عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14-10-2011, 11:16 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,793
افتراضي رد: الدرس السابع من دروس فقه العبادات

طيب حبيبتي الدرس كتير حلو بس عند سوائل
انا بلد اروبي وما عندون اهتمام بنسبه للمراحيض عادي اتجاه القبله
او غير ما بهم شو بنعمل بهيك حاله
يعني انا ببيتي التواليت دغوري بتجاه القبله يعني مش مايل
بس لما اصلي بتجاه القبله لازم تكون السجاده بالمائل وانا استخدمت البوصله اول ما سكنت
بس انا بعرف انه بالبنيان ما في مشكله
وفي احاديث عن هذا الشي بس حابه اسمع ردك

الاستنجاء
الواجب على من يريد الوضوء أو الصلاة أن يزيل ما على السبيلين أو أحدهما (القبل والدبر) من أثر البول والتغوط، والأولى والأفضل أن يغسل بالماء بعد إزالة عينه بحجر، أو ما يقوم مقامه، لحديث عائشة رضي الله عنها: "مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول، فإني أستحييهم" رواه أحمد وغيره.
وقد مدح الله تعالى أهل قباء بالاستنجاء بالماء، فقد أخرج أبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نزلت هذه الآية في أهل قباء: (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) [التوبة:108] قال: كانوا يستنجون بالماء".
فإذا اقتصر الشخص على الأحجار، أو ما يقوم مقامها، فلا حرج عليه، لما أخرجه أحمد والبهقي وأبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليذهب معه
بثلاثة أحجار يستطيب بهن، فإنهن تجزئ عنه".
ولا يجزئ المسح بالأحجار دون الغسل بالماء إذا انتشر النجس وتجاوز محله المعتاد، وبهذا تعلم أيها السائل أن الاستجمار أو الاستنجاء سببه أثر النجاسة المتبقي على القبل أو الدبر، فإذا لم يبل الإنسان أو يتغوط، فلا يلزمه شيء، وإذا حصل منه بول فقط، فليغسل محل البول فقط، أو يمسحه بثلاثة أحجار، أو نحوها، ولا يلزمه غسل الدبر ولا مسحه، وإذا تغوط فقط، فلا يلزمه إلا غسل محل التغوط، أو مسحه على نحو ما تقدم
.
وإذا كان سبب الوضوء هو خروج ريح مثلاً، فلا يلزمه - بل لا يشرع له - غسل قبل ولا دبر، ولا مسحهما.
والله اعلم
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.42 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.18%)]