عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 15-12-2007, 02:59 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

إخبار الرسول الكريم لرجل يدعي الإسلام بأنه من أهل النار


إعداد المهندس عمار شيت خطاب
مهندس كهرباء عراقي مقيم في الموصل
(حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ شَهِدْنَا خَيْبَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ مَعَهُ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلَمَّا حَضَرَ الْقِتَالُ قَاتَلَ الرَّجُلُ أَشَدَّ الْقِتَالِ حَتَّى كَثُرَتْ بِهِ الْجِرَاحَةُ فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ يَرْتَابُ فَوَجَدَ الرَّجُلُ أَلَمَ الْجِرَاحَةِ فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى كِنَانَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهَا أَسْهُمًا فَنَحَرَ بِهَا نَفْسَهُ فَاشْتَدَّ رِجَالٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ انْتَحَرَ فُلَانٌ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَقَالَ قُمْ يَا فُلَانُ فَأَذِّنْ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ)رواه البخاري 3882والأمام احمد في مسنده 16586
معنى الكنانة: هو وعاء من الجلد الذي توضع فيه السهام.
- في هذا الحديث الشريف يخبر الرسول عليه الصلاة والسلام أن أحد مدعي الإسلام بأنه من أهل النار، والمسلمين يخوضون غزوة خيبر، وهذا إخبار من الله تعالى إلى نبيه الكريم عن مصير هذا الرجل الذي انتحر ليثبت المؤمنين ويعطيهم يقينا على يقينهم، وليثبت لنا وللعالم في هذا العصر وكل العصور على أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى من عند العلي القدير، فكيف للرسول العظيم والذي هو من عباقرة الزمان حسب ادعاء غير المسلمين أن يقع في مثل هذا الخطأ وهو يرى هذا الرجل يقاتل وقد يقتل شهيداً ويسبب في ارتياب المسلمين كما حدث قبل مجيء من رأى الرجل وهو ينتحر، فهذا الحديث أثبات على صدق الرسول الكريم وأنه مرسل من عند الله.
- ويصنف هذا الحديث من الإعجاز الغيبي الذي تحقق في حياة الرسول الكريم وليس بعد وفاته عليه الصلاة والسلام.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.15 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]