عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29-10-2020, 04:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التغريدات الذهبية في التربية السحرية






التغريدات الذهبية في التربية السحرية (4)


*للأستاذة هناء الحكيم حفظها الله.*



تعلمنا في التغريدات السابقة ماذا عليك ألا تفعله إذا ما واجهت سلوكاً ذميماً من طفلك ، وسنتعلم اليوم ما الذي عليك أن تفعله تجاه ذلك الأمر . عليك أن تستخدم أسلوب العد .

المدهش أن أسلوب العد أسلوب بسيط ولكنه فعال ، إلا أن عليك أن تتعلمه جيداً .

في البداية عليك أن تضع أمرين في الحسبان :

1- أن استعمال أسلوب العد يكون لسلوك التوقف ( السلوك الذميم ) ، وبالتالي فإنك ستستعمله لإيقاف النواح والجدال ومشاكسة الآخرين , والمشادة ، ولن تستعمله لإخراج الطفل من فراشه صباحاً ولا لدفعه لكتابة الواجبات ولا لتناول طعامه .

2- بعد أن تتعلم طريقة العد في التربية السحرية قد تغدو مرتاباً في صلاحية هذه الطريقة خاصة بعد أن تكتشف سهولتها وأنها ليست بالعنف الذي تتوقعه، وقد تفكر : أنت لا تعرف ابني جيداً ، إنه “حيوان”. لك الحق أن تكون مرتاباً ، ولكن الأمر ليس سهلاً دائماً كما تتوقع .ليس العد هو “السحر” في التربية السحرية ، وإنما ما يبدو أنه “سحري” هو نزوعك لعدم الكلام وعدم الانفعال الذي تحدثنا عنه في التدوينة السابقة ؛ أن تتبع القاعدتين اللتين تجعلان الطفل يتحدث ويتصرف متحملاً مسؤولية أعماله وأقواله .

المدخل إلى أسلوب العد :

تخيل أن عندك طفلاً في الرابعة ( بعضكم لن يحتاج إلى التخيل !) وليكن أحمد ، وهو الآن يمر بنوبة غضب عارمة في الواحدة والنصف وأنت مشغولة بإعداد الغداء في المطبخ لأنك – وبكل قساوة قلب- رفضت إعطاءه كيساً من البطاطس الشيبس لاقتراب موعد الغداء . فصار يخبط رأسه في الأرض ، يرفس أبواب الدواليب في المطبخ ويصرخ كما لو قُتل أحد أبويه .

أنت متأكدة أن كل جيران الحي يسمعون صوته ، ومحتارة كيف تصنعين . طبيب الأطفال يخبرك أن تتركيه يصرخ حتى يتوقف ، ووالدتك ترشدك لرش الماء على وجهه ، وزوجك يطلب منك – ببساطة – أن تضربيه .

ولا أي من ردود الأفعال هذه مجدٍ أو مرضي . بدلاً من ذلك ، فإنك ستكتفي بأن ترفعي أصبعك وتنظري إلى هذا الشيطان الصغير وتقولي بهدوء : “واحد! ” . لكنه لا يهتم ، إذ أن الغضب يعميه عن فهم أي شيء فسيستمر في نوبة الغضب ، بعد خمس ثوان ترفعين أصبعاً ثانياً وتقولين : “اثنان !” ، فقط دون المزيد من الكلام .

ولكنك تحصلين على نفس النتيجة التعيسة ويستمر الغضب ، وبعد خمس ثوان أخرى ترفعين أصبعاً ثالثاً وتقولين : “ثلاثة ، ستعاقب” !

ماذا يعني ذلك ؟ هذا يعني أن ابنك أعطي فرصتين لتصحيح سلوكه ولكنه أضاعهما برعونته لذا وجب أن يواجه عاقبة فعله . هذه العاقبة يمكن أن تكون وقت مستقطع time out في بقعة معينة من البيت ( بمعدل دقيقة مقابل كل سنة من عمره ) وهي عقوبة جيدة إذا قُدمت من قِبل أب غير غاضب ، أو بديل للوقت المستقطع وسنذكر هذه البدائل في نهاية التدوينة .

لنكمل تخيل ما سيحدث لو أنك اخترت إيقاع عقوبة الوقت المستقطع على أحمد ، ستأخذه و( تحبسه) لمدة خمس دقائق ، وبعد أن ينتهي منه ماذا سيحدث ؟ لا شيء . لا كلام ولا عواطف ولا اعتذارات ولا محاضرات ولا نقاشات وتبريرات . لا كلام إلا إذا احتاج الأمر إلى ذلك .

لا تقولي مثلاً : حتصير ولد شاطر دحين ؟شفت كيف زعلت ماما ؟ ليش كل مرة لازم تسوي كدة ؟ أختك ما تسوي زيك ليش أنت تسوي كدة ؟

كل هذا ينبغي ألا يقال . فقط ابقي صامتة . إذا أحسن الطفل فامدحيه واثن عليه واستمتعي بصحبته ، وإذا أخطأ مرة ثانية فعدي مرة أخرى .

الذي سيحدث وفي فترة وجيزة : سيكون يمقدورك التحكم بسلوك الطفل عند : واحد ، أو اثنين . ونعدك أنك إذا استمريت على ذلك أنه سيكون بإمكانك إيقاف مشادة بين طفلين في حجرتهما وأنت في المطبخ فقط بمجرد إسماعهما صوتك تقولين : ” واحد! ” ، لن يكون هناك أي صراخ أو ضرب أو غضب من قبلك وستنفض المشادة فوراً . إذا حصل ذلك ، فستشعرين بالسعادة فعلاً .

بعض الآباء يقولون : إن طفلنا ينتظر حتى رقم 2 ثم يتوقف ، إنه يتلاعب بنا .

نقول : لا ، هذا ليس تلاعب ، لأن ما يثير حنق الآباء فعلاً ليس الوصول إلى “2″ ، وإنما 45 أو 76 . فقط تذكر أن رقم “3″ هو الفاصل .

سؤال : ماذا لو فعل الطفل شيئاً سيئاً للغاية لا أريد أن أنتظر أن يكرره إلى أن أصل إلى رقم ثلاثة ، كما لو قام بضربك مثلاً : فأنت لا تريده أن يستمر في ضربك أو شتمك حتى تصل إلى رقم ثلاثة فهذا حمق ، فإذا فعل ذلك ، فعليك أن تقول مباشرة : ” ثلاثة ! ستعاقب خمس دقائق في الحجرة ، وزيادة 15 دقيقة للعنف أو للسان المعفن ” .

بعد إتمام العقاب قد يكون من المفيد أن تشرح له سريعاً لم قمت بعقوبته ، فقط لو كان هذا الفعل جديداً عليه ولم يسبق له أن تفوه بهذه الكلمة أو ضربك من قبل ، أو كان السلوك غريباً أو خطيراً . أما لو كان يفعل ذلك فإن عليك أن تعاقبه بدون أي شرح .. أكرر بدون أي شرح ولا كلام .

الجزء الصعب في هذه التقنية :

90% من الحالات ينسى الآباء قاعدة : لا كلام ، لا انفعال . في حادثة أحمد والشيبس هذا ما سيحصل لو أن أمه نست القاعدة ، وهذا ما يفعله الأغلبية الذي يشتكون عدم جدوى الطريقة :

” واحد! هيا ، لقد تعبت من ذلك ، لماذا لا تتصرف جيداً . انظر إليّ وأنا أكلمك . طييب ، اثنان ! بقيت لك فرصة واحدة وستذهب إلى حجرتك .هل تسمعني ؟أنا تعبت من كل هذا العويل والمضاربة في كل مرة ، وكل مرة أخبرك أنك لا يمكن أن تأخذ شيبس قبل الغداء ، أختك لا تفعل ذلك أبداً . أبوك سيحضر الآن وسيجدك تبكي ولم أنته من صنع الغداء ، ليش دايماً تسوي إزعاج وقت الغداء . خلاص .. ثلاثة! ستعاقب خمس دقائق في الحجرة . اسكت ، انقلع يللا “.

ما هذا ؟ هذه نوبة غضب أبوية . الآن عندنا نوبتا غضب في نفس المطبخ . ردة فعل الأم هنا ليست من التربية السحرية في شيء .

ماذا كان الخطأ هنا ؟

أولاً : هل تراه مناسباً أن تتحدث إلى الطفل بهذه الصورة ؟ إذا كنت تتواصل بهذه الطريقة مع الطفل فإن الرسالة التي توصلها إليه هي : دعنا نتضارب ! وفي الحقيقة فإن هناك الكثير من الأطفال الذين يفضلون أن تقطع يدهم اليسرى على أن يخسروا مشادة لفظية ممتازة . إن النزوع إلى التحدث بطريقة جدلية أو إقناعية غير حكيمة كفيل بأن تشتت تركيز الطفل بعيداً عن التربية الحسنة ، وبدلاً من ذلك فإنه سيتوق إلى أي جدال مليء بالمتعة والحيوية .

أضف إلى ذلك فإن كثيراً من الأطفال يعانون بالفعل من صعوبات في التركيز ، فكيف لطفل مثل ذلك أن يلتقط الجزء المهم في خضم الكم الهائل من الكلمات التي نثرتها عليه ، وهذا الجزء المهم هو العد ؟ لا يستطيع الطفل أن يتجاوب مع التهديد إذا لم يسمعه جيداً منذ البداية .

أمر ثالث يتعلق بخرق قاعدة : لا تتكلم ، لا تنفعل ؛ أنه كلما تحدث الأب أكثر فإن الرسالة الأساسية تتغير . حينما يعطي الأب تبريراً خلف تبرير للطفل ليحسن التصرف فإن الرسالة الحقيقية تصبح : لست مضطراً للتصرف بشكل حسن إلا إذا أعطيتك لذلك خمس أو ست أسباب جيدة ، وأرجو أن تقتنع بأسبابي !

هذه ليست تربية ! هذا توسل ! الذي سيحصل أن الطفل سيرد تبريراتك : سندس لا تستمع دائماً لكلامك ، أبي لن يرجع الآن ، لم أفعل هكذا البارحة ، وستتركين التربية وتظلين تناقشينه حتى ينسى الموضوع الأصلي .

ما هو الموضوع الأصلي ؟ الموضوع الأصلي : هل الطفل يتصرف بشكل حسن ؟

لذا فإذا أساء الطفل التصرف فعليك أن تقول : واحد! ( وعض على شفتيك لو اضطررت لذلك ) ، وإذا احتاج الأمر : اثنين! وهكذا . ليكن عدك صارماً ولكن باحترام ، وتذكر : ليس العد هو الذي يملك مفعولاً سحرياً ، وإنما تلك اللحظة الحاسمة بعد كل رقم والتي تحمل الكثير من الوعيد . عند العد ، فإن سكوتك بعد كل رقم يتكلم بصوت أعلى من صوتك .

لنقم بتمثيل مشهد الشيبس بطرق مختلفة وانظر كيفية تطبيق أسلوب العد وأثره :

” ماما أبغى شيبس “.

“لا يا بابا ” .

” ليش ؟”

“عشان الغداء بعد شوية ” .

حتى الآن لا خطأ في هذه المحاورة ، لكن المشكلة أن بعض الأطفال لا يقتنعون بالسبب الذي قدمته الأم فيكملون

“طيب أنا أبغى !”

ما الذي يجب على الأم أن تفعله ؟ هي قد أعطت سبباً كافياً وواضحاً للرفض ، فهل عليها أن تعيد الإجابة ؟ هل تزخرفها ؟ هل تصمت ؟ هل توبخه ؟

لنعد هذا الوضع بمشاهد ثلاثة : الأول حين تكون الأم متبنية لنظرية الأطفال البالغين ، والثاني : حينما تتعلم الأم أسلوب العد ولكن الطفل لم يعتده بعد ، والثالث : حينما تتقن الأم الأسلوب ويعتاده الطفل .

المشهد الأول :

” ماما أبغى شيبس “.

“لا يا بابا ” .

” ليش ؟”

“عشان الغداء بعد شوية ” .

” طيب أنا أبغى ” .

” قلت لك ، الغداء بعد شوية وما ينفع تأخذ ” .

” أنت عمرك ما تعطيني شيء ” .

“إيش الي ما أعطيك شيء ؟ مين الي يعمل لك الأكل ، مين الي يغسل ملابسك ، مين يساعدك في الواجبات ؟”

” أنت أعطيتي سندس شيبس قبل شوية “

” اسمع ، انت غير أختك ، ثم هي تأكل غداءها كله ” .

” أوعدك أني حآكل كل الغداء لو أعطيتني ” .

” كل الي آخذه منك وعود وعود وعود . أحمد ، أمس أعطيتك شوكولاتة صغيرة ولم تكمل غداءك “

” إذن سأقتل نفسي ثم أهرب من البيت ” .

” أحسن ، تريحني ! “

بإمكانك أن تضع يدك على الخطأ الذي حصل بمناقشة الأم لابنها الغاضب وكيف أن النقاش زاد الموضوع سوءاً .

المشهد الثاني :

” ماما أبغى شيبس “.

“لا يا بابا ” .

” ليش ؟”

“عشان الغداء بعد شوية ” .

” طيب أنا أبغى ” .

” واحد! “

“إنت عمرك ما تعطيني شيء “

” اثنان ! “

” إذن سأقتل نفسي ثم اهرب من البيت ” .

” ثلاثة ! ستعاقب لمدة 5 دقائق ” .

الأم هنا أدت دوراً أفضل بكثير . الطفل البائس سيختفي لفترة مؤقتة في حجرته ، وتنتهي هذه الحلقة .

المشهد الثالث وقد اعتد الطفل على هذه الطريقة :

” ماما أبغى شيبس “.

“لا يا بابا ” .

” ليش ؟”

“عشان الغداء بعد شوية ” .

” طيب أنا أبغى ” .

” واحد! “

” ( صمت ) أوف طيب ” . ويمضي خارجاً بتبرم .

مميزات أسلوب العد :

1-هذه الطريقة ستوفر عليك جهداً وأنفاساً كثيرة كنت ستبعثرها في الجدال مع الطفل . بإمكانك أن تعطي تبريراً أو أكثر للطفل إذا لزم الأمر وذلك إذا ما تضمنت المشكلة أمراً جديداً على الطفل ويحتاج لفهمه أو خطيراً عليه أن يتعلمه.

مثلاً : جاءت سندس وخلعت حذاءها وبدأت بالقفز على الكنبة . تنظر إليها وتقول ” واحد! ” فتقول : ماذا فعلت ؟

هل إعطاء السبب مجدٍ هنا ؟ نعم لأن هذا أمر جديد عليها ولا تعرف سبب العد ، فتخبرها أنك ممتن لأنها خلعت حذاءها لكن عليها ألا تقفز على الكنبة لئلا تقع أو لئلا تتضرر الكنبة .

متى يكون إعطاء السبب غير مجد ؟ إذا كررت هذه الفعلة بعد عدة ساعات : نظرت إليها وقلت :” واحد!” فتقول : ما ذا فعلت ؟ فتقول ” اثنان ” . هل كانت تستفهم بالفعل ، أو أنها كانت تجرك إلى حلبة النقاش ؟ حينما يستفهم لماذا تعد إذا ما ضرب أخاه فهل يحتاج لجواب ؟ أكثر من إعطاء التبريرات وستخرج عن دائرة التربية بالمرة .

2-إذا كنت مضطراً للتفاوض يومياً مع الطفل ليقوم بالأعمال المنوطة به فإن ذلك سيدفعك للجنون حتماً .الكثير من الآباء يعقدون مهمة الأبوة عن طريق محاولة أن يكونوا لطفاء جداً . بمعنى آخر ، يضعون لأنفسهم هدفين بدلاً من هدف واحد : الأول هو تربية أطفالهم ، والثاني :أن يحملوا أطفالهم على أن يحبوا هذه التربية . مثل تلك الأم في حادثة الشيبس ، تشرح وتشرح وتشرح لطفلها لم لا تعطيه الشيبس وكأنها تأمل أن ينظر إليها ويقول : ” أوه ، لم أفكر بهذه الطريقة يا ماما ، شكراً لك لاقتطاعك الوقت لتشرحي ذلك لي ، وأقدر فعلا ً جهودك في أن أكون طفلاً مؤدباً ومسؤولاً ” . لنكن واقعيين ، إن افتراضية الأطفال البالغين ستزيد الأمر سوءاً حينما يتطور الأمر للجدال.

3-أسلوب العد أسلوب قصير ولطيف ، إنه من الصعب على الأب أن يكون دائماً متعقلاً خاصة إذا كان غاضباً . رأيت أماً مرة ( يقول المؤلف ) أمسكت ( بزمارة رقبة ) ابنها ذي الأربعة سنوات لأنه رد عليها بسوء أدب . وأباً أشعل النار في عروسة ابنته بعد نقاش طويل حول أداء الواجبات المدرسية . ومع أن أغلب الآباء لن يصلوا إلى هذا المستوى المشين من التصرفات الخرقاء مع الأطفال إلا أن الكثير منهم لن يزالوا يستخدمون الشتم أو الضرب أو التحقير .

مع أسلوب العد في التربية السحرية فإن العقوبة ستكون مناسبة تماماً للجرم ومعقولة : فترة راحة ( حبس ) بمعدل دقيقة لكل سنة عمرية من حياة الطفل ، أو أحد البدائل للوقت المستقطع والتي سبق ذكرها .

ميزة الوقت المستقطع أو بدائله أنه عقوبات غير قاسية أو بلهاء ، كما أن الوقت المستقطع فرصة للجميع كي يهدأ .

مع هذا الأسلوب فإن غالب الأطفال يرجعون من الوقت المستقطع وقد نسوا الأمر برمته ، وليس مسموحاً لك بأي حال أن تعلق على ما حدث – ما لم يكن ضرورياً جداً – فإن ذلك سيسرع في صفاء النفوس من جديد .

بدائل أسلوب العد :

أحياناً لا تتمكن من استخدام الوقت المستقطع كعقاب ، ربما تكون مستعجلاً أو ربما أردت عقاباً أقوى فعندها يمكنك اللجوء على بدائل الوقت المستقطع :

الخلود إلى الفراش في وقت أبكر بربع ساعة النهوض من الفراش في وقت أبكر

الحرمان من Game Boy لمدة ساعتين الحرمان من Xbox بقية اليوم

الحرمان من الحلوى الحرمان من استخدام الهاتف

التكليف بأعمال سهلة كغسل حوض الحمام التكليف بنسخ قطعة من عدة أسطر

عدم التحدث معه لمدة ربع ساعة الحرمان من الأيبود التقليل من وقت الجلوس على الكمبيوتر

هذا الأمر يخضع لخيالك ، ولكن عليك أن تتذكر أن تكون منصفاً ومتعقلاً ، فإن هدفك هو تعليم الطفل لا الانتقام .

كما عليك أن تتذكر أن التعليقات الجانبية مثل “كان بإمكانك تفادي العقاب لو أنك أحسنت التصرف ” مرفوض تماماً .

في التدوينة القادمة سنناقش :

أسئلة شائعة تحتاج لإجابات .




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.40 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.65%)]