة.
تخصيص جوائز سنوية لأفضل بحث يساهم في إغناء جوانب مسألة" الحوار الحضاري".
ترجمة البحوث الأجنبية المتميزة والمتصلة بموضوع الحوار الحضاري).([96])
(تدريب فريق من الباحثين في الجوانب العملية والنظرية المتعلقة بحوار الأديان, ونقله إلى فضاء حوار الحضارات).([97])
والمتأمل يرى أن جُل المبادرات في مجال حوار الحضارات يغلب عليها الطابع الحالم الذي يغفل عن معطيات كثيرة, وتوحي نظرية فوكوياما بتفوق الإنسان الليبرالي الغربي, وأنه الأرقى والأكثر استقراراً على قدر كبير من الانهزامية والانبهار والتبعية للمنتصر, ولعل من أخطر ما نادى به المفكر الأمريكي (فوكوياما) هو ضرورة انتقال النزاعات فلابد للحضارة الغربية من عدو تقاتله لتأكيد التفوق الغربي, وهذه الدعوة تنطوي على شعور مخالف لما يتصوره القوممن تفوق هذه الحضارة, بل هو مؤشر على دنو نهاية عافيتها وبداية انهيارها, فلولا سيطرة هذا الشعور وتأكده لما أمكن المناداة بهذه الفرضية.

ونختم هذه المقاربة بتقديم تصور لأحد الكتاب حول الواقع والمأمول في حوار الحضارات:
الواقع:

(في الوقت الراهن أعلن الغرب الحرب على ما سماه (بالإرهاب), لشعورهم بأنهم ليسوا بحاجة إلى التعايش السلمي, أما المسلمون فقد رأوا -ممثلين بحكوماتهم وببعض دعاة الفكر- أنهم مستهدفون, فأصبحوا ينادون, وبإلحاح, إلى الحوار والتفاهم وعدم اللجوء إلى القوة, حرصاً على توطيد السلم, وتحاشي مخاطر الحرب)([98]).
المأمول:

التعاون بين المسلمين, وإعادة النظر في أوضاعهم الداخلية, لإصلاح ما يمكن إصلاحه
العلائق الدولية تختلف عن العلائق الفردية, لذا ينبغي للأمة المسلمة تهيئة نفسها لتحمل الأزمات والمفاجآت.
أن يفتح المسلمون باب الحوار مع أنفسهم أولاً) ([99]).
إن مهمة المشاركة الفاعلة في منظومة حوار الحضارات تتطلب أن نساهم فيها من منطلق القوة لا الهزيمة والضعف, وأن تكون مبنية بكل اقتدار على قناعات راسخة بفاعلية وأهمية ما لدينا من تميز ثقافي قادر على الإسهام في مجموع الثقافة الإنسانية, وتتمثل الرؤية المستقبلية لحوار الحضارات بأن فكرة المدافعة والانكفاء على الذات بان عوارها, وأنها هي مدخل الأعداء والمتربصين للانقضاض على الحضارة والثقافة الإسلامية وتحطيمها, غير أن الدخول في هذا الخضم من منطلق القوة والمنعة قد يكون مجدياً.
الخاتمة:

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبي المكرمات, هنا تكون الدراسة بلغت تمامها وقد عنيت بمعالجة موضوع مبادرة حوار الحضارات وهي إحدى المبادرات العالمية المعاصرة والتي نشأت كرد على من أطلق نظرية صدام الحضارات, ويأتي هذا البحث ليتناول هذا الموضوع من وجهة نظر الفكر الإسلامي المعاصر, في عرض لمقاربة فلسفية كلية تشتمل على عدة مقاربات فالأولى لمحاولة فهم مقصد حوار الحضارات ومفهومه وتجلية الفهم الخاطئ تجاهه, والمقاربة الثانية في بيان موقف الفكر الإسلامي من مبادرات حوار الحضارات وهل يتمثل هذا الموقف بالقبول المطلق أم التوجس؟ والمقاربة الثالثة هي عن محاولة التعرف على صور العلاقة بين الحضارات, وهل هذه العلاقة علاقة استمداد وتكامل أم صراع وتغلب؟ والمقاربة الرابعة أتت كمحاولة لاستشراف مستقبل حوار الحضارات ومبادراته وهل يمكن الاستمرار فيه أم التوقف عنه.
وقد خرج البحث بجملة من النتائج والتوصيات نذكرها على النحو التالي:
النتائج:

يمكن للحضارة الإسلامية استيعاب الحضارة المعاصرة والتماهي معها فهي تتوافق في مسار رغبتها في تحقيق مبدأ العالمية مع تحقيق مبدأ الخصوصية ومواجهة الانبهار وهي معادلة دقيقة.
إن منطق الحوار هو المحفز الكبير على تقارب الحضارات, ومما ميز القيم الإسلامية امتلاكها لأدوات الحوار والحث عليه حتى مع الخصوم.
إن جل منطلقات القناعة بصلاحية حضارة بعينها لتكون أنموذج كوني هو ليس نابع من تفضيل مكوناتها بالضرورة, بل بالنظر إلى الأسس الأخلاقية التي تبنى عليها فتسعى لاستيعاب الناس جميعاً وتحقق كرامتهم وآدميتهم وتحافظ على حقوقهم عبر منظومة متكاملة من القيم ومعطيات النظم, ولعل كل هذا تحققه قيم ونظم وفكر الثقافة الإسلامية الرحبة.
لا يكاد أي منصف ممن كتب في تاريخ الحضارات القديمة والحديثة أن يتجاهل عن عمد أو غيره ما قدمته الحضارة الإسلامية من إسهام فاعل في مسيرة العلم والمعرفة وتطويرها, وابتكار أساليب الفهم والتحليل, فالتاريخ الإسلامي الحضاري يزخر بجملة من تلك المعطيات الفريدة.
هناك تقاطع كبير بين مفهومي الحضارة والثقافة, فكل حضارة قائمة تعد الثقافات مكون كبير من مكوناتها, كما أن الثقافة تحتاج لدعائم الحضارة المادية منها لحملها والتبشير بها.
إن ما تمثله الدعوات المنحازة من قبيل دعوات هيقل, ونتشة, وهينيجتون, وفوكاياما, وكيسنجر, ما هي إلا إفراز لطبيعة ما ينتمون له من ثقافات ترى حتمية تفوق العنصر الآري والغربي على وجه الخصوص, والذي ينادي إلى أنه لا مكان لغير المنتجات الفكرية الثقافية النابعة منها.
تنطوي فكرة الصراع الحتمي للحضارات على ذريعة التدخل السافر في مقدرات الأمم والشعوب, ومحاولة السيطرة عليها وجعلها تفقد كل مقومات الحياة, لتكون أمة مستلبة الحاضر والمستقبل؛ وما هو إلا وجه مشوه وصورة قمئة للاستعمار الجديد.
إن محاولات بعض قوى الهيمنة العالمية فرض ثقافتها وقيمها الهجين كأنموذج كوني يحل محل كافة الحضارات قديمها وحديثها هو صورة من صور إرغام التغلب الذي ما يلبث أن يتلاشى ويلفظ.
إن فكرة أحادية القطب نشأت وتم الترويج لها على أنها نهاية الحضارات ووصولها إلى غايتها الختامية والتي تبنى على أساس ليبرالية الحياة المطلقة, وهذا يؤدي إلى عدمية الحضارة !, إذ الحضارة الحقة هي ناتج التقارب والانصهار.
أن من أسس نجاح حوار الحضارات أن يبنى على الاحترام المتبادل وثقافة النفع العام, ولطالما افتقر الحوار إلى عامل التواصل الأبرز والأساس الثابت الذي يؤكد على استمراريته وهو التركيز دوماً على نقاط الالتقاء وفق المشتركات الإنسانية والقيم المتفق عليها.
إن صورة المناداة بالعيش بسلام وطمأنينة للجميع لا يمكن لها أن تستمر ما لم تبنَ على أساس من الحوار المتبادل بين الأنداد.
أن من يقوم بالحوار هم العلماء المفكرون, ومن لديهم حصيلة متفوقة من العلوم والمعارف.والمحصلة الختامية هو الوصول إلى مبتغى حوار الحضارات وهو الحوار بين أتباع الأديان والحضارات.
أن القيم الإسلامية تدعو إلى الحوار في جملة من نصوص الوحيين الشريفين.
أن مبادرات حوار الحضارات وإن كانت تنطوي على أهداف سياسية دبلوماسية فيمكن توظيفها والاستفادة منها في توضيح موقف الإسلام من العديد من القضايا.
التوصيات:

على الدارسين في مجالات القضايا الإسلامية دخول غمار هذا الضرب من ضروب المعرفة بالبحث والحوار والنقاش.
لحوار الحضارات مستقبل في المنظور القريب من المهم للمتصدرين لدراسته أن يستبينوا معالمه ويرسموا حدوده ومراميه.
على مؤسسات التربية والتعليم دور فعال في إشاعة ثقافة حوار الحضارات والاستفادة مما لدى الآخرين دون الانصهار في ثقافتهم والانبهار بها بل الاعتزاز بما لدينا من موروث ثقافي علمي رائد.

هوامش البحث:

[*] الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض, المملكة العربية السعودية.

[1]- لسان العرب, لمحمد بن مكرم بن منظور, مادة (حور), 4/217, ط1 ( بيروت:دار صادر ).

[2]- ضوابط الحوار في الفكر الإسلامي, مفرح سليمان القوسي, ص13, ط1(الرياض: مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني, 1429هـ).

[3]- هندسة الحوار, عبد القادر عبد الحافظ الشيخلي, ص15, ط1(الرياض: مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني, 1432هـ).

[4]- القاموس المحيط, الفيروز آبادي, ص481, ط2(بيروت: مؤسسة الرسالة, 1407هـ).

[5]- المقدمة, عبد الرحمن ابن خلدون, ص172, (بيروت: دار القلم, 1980م).

[6]- الثقافات والحضارات- اختلاف النشأة والمفهوم-, محمد الجوهري حمد الجوهري, ص59, ط1 (القاهرة: الدار المصرية اللبنانية, 2009م).

[7]- انظر: المرجع السابق, ص100.

[8]- انظر: الحضارة والفكر العالمي, مصطفى عبد القادر غنيمات, ص24, ط1( عمان: دار الثقافة, 2012م).

[9]- انظر: المسألة الثقافية وقضايا اللسان والهوية, محمد العربي ولد خليفة, ص23, ط1( الجزائر: ثالة الأبيار, 2007م).

[10]- انظر: الحضارة والفكر العالمي, مصطفى عبد القادر غنيمات, ص26, مرجع سابق.

[11]- انظر: كتاب الثقافة والتنمية, موضوع: الثقافة والإعلام, فاروق جرار, ص250 (عمان: وزارة الثقافة, 2003م).

[12]- سورة محمد, الآية:38.

[13]- انظر: حوار الحضارات-بين الأنا والآخر والمعادلة المفقودة, محمد زرمان, ص18-19, ط 1(عمان: دار الأعلام, 2010م).

[14]- انظر: حوار الثقافات, محمد عابد الجابري, بحث قدم في الندوة المنعقدة في عمان بتاريخ (20/3/2002م, بمناسبة إعلان عمان عاصمة للثقافة العربية عام 2002م.

[15]- حوار الحضارات-بين الأنا والآخر والمعادلة المفقودة, محمد زرمان, ص17, مرجع سابق.

[16]- انظر بتصرف: نماذج لعلوم الحضارة الإسلامية وأثرها في الآخر, خالد أحمد حربي, ص7, ط1(الإسكندرية: دار الوفاء لدينا, 2006م).

[17]- انظر: نماذج لعلوم الحضارة الإسلامية وأثرها في الآخر, خالد أحمد حربي, ص189, المرجع السابق.

[18]- مجلة سطور, الدين وسؤال الهوية, نصر حامد أبو زيد, عدد أكتوبر, 2006م.

[19]- الثقافات والحضارات- اختلاف النشأة والمفهوم-, محمد الجوهري حمد الجوهري, ص179, مرجع سابق.

[20]-انظر: إهدار الحقيقة, نعوم تشومسكي, ص45, ط1 (القاهرة: دار الشروق الدولية).

[21]- انظر: الحضارة والفكر العالمي, مصطفى عبد القادر غنيمات, ص253-269, مرجع سابق.

[22]-انظر: نهاية التاريخ تحت مجهر الفكر العربي-حوار فوكوياما بمرآة المثقفين العرب-, عبد العزيز قاسم, ص46, ط1(الرياض: العبيكان, 2007م).

[23]- الخصوصية الثقافية, بشير عبد الفتاح, ص23-33, ط1 (القاهرة: نهضة مصر, 2007م).

[24]- انظر: الخصوصية الثقافية, بشير عبد الفتاح, ص37-56, المرجع السابق.

[25]-سورة هود, الآية 118.

[26]-سورة الحجرات, الآية 13.

[27]- انظر: حوار الحضارات- بين الأنا والآخر والمعادلة المفقودة, محمد زرمان, ص25-28, مرجع سابق.

[28]- ضوابط الحوار في الفكر الإسلامي, مفرح سليمان القوسي, ص19-20, مرجع سابق.

[29]- انظر بتصرف: الإسلام وحوار الحضارات- قراءة الحاضر واستشراف المستقبل-, عبد الله إبراهيم الطريقي, ص114- 118, ط1(الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, 1429هـ-2008م).

[30]- الأديان الإبراهيمية-قضايا الراهن-, عز الدين عناية, ص27, ط1(الدار البيضاء: دار توبقال, 2014م).

[31]- انظر بتصرف: الإسلام وحوار الحضارات- قراءة الحاضر واستشراف المستقبل-, عبد الله إبراهيم الطريقي, ص45-47, المرجع السابق.

[32]- أصالة الفكر العربي, محمد عبد الرحمن مرحبا, ص152 (بيروت: منشورات عويدات, 1982م).

[33]- هندسة الحوار, عبد القادر عبد الحافظ الشيخلي, ص20, مرجع سابق.

[34]- الأديان الإبراهيمية-قضايا الراهن-, عز الدين عناية, ص26, مرجع سابق.

[35]- الأديان الإبراهيمية-قضايا الراهن-, ص26, المرجع السابق.

[36]- انظر بتصرف: الإسلام والغرب-مواجهة أم حوار-, محمد علي الفرا, ص138- 142, ط1( عمان: دار مجدلاوي للنشر, 2002م).

[37]- انظر: مؤتمر: كيف نواصل مشروع حوار الحضارات, قيم الحوار والتعايش في الرؤية الثقافية الإسلامية, محمد علي التسخيري, ج1, ص62-63 ( دمشق المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق, 2002م).

[38]- انظر بتصرف: فلسفة الحضارة وحوار الحضارات, سعيد محمد السقا, ص215-216, مرجع سابق.

[39]- فقه الحوار مع المخالف في ضوء السنة النبوية, رقية طه جابر العلواني, ص182, ط1(الرياض: جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, 1426هـ-2005م).

[40]- تفاعل الحضارات- دور الفينومنولجيا الواقعية في حوار الحضارات والديانات-, يوسف سايفرت, ترجمة وتقديم حميد لشهب, ص26, ط1( الرباط: الأكاديمة العالمية للفلسفة بإمارة الليكتنشطاين, 2004م).

[41]- سورة آل عمران, الآية:64.

[42]- انظر بتصرف: تفاعل الحضارات- دور الفينومنولجيا الواقعية في حوار الحضارات والديانات-, يوسف سايفرت, ترجمة وتقديم حميد لشهب, ص27-51, مرجع سابق.

[43]- انظر: حوار الحضارات- إشكالية التصادم وآفاق الحوار حقائق ومفاهيم لا ينبغي أن تغيب-, عطية فتحي الويشي, ص273- 282, ط1( الكويت: مكتبة المنار الإسلامية, 2001م).

[44]- حوار الحضارات- بين الأنا والآخر والمعادلة المفقودة, محمد زرمان, ص123-129, مرجع سابق.

[45]- انظر بتصرف: فلسفة الحضارة وحوار الحضارات, سعيد محمد السقا, ص216-222, ط1( الإسكندرية: دار الوفاء لدينا للنشر, 2013م).

[46]- انظر بتصرف: تفاعل الحضارات – دور الفينومنولجيا الواقعية في حوار الحضارات والديانات-, يوسف سايفرت, ترجمة وتقديم حميد لشهب, ص53-64, مرجع سابق.

[47]- انظر بتصرف: تفاعل الحضارات – دور الفينومنولجيا الواقعية في حوار الحضارات والديانات, ص79, المرجع السابق.

[48]- المؤتمر العام التاسع المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة- وجهة نظر إسلامية-, تأملات حول الإنسان ومستقبل الحضارة, سيد حسين نصر, ص203, ط1 (عمان: المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية, 23-25/محرم/1414هـ-13-15/يوليو/1993م).

[49]- انظر: الحضارة والفكر العالمي, مصطفى عبد القادر غنيمات, ص306, مرجع سابق.

[50]- هندسة الحوار, عبد القادر عبد الحافظ الشيخلي, ص20-21, مرجع سابق.

[51]- الحوار وتحالف الحضارات, عبد العزيز عثمان التويجري, ص14 (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة, 1430هـ).

[52]- سورة الحجرات, الآية:13.

[53]- سورة آل عمران, الآية:19.

[54]- الثقافات والحضارات- اختلاف النشأة والمفهوم-, محمد الجوهري حمد الجوهري, ص168-178, مرجع سابق.

[55]- صراع الحضارات- بين عولمة غربية وبعث إسلامي, جعفر شيخ إدريس, ص209, ط1( الرياض: مجلة البيان 1433هـ).

[56]- انظر بتصرف:حوار الحضارات من السؤال" الكيفي", إدريس هاني
http://iranarab.com\ Default.asp?Page=ViewArticle&ArticleID=597&SearchS tr=Viewall.

[57]- انظر: مؤتمر: كيف نواصل مشروع حوار الحضارات, مسجد جامعي, ج1, ص11, مرجع سابق.

[58]- حوار الحضارات-بين الأنا والآخر والمعادلة المفقودة, محمد زرمان, ص53-76, مرجع سابق.

[59]- تعايش الثقافات مشروع مضاد لهنتنغتون, ترجمة إبراهيم أبو هشهش, ص103-104, ط1(طرابلس: دار أويا 2005م).

[60]- انظر: العولمة والهوية الثقافية, محمد عابد الجابري, ص83-86, مجلة المستقبل العربي, العدد 228( 1998م).

[61]- الأديان الإبراهيمية-قضايا الراهن-, عز الدين عناية, ص81, مرجع سابق.

[62]-انظر: استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام-قراءة في تقرير راند 2007م, باسم خفاجي, ص44, ط1 (القاهرة: المركز العربي للدراسات الإنسانية, 23السنة الأولى, العدد الرابع, ربيع ثاني 1428هـ- مايو 2007م).

[63]-انظر الإسلام والغرب دراسة في تقويم القواسم المشتركة, محمد نصر مهنا, ص15, مرجع سابق.

[64]- انظر: الإسلام والغرب-مواجهة أم حوار-, محمد علي الفرا, ص209, مرجع سابق.

[65]- سورة آل عمران, الآية: 64.

[66]- المؤتمر العام التاسع بعمان المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة- وجهة نظر إسلامية-, الإسلام والمستقبل, فهمي جدعان, ص181, ط1 (عمان: المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية, 23-25/محرم/1414هـ-13-15/يوليو/1993م).

[67]- انظر: مجلة آفاق عربية, العولمة والهوية الثقافية, محمد مظفر الأدهمي, ص32, عدد 3 آيار, حزيران( 1997م).

[68]- انظر: قضايا في الفكر المعاصر, محمد عابد الجابري, ص130-131(بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية, 1997م).

[69]-انظر الإسلام والغرب دراسة في تقويم القواسم المشتركة, محمد نصر مهنا, ص16, مرجع سابق.

[70]- حوار الحضارات-إشكالية التصادم وآفاق الحوار حقائق ومفاهيم لا ينبغي أن تغيب, عطية فتحي الويشي, ص17, مرجع سابق.

[71]- حوار الحضارات-بين الأنا والآخر والمعادلة المفقودة, محمد زرمان, ص133-142, مرجع سابق.

[72]- حوار الحضارات-ندوة فكرية دولية, عطية مسموح, ص41, ط1( دمشق: دار الينابيع, 2009م).

[73]- سورة فصلت, الآيتين: 34-35.

[74]- حوار الحضارات- إشكالية التصادم وآفاق الحوار حقائق ومفاهيم لا ينبغي أن تغيب-, عطية فتحي الويشي, ص17, مرجع سابق.

[75]- انظر بتصرف: تعايش الثقافات مشروع مضاد لهنتنغتون, ترجمة إبراهيم أبو هشهش, ص320-321, ط1( طرابلس: دار أويا 2005م).

[76]-انظر:المؤتمر العام التاسع المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة-وجهة نظر إسلامية-, الإسلام
حضارة الغد, يوسف القرضاوي, ص320, مرجع سابق.

[77]-انظر:المؤتمر العام التاسع المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة- وجهة نظر إسلامية-, الإسلام حضارة الغد, يوسف القرضاوي, ص320, مرجع سابق.

[78]-انظر:المؤتمر العام التاسع المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة- وجهة نظر إسلامية-, الإسلام حضارة الغد, يوسف القرضاوي, ص371, مرجع سابق.

[79]- انظر: الإسلام والغرب-مواجهة أم حوار-, محمد علي الفرا, ص220, مرجع سابق.

[80]- انظر: الإسلام والغرب-مواجهة أم حوار-, محمد علي الفرا, ص221, مرجع سابق.

[81]- انظر: الإسلام والغرب-مواجهة أم حوار-, ص224, المرجع السابق.

[82]- الثقافات والحضارات-اختلاف النشأة والمفهوم-, محمد الجوهري حمد الجوهري, ص179, مرجع سابق.

[83]- الثقافات والحضارات-اختلاف النشأة والمفهوم-, ص179, المرجع السابق.

[84]- سورة البقرة, الآية: 251.

[85]- انظر: الثقافات والحضارات-اختلاف النشأة والمفهوم-, محمد الجوهري حمد الجوهري, ص211-234, مرجع سابق.

[86]- المؤتمر العام التاسع بعمان المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة- وجهة نظر إسلامية-, كلمة صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال, ص11, مرجع سابق.

[87]-انظر: نهاية التاريخ تحت مجهر الفكر العربي-حوار فوكوياما بمرآة المثقفين العرب-, عبد العزيز قاسم, ص8, مرجع سابق.

[88]- انظر: حوار الحضارات- ندوة فكرية دولية-, عطية مسموح, ص16- 18, مرجع سابق.

[89]-انظر: بتصرف:المؤتمر العام التاسع المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة- وجهة نظر إسلامية-, نحو خطة موحدة لمستقبل العالم الإسلامي, محمد فاروق النبهان, ص452-453, مرجع سابق.

[90]-انظر بتصرف:المؤتمر العام التاسع المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة- وجهة نظر إسلامية-, أفكار وخواطر حول الإسهامات التي يمكن أن يقدمها العالم الإسلامي ونحن على اعتاب نظام عالمي جديد, أكمل الدين إحسان أوغلو, ص204, مرجع سابق.

[91]-انظر بتصرف:المؤتمر العام التاسع المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة-وجهة نظر إسلامية-, الإنسان ومستقبل الحضارة من منظور إسلامي, جاويد إقبال, ص204, مرجع سابق.

[92]-انظر بتصرف:المؤتمر العام التاسع المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة-وجهة نظر إسلامية- نحو خطة موحدة لمستقبل العالم الإسلامي, محمد فاروق النبهان, ص448-449, مرجع سابق.

[93]-انظر استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام- قراءة في تقرير راند 2007م, باسم خفاجي, ص59
مرجع سابق.

[94]- انظر: الإسلام والغرب-مواجهة أم حوار-, محمد علي الفرا, ص220, مرجع سابق.

[95]-انظر بتصرف: الإسلام والغرب دراسة في تقويم القواسم المشتركة, محمد نصر مهنا, ص18-20, مرجع سابق.

[96]- انظر: توصيات مؤتمر: كيف نواصل مشروع حوار الحضارات, ج1, ص312-314, مرجع سابق.

[97]- انظر: مؤتمر كيف نواصل مشروع حوار الحضارات, بين حوار الأديان وحوار الحضارات, أحمد عبد الله, ج2, ص178, مرجع سابق.

[98]- انظر: الإسلام وحوار الحضارات- قراءة الحاضر واستشراف المستقبل-, عبد الله إبراهيم الطريقي, ص201, مرجع سابق.

[99]- انظر بتصرف: الإسلام وحوار الحضارات- قراءة الحاضر واستشراف المستقبل-, عبد الله إبراهيم الطريقي, ص201-203, مرجع سابق.

المراجع:

الأديان الإبراهيمية-قضايا الراهن-, عز الدين عناية, ط1(الدار البيضاء: دار توبقال, 2014م).
استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام-قراءة في تقرير راند 2007م, باسم خفاجي, ط1 (القاهرة: المركز العربي للدراسات الإنسانية, السنة الأولى, العدد الرابع, ربيع ثاني 1428هـ- مايو 2007م).
الإسلام وحوار الحضارات-قراءة الحاضر واستشراف المستقبل-, عبد الله إبراهيم الطريقي, ط1(الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, 1429هـ-2008م).
الإسلام والغرب دراسة في تقويم القواسم المشتركة, محمد نصر مهنا(الإسكندرية: مركز الإسكندرية للكتاب, 2007م).
الإسلام والغرب-مواجهة أم حوار-, محمد علي الفرا, ط1( عمان: دار مجلاوي للنشر, 2002م).
أصالة الفكرالعربي, محمد عبد الرحمن مرحبا (بيروت: منشورات عويدات, 1982م).
إهدار الحقيقة, نعوم تشومسكي, ط1 (القاهرة: دار الشروق الدولية).
تعايش الثقافات مشروع مضاد لهنتنغتون, ترجمة إبراهيم أبو هشهش, ط1( طرابلس: دار أويا 2005م).
تفاعل الحضارات- دور الفينومنولجيا الواقعية في حوار الحضارات والديانات-, يوسف سايفرت, ترجمة وتقديم حميد لشهب, ط1( الرباط: الأكاديمة العالمية للفلسفة بإمارة الليكتنشطاين, 2004م).
الثقافات والحضارات- اختلاف النشأة والمفهوم-, محمد الجوهري حمد الجوهري, ط1 (القاهرة: الدار المصرية اللبنانية, 2009م).
كتاب الثقافة والتنمية, موضوع: الثقافة والإعلام, فاروق جرار ( عمان: وزارة الثقافة, 2003م).
الحضارة والفكر العالمي, مصطفى عبد القادر غنيمات, ط1( عمان: دار الثقافة, 2012م).
الحوار وتحالف الحضارات, عبد العزيز عثمان التويجري (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة, 1430هـ).
حوار الثقافات, محمد عابد الجابري, بحث قدم في الندوة المنعقدة في عمان بتاريخ(20/3/2002م, بمناسبة إعلان عمان عاصمة للثقافة العربية عام 2002م.
حوار الحضارات- إشكالية التصادم وآفاق الحوار حقائق ومفاهيم لا ينبغي أن تغيب-, عطية فتحي الويشي, ط1( الكويت: مكتبة المنار الإسلامية, 2001م).
حوار الحضارات- بين الأنا والآخر والمعادلة المفقودة, محمد زرمان, ط1( عمان: دار الأعلام, 2010م).
حوار الحضارات- ندوة فكرية دولية-, عطية مسموح, ط1( دمشق: دار الينابيع, 2009م).
حوار الحضارات – المعنى, الأفكار, التقنيات-, تأليف مجموعة من الباحثين, تحرير سهيل فرح؛ أوليجكولوبوف, ترجمة: سهيل فرح, ط1 ( القاهرة: المركز القومي للترجمة, 2009م).
الخصوصية الثقافية, بشير عبد الفتاح, ط1( القاهرة: نهضة مصر, 2007م).
صراع الحضارات- بين عولمة غربية وبعث إسلامي, جعفر شيخ إدريس, ط1( الرياض: مجلة البيان 1433هـ).
ضوابط الحوار في الفكر الإسلامي, مفرح سليمان القوسي, ط1(الرياض: مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني, 1429هـ).
فلسفة الحضارة وحوار الحضارات, سعيد محمد السقا, ط1( الإسكندرية: دار الوفاء لدينا للنشر, 2013م).
فقه الحوار مع المخالف في ضوء السنة النبوية, رقية طه جابر العلواني, ط1(الرياض: جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, 1426هـ-2005م).
القاموس المحيط, الفيروز آبادي, ص481, ط2(بيروت: مؤسسة الرسالة, 1407هـ).
قضايا في الفكر المعاصر, محمد عابد الجابري(بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية, 1997م).
لسان العرب, لمحمد بن مكرم بن منظور, ط1 (بيروت:دار صادر ).
مجلة آفاق عربية, العولمة والهوية الثقافية, محمد مظفر الأدهمي, عدد 3 آيار, حزيران( 1997م).
مجلة سطور, الدين وسؤال الهوية, نصر حامد أبو زيد, عدد أكتوبر, 2006م.
مجلة المستقبل العربي, العولمة والهوية الثقافية, محمد عابد الجابري, العدد 228( 1998م).
المسألة الثقافية وقضايا اللسان والهوية, محمد العربي ولد خليفة, ط1(الجزائر: ثالة الأبيار, 2007م).
المقدمة, عبد الرحمن ابن خلدون (بيروت: دار القلم, 1980م).
مؤتمر: كيف نواصل مشروع حوار الحضارات (دمشق: المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق, 2002م).
المؤتمر العام التاسع بعمان المعنون بـ الإنسان ومستقبل الحضارة- وجهة نظر إسلامية, ط1 (عمان: المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية, 23-25/محرم/1414هـ-13-15/يوليو/1993م).
نماذج لعلوم الحضارة الإسلامية وأثرها في الآخر, خالد أحمد حربي, ط1(الإسكندرية: دار الوفاء لدينا, 2006م).
نهاية التاريخ تحت مجهر الفكر العربي-حوار فوكوياما بمرآة المثقفين العرب-, عبد العزيز قاسم, ط1(الرياض: العبيكان, 2007م).

هندسة الحوار, عبد القادر عبد الحافظ الشيخلي, ط1(الرياض: مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني, 1432هـ).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 49.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.05 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.26%)]