حياك الله أختنا الكريمة
و كتب لك الشفاء من كل داء و متعك بدوام الصحة و العافية
أختي الكريمة
أأكد لك موقنة جازمة لا تراودني ذرة شك
بأنك ستستفيدي كثيرا من عمل الحجامة بإذن الله إن أحسنتي الظن بالله و أخذتي بالأسباب
للحجامة فوائد عظيمة لايمكننا عدها و لا حصرها
- لجميع الأمراض الروحية و النفسية و العضوية ..
- و هي تعمل للمريض
في أي وقت و أي زمان لا يشترط فيها الصيف و لا الشتاء
أما وقاية فلها أوقات و أزمنة مستحبة منها ما أكدته سنة نبينا عليه الصلاة و السلام
-هي سنة نبوية مؤكدة و إعجاز طبي كبير
-عرف الغرب عظيم فوائدها فأصبحوا يدرسونها في أكبر الجامعات
و هي عملية بسيطة لا تستدعي الخوف
أما الأماكن فكثيرة منها
:الأخذعين و الكاهل
و مواضع الألم
و غيرها
-و أنصحك بحجامة مختصة تعرف المواضع الأكثر نفعا بالنسبة لكل حالة معروضة عليه
-و هي لا تحتاج كما يعتقد البعض للراحة التامة و لتناول أطعمة معينة و الإمتناع عن أخرى
و هو خلط عند الكثير ممن يدعون علمهم بالحجامة
خلطوا بين الطب الصيني القديم و بين الحجامة النبوية
فقط يشترك أن لا تعمل على شبع
-الخدوش أو التشريطات تكون سطحية جدا في الطبقة العليا من الجلد
و لا تحتاج لمدة طويلة لتختفي
- من يعتقد أن الطب لا يعترف بالحجامة فقد جانب الصواب في اعتقاده ..
و الله إنها اعجاز رباني عظيم
فسبحان من بعث جبريل يخبر نبيه أن يوصي أمته بالحجامة
و ما أكثر الأحاديث الصحيحة التي نصت على ذلك
1: فعن جابر بن عبد الله سمعت الرسول صلى الله عليھ وسلم يقول: " إن كان في
شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار وما
أحب أن أكتوي ".
2: و قوله عليه الصلاة و السلام " خير الدواء الحجامة ". أخرجھ البخاري وأحمد.
3: " خير ما تداويتم بھ الحجامة ". أخرجھ الشيخان والنسائي عن أنس.
4: عن مجاھد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليھ وسلم "
احتجموا في خمس عشرة وسبعة عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين لا
يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ".
5: وعن ابن عباس : " كان الرسول صلى الله عليھ وسلم يحتجم في الأخدعين
وبين الكتفين ".
6: وعن أنس بن مالك: قال الرسول صلى الله عليھ وسلم: " خير ما تداويتم بھ
الحجامة والقسط البحري " ( العود الھندي ).
7:وعن سلمى مولاة النبي صلى الله عليھ وسلم : " ما كان أحد يشتكي إلى
الرسول صلى الله عليھ وسلم من وجع برأسه إلا قال احتجم ولا في رجله إلا قال
اخضبھا ". وفي رواية : " فأمره بالحجامة في وسط رأسه .
أختي توكلي على الله و استعيني به و خذي بالأسباب
و ستجدين ما يسرك و ينفعك في طب نبينا عليه الصلاة و السلام