عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 15-06-2016, 01:29 AM
الصورة الرمزية نااس
نااس نااس غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
مكان الإقامة: " ريـاض الـ ع ــز "
الجنس :
المشاركات: 1,376
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: علاج الصداع النصفي أو الشقيقة

الله يجزاك خير

.
.
السلام عليكم .
.

عندي وصفه طبيعية دون استخدتم أي شي سواء الإستنشاق كما في الوضوء ..!
.
.

فقط الإكثار من الاستنشاق لمدة وجيزه وسيرى المصاب بالشقيقة او الصداع المزمن فضل الله عليه بعلاج هذه الأمراض .
.
.
قصة حقيقية اعرف ناقلها شخصياً : ذكر لي احد الأخوان بأنه كان يعمل معه رجل بريطاني وكان يعاني من الصداع النصفي وكان يشتكي بأستمرار وما كان من هذا الأخ إلا أن علم ووضح للبريطاني طريقة الاستنشاق وإنه من ضمن عملية الوضوء فبادر البريطاني فورا واستمر عدة اسابيع وتفاجأ ناقل القصة بأن الرجل البريطاني حضر إليه مسرور متعجب ويفيد بأنه لم يعد يعاني من الصداع نهائياً بسبب تكراره الاستنشاق والمبالغة فيه احيانا ..
.
.

-------------------------------
وإليكم موضوع نقلته يوضح بعض فوائد الاستنشاق
.
.

من فوائد الاستنشاق :
.
1-إبقاء المنخرين مفتحتان وهما الطريق الطبيعي للتنفس وعليه :
فان الهواء الداخل إلى الرئتين يكون خالياً من الغبار والأوساخ -رطباً غير جاف - ذو حرارة معتدلة وهذه النقاط الثلاثة مهمة، لأنه لو أخذ الهواء عن طريق الفم الطريق غير الطبيعي فيمكن أن يكون محملاً بالغبار وجافاً أو حرارته مرتفعة أو منخفضة بصورة كبيرة وهذه كلها تؤثر سلباً على جهاز التنفس وقد تؤدي إلى الالتهابات الحادة مثل التهاب اللوزتين والبلعوم أو التهاب القصبات الهوائية.
.
2-دخول الماء عن طريق
الأنف له تأثيراً على فتحات الجيوب الأنفية فيساعد على بقاءها مفتحة مما يمنع تراكم الإفرازات فيها ومن ثم يمنع التهابها الحاد والمزمن الذي يسبب الألم والصداع والذي يصيب الكثيرين.
.

3-عند الإصابة بالالتهابات الحادة مثل التهاب اللوزتين والتهاب البلعوم والزكام الحاد فان الاستنشاق يساعد في العلاج ويسرع في الشفاء، حيث أن الزكام ينتهي في خلال يوم أو أكثر قليلاً ولا يصاحبه المضاعفات المعروفة مثل التهاب القصبات أو التهاب الجيوب.
.
وثبت أن له فعالية كبيرة حتى في منع الالتهابات المزمنة مثل التهاب اللوزتين المزمن والتهابات الجيوب المزمنة.

4- عند الاستمرار في الاستنشاق كما في الحالة اليومية للمصلي الذي يتوضأ كل يوم عدة مرات فان ذلك يرفع المناعة ضد الإصابة يالامراض ومن أهمها الزكام الذي له خطورة وخاصةً على كبار السن.

5- الاستنشاق أيضاً يقلل من الإصابة بحساسية الغشاء المخاطي للأنف مما يقلل من الإصابة بأمراض الحساسية في الأنف.

إن النقاط المذكورة أعلاه مهمة فهي تقلل الالتهابات الحادة في القسم العلوي من جهاز التنفس وكذلك التهابات الجيوب الأنفية وتقلل الإصابات بالبرد والزكام وهذه الأمور مهمة جداً ويحصل الإنسان عليها من عمل بسيط هو الاستنشاق في الوضوء وهذه نعمة كبيرة وفضل عظيم من الله تعالى والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الطريقة الصحيحة للاستنشاق :

يوخذ الماء براحة اليد عند الوضوء ويسحب عن طريق الفتحة الأمامية للأنف بقوة بمساعدة هواء الشهيق حتى يصل الماء إلى البلعوم عندها يستنثر الماء إلى الخارج بقوة هواء الزفير، ويعيد العملية مرتان أو أكثر حسب الحاجة حتى يتأكد من انفتاح تلك الجهة من المسار الهوائي من الفتحة الأمامية للأنف إلى البلعوم ثم يعيد العملية في الجهة الثانية من
الأنف استنشاقا واستنفارا.
.
ولا شك أنه في البداية يصاحب العملية ألم شديد في الرأس ومنطقة الجيوب الأنفية وتدمع العينان وتحمر أحياناً لكن هذا يخف تدريجياً مع الاستمرار في الاستنشاق حتى يصبح غير مؤلم تماماً في مدة حوالي أسبوع , ولكن هذه قد تطول خاصة لمن كان مصاباً بالتهاب مزمن في الجيوب الأنفية.
.
.
واللهم صل وسلم على نبينا محمد .

__________________
من كمال إحسان الله عزوجل إن يذيق عبده مرارة
الكسر قبل حلاوة الجبر , فما كسر عبده المؤمن إلا
ليجبره , ولامنعه إلا ليعطيه , ولا أبتلاه إلا ليعافيه
__________________________
صباح الخير
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]