عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-09-2020, 03:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,940
الدولة : Egypt
افتراضي غيرة أخوات خطيبي

غيرة أخوات خطيبي



د. ياسر بكار




السؤال

أنا فتاة عمري 24 سنة، أهل خطيبي يشعرون تجاهي بالغيرة الشديدة - وخصوصاً أخواته البنات – علماً بأن خطيبي يحبني.


ولكن؛ حدثت مشاكل بيني وبين أخت خطيبي؛ فجاء والده إلينا، وأخبرني بأنه سينهي موضوع الخطوبة، فاتصلت بخطيبي وأخبرته بما حدث من والده؛ فأخبرني أن والده يتكلم في لحظة ضيق.


أنا محتارة أأتمم الموضوع أم أنهيه؛ لأني قلقة من المشاكل بعد الزواج؟ أفيدوني؛ فأنا في حيرة، ولكم جزيل الشكر.

الجواب

الأخت الكريمة.. أهلاً وسهلاً بك في موقع (الألوكة).. وشكراً لثقتك الغالية..

إنها قصة قديمة تلك الغيرة بين الزوجة وأخوات الزوج، ولكني لا أصدق أن هذا يحدث دون سبب واضح أو خفي.. وسيكون مهمّاً – بلا شك – البحث عن السبب في كيدهم لك من وجهة نظرهم..!!


كوني موضوعية، واقبلي نقدهم، إن كان صحيحاً ومنطقياً..

هناك بعض العلامات التي ستساعدك على اتخاذ ذلك القرار المهم في حياتك:

أولاً: مدى قوة شخصية زوج المستقبل، وإلى أي حد يستمع إلى أقوال أهل بيته.. وكيفية استجابته للمشكلة التي وقعت؛ فحبه وحده لا يكفي، إن لم يكن رجلاً قوياً يدافع عن الحياة الزوجية ويحفظ إسارها.

ثانياً: طبيعة المشكلة التي ثارت مؤخراً؛ هل المشكلة على قضية مؤقتة، أم إنها على قضية قد تشتعل في أي لحظة؟


ثالثاً: سمعة أهل الزوج بين الناس؛ هل هم من صناع المشاكل، أم هذا حدث منفرد قد يحدث لسبب أو لآخر؟

برغم كل ما حدث، لكن؛ أريد أن أذكِّرُك أن هناك العديد من الأزواج الذين عانوا مشاكل مشابهة لذلك، وهم يعيشون حياة جيدة الآن، بعد أن تقاربت القلوب، أو - على الأقل - ابتعدوا وحافظوا على حياتهم الزوجية..
ليس لأحد الحق بأن يقرر في مسار حياتك بدلاً منك؛ اختبري العلامات الثلاث التي ذكرتها، وفكري بعمق، واستعيني بأهل الرأي.
وقبل ذلك وبعده، استخيري الله - عز وجل - فهو خير هاد ومعين. والله يحفظك ويهديك.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.96 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.79%)]