عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 23-06-2016, 06:04 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)



نفس السيدة اي Sophie Guedj في فيديو لها بعنوان

Le guide intérieur

الترجمة

المرشد الداخلي

وهي تقصد به الصوت الداخلي الذي يسمعه المنغمس في التامل، وهو نفسه
الصوت الداخلي الذي يسمعه المتصوفة في الخلوة وغيرها، وهو نفسه
الصوت الداخلي الذي سمعه كل من من بوذا وديفيد، اليكم ما سبق ان كتبته
في ردي رقم 500 من الجزء السادس :


فالتصوف يعتمد اصلا على الذهاب الى داخل الانسان والى التوغل داخل القلب وساعتها كما يزعمون يحدث الكشف، ويحدث السلام الداخلي، نفس ما يفعله مروجي الطاقة، بل حتى اعضاء الصليب الوردي يقومون بنفس الشيء، يذهبون الى داخل قلبهم والى اعماق وجدانهم، ولحظتها يتمكنون من سماع صوت داخلي هو في الحقيقة صوت شيطان، سواء كان هو القرين الملازم للانسان او شيطان آخر، وبما ان طقوس التصوف هي نوع من التامل فانهم ايضا يتمكون من سماع الصوت الداخلي، قبل الاتيان بشهادة واحد من اكابر الصوفية، اليكم ما سبق ان كتبته في ردي رقم (338) من الجزء الاول، لبوذا الذي سمع صوتا (شيطان) وهو يخاطبه، وبوذا حدث له كشف تماما كما يحدث عند كبار المتصوفة الذين بلغوا شانا كبيرا في مراتب الصوفية


الان سانتقل لنقل بعض مما قاله الدكتور احمد شلبي في كتابه الموجود عندي
بوذا معناها كما جاء في نفس الكتاب على لسان محمد عبد السلام الرامبوري
في حديثه عن "سذهاتا" وهو الاسم الحقيقي لبوذا قبل ان يلقب به :
والذي يتطرق للهندوسية والبوذية اثناء حديثه عن "بوذا" كما وعدتكم، وكلمة


(وتنورت بصيرته واستوى على عرش البوذية وصار بوذا Bodda،
اي العارف المستيقظ، والعالم المتنور)


والان سانتقل الى نقل كلام المؤلف بخصوص حديثه عن "سذهاتا" الملقب بغوتاما

gautama، اي الراهب، وذلك قبل ان يصبح بوذا :


(بقي تحت الشجرة، وفي هذا المكان حدث ما تمناه غوتاما، ويقول غوتاما واصفا
حق، ايها الناسك، هنالك حق لا ريب فيه، جاهد نفسك اليوم حتى تناله".

هذه المرحلة : "سمعت صوتا من داخلي يقول بكل جلاء وقوة "نعم في الكون

فجلست تحت تلك الشجرة في تلك الليلة من شهر الازهار، وقلت لعقلي وجسدي :

اسمعا، لا تبرحا هذا المكان حتى اجد ذلك الحق، لينشف الجلد، ولتتقطع العروق،
ولتنفصل العظام، وليقف الدم عن الجريان، لن اقوم من مكاني حتى اعرف
الحق الذي أنشده، فينجيني".
وتم له في تلك الجلسة الاشراقة التي كان يترقبها ، ويراها بعض الباحثين
الغربيين وحيا، ويصورها بوذا بانها صوت حادثه)


ويقول ايضا الدكتور احمد شلبي :

(اما الشجرة التي كان بوذا يجلس تحتها عندما تم له الكشف، فقد سميت
بشجرة العلم، او الشجرة المقدسة، وقد احتلت عند البوذيين مكانة سامية،
مثل مكانة الصليب عند المسيحيين)


*************

سماع الصوت الشيطاني حصل ايضا ليدفيد ايك في تجربته،
على سبيل المثال ما جاء في ردي رقم (85) من الجزء الرابع


كما قلت لكم المقالة التي وردت فيها التجربة الثانية لديفيد ايك هي طويلة جدا،
لهذا وضعت رابطها لتتمكنوا من قراءتها كاملة، مما ورد فيها بخصوص ظهور
صوت انثوي هذه المرة لديفيد آيك في يوم آخر، حتى تعرفوا من اين جاء
اصحاب العصر الجديد ومنهم دافيد ايك بعقيدتهم، وقد تحدثت عنه اي ديفيد ايك
في اكثر من ردفي الجزء الثالث عن علاقته بالمعلمين المرتقين، اليكم كلامه


وفي الليلة التالية، قمت بأخذ جرعة أكبر من الآياهوسكا، وفي هذه المرة كنت مع بقية أفراد المجموعة، وما إن بدأت أدخل في الحالة المغايرة حتى سألت زوي عما إذا كان بإمكانه أن يرافقني إلى حجرتي لأتجنب إزعاج الآخرين.
خرجت إلى الشرفة وصرت أنظر إلى الأشجار، في الظلام.
ووجدت نفسي أقول تلقائيا لجسدي “أنا أحبك!”، وبمجرد قول ذلك غادرني الإحباط كذلك.
قد يبدو كلامي مبتذلا أو مفتعلا، لكن ذلك ما حدث.
شعرت بالهدوء والسلام من جديد وعدت إلى البيت المستدير حيث تعقد الجلسات لأشارك الآخرين.
وكانت الليلة الأكثر عمقا في حياتي على وشك أن تبدأ.
وعندما استلقيت وعيوني مغلقة، بدأت أرى الصور والألوان تحوم مرة أخرى.
ثم بدأت أسمع صوتا من أوضح ما يمكن أن يكون.
لم يكن صوتا بعيدا من نوع “ما الذي قاله؟” بل كان صوتا مرتفعا وقويا، أكثر من أي شيء سمعته من قبل.
كان صوتا أنثويا، تحدث بثقة، ووضوح :
“ديفيد، سوف نقوم بأخذك إلى المكان الذي جئت منه، حتى يكون بإمكانك أن تتذكر من تكون.”
وهنا تم أخذي إلى عالم من البهجة التي لا يمكن وصفها.
لم يكن هناك من “زمن” ولم يكن هناك من “مكان”.
كل شيء كان مجردا.
لم يكن لدي جسم.
كنت عبارة عن وعي فقط، وكنت كل شيء.
لم يكن هناك انقسامات، ولا استقطابات، ولا أسود وأبيض، ولا نحن وهم.
كنت لامتناهيا، لكنني كنت واعيا بنفسي كليا، كـ”فرد” لي نقطة الرؤية الخاصة بي ضمن الكل.
هذا هو ما نحن عليه جميعا، ولو كان بإمكان الناس فقط أن يجربوا بهجة “الوحدة” فإن عالم الحواس الخمس سيتحول في لحظة.
الطاقة لم تكن تهتز كما تفعل في الماتريكس، وشعرت به إما كسكون أو كأمواج من المحيط تتحرك ببطء وبانسجام تام.
وقال الصوت: “هذا هو اللانهائي يا ديفيد… من هنا جئت وإلى هنا ستعود.”
ثم بدأت الكلمات التالية تتردد مرارا وتكرارا في عقلي :
“الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم.. الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم”
وعند نقطة معينة بدأت أكون سؤالا في ذهني كنت سأتفوه به “هل حقا تعنين كل شيء؟”
ولكن قبل أن تكتمل الفكرة، قاطعني الصوت :
” الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم.. من دون ولكن، من دون استثناءات، هذا كل شيء”




رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 42.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.15 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.40%)]